رواية لعبة في يده بقلم يسرا مسعد (كاملة)
وابطأ من سرعته واشار لها بحركه بذيئه من اصبع يده
اتسعت عينا سالى بدهشه مستنكره وقالت بغيظ قليل الادب فعلا
لم تنتبه سالى انها تجازوت مدخل جانبى يؤدى الى الشركه فأوقفت السياره على بعد عده امتار ونظرت فى المرآه بيأس وقالت وبعدين....منك لله ادينى فوت المدخل هرجع لوره وربنا يستر
ما ان همت سالى بالرجوع حتى تصاعدت اصوات السائقين خلفها بالسباب والاعتراض فاضطرت سالى للمضى قدما عده امتار اخرى حتى وجدت فتحه واسعه للرجوع للخلف فعادت سالى ادراجها
اتجهت سالى الى مكتب الاستقبال فطالعتها موظفه بشوشه فقالت لها صباح الخير
موظفه الاستقبال صباح النور
سالى كنت جايه بخصوص اعلان السكرتيره من فضلك
نظرت لها موظفه الاستقبال مستنكره وقالت اتأخرتى اووى الميعاد كان من نص ساعه
سالى معلش السكه بقى واول مره اجى
تحركت سالى مسرعه باتجاه الدرج وقالت متشكره اووى
موظفه الاستقبال على فين خدى الاسانسير اسهل
اومأت لها سالى شاكره لها مرت دقيقه واحده حتى وصلت سالى للطابق الثانى كانت الشركه تتميز بالفخامه وهذا ما لاحظته سالى على الفور ادارت سالى بصرها بين الابواب حتى رأت موظفه تسير على هواده فأستوقفتها سالى من فضلك مكتب الاستاذ اسامه فين
سالى شكرا
اتجهت اليه سالى وطرقته سمعت مجيبا يقول ادخل
دخلت سالى لتجد رجلا فى اوخر الثلاثينات ذو هيئه محترمه انيقه يجلس يتحدث فى الهاتف ويبدو عليه الانشغال الشديد فوقفت سالى شاعره بحرج
انهى الرجل حديثه فى الهاتف ورفع انظاره باستفسار افندم
سالى استاذ اسامه
الرجل ايوه خير
سالى انا آسفه انى جيت متأخر كنت جايه بخصوص المقابله لوظيفه السكرتيره
سالى انا بكرر اسفى بس فعلا تهت وانا جايه انا اصلى اول مره اجى فى الطريق ده
اشار لها اسامه قائلا طيب اتفضلى واقفه ليه
سالى ميرسى
اسامه طيب ياترى جيبتى ال سى فى معاكى ولا تاه هوه راخر
ابتسمت سالى وقالت لاء جيبته اتفضل حضرتك
ابتلعت سالى ريقها وقالت فى اعتراض
اسامه لا ابدا يا دكتوره بس اظن الاعلان كان واضح احنا طالبين سكرتيره
سالى فعلا الاعلان كان واضح مطلوب سكرتيره حسنه المظهر تجيد الانجليزيه والكومبيوتر .وانا بجيد الاتنين زائد فرنساوى كمان ومش مكتوب ان مطلوب تكون خريجه كليه معينه
سالى ماكدبش على حضرتك المرتب... ضعف مرتبى فى الحكومه غير انى تقريبا مابشتغلش كل اللى يجيلى العياده مش بيقتنع بحجمى وكأن دكتور السنان ده