رواية بنت الوزير بقلم اميرة حسن (كاملة)
يلا روحى عشان متتأخريش.
نزلت بضيق وقفلت باب العربيه وهى سمعاه بيقول بغمزة ومزاوله متنسيش تسألى صاحبتك على وصفه الجمال ياقمر.
ابتسمت بسماجه وبعدين نفخت بضيق وقالتله بسخريه يلا امشى بقا بدل مالبنات ياكلوك من حلاوتك.
ضحك بقوة وشاورلها بايده وساق عربيته ومشى وهى رجعت تبص للبنات بضيق ودخلت الكليه وعقلها مشغول بكلامه ومع كل مرة بيزاولها ثقتها بنفسها بتقل وتفضل مخنوقه ولكن بتبرر كلامه لما تقول دة بيزاولنى او يمكن عايزنى ابقى احلى من كدة فابيجبها بهزار.
مازلت اسراء واقفه قدام المرايه بتمسح دموعها وتكلم نفسها بختقه وتقول انا بعيط ليه .هو لو مش شايفنى حلوة هيخطبى ليه ماكان شاف اللى احلى منى وبعدين دة بيحبنى اوى وانا عارفه ان هزاره تقيل بس مش هزعل منه عشان حاجه تافهه زى دى مش عيزاه يقول عنى نكديه وبعدين انا اصلا جميله وهو بيحب يغيظنى مش اكتر.
وقف يوسف قدام والده فى المكتب كأنه معاقب وسامع توبيخ العمدة وهو بيقوله دة اسمه استهتار يايوسف .يعنى ايه ورق مهم زى دة يضيع بسهوله كدة!
بصله يوسف بضيق ورد انا سايب نسخه تانيه على الكمبيوتر هبقا ابعتهالك يابابا.
قاطعه يوسف بضيق اصلا الورق مضاعش هو اتحرق.
ضحك العمدة باستهزاء مرة تقولى ضاع ومرة اتحرق هو فى ايه يايوسف ماتركز شويه.
رد يوسف بجديه يابابا اطمن الورق فى امان وهبعتهولك النهاردة ان شاء الله.
زعق العمدة وقال بملل تمام اخرج بقا عشان عفاريت الدنيا بتتنطط قدامى.
رد يوسف بضيق ابعد عن وشى عشان انت السبب فى كل اللى بيحصل دة.
رد خالد باستغراب لأ فهمنى فى ايه !!
حط يوسف ايده على جبهته بقوة وهو مغمض عينه بيحاول يسيطر على أعصابه وتجاهل كلام اخوه ومشى من قدامه بسرعه فابصله خالد بأستغراب ولكن تجاهله ودخل على مكتب والده .
حست ان فى حركه فى البيت فاقامت وبدأت تركز فى الصوت وكأنه صوت ضړب قوى فى الاوضه اللى جمبها فافتحت باب اوضتها ببطئ وبصت على باب الشقه پخوف لقيته مقفول زى ماسابته ولكن مازالت سامعه صوت الضړب من الاوضه اللى جمبها فادخل الخۏف قلبها وبدات تفكر معقول حرامى ..
تابعووووني للروايات الكامله والحصريه
السادس
فتحت الباب بقوة واټصدمت لما ملقتش حاجه فى الاوضه وصوت الضړب اختفى فاسالت نفسها معقول اكون بتخيلبس ازاى دة الصوت كان جامد اوى
وقبل ماتخرج من الاوضه شافت صورتها محطوطه على كيس الملاكمه اللى متعلق فى الحيطه فاقربت منه ولقت ان وشها فى الصورة متقطع من كتر الضړب فاتخضت وجسمها ارتعش من الړعب وسالت پخوف صورتى جت هنا ازاىوايه اللى قطعها بالشكل دةيعنى الصوت اللى كنت سمعاه حقيقى طب مين عمل كدة
وطبعا اول حد خطړ فى بالها يوسف فاختفى الخۏف من قلبها واتزرعت العصبيه والڠضب منه ورمت الحديده على الارض وطلعت من الاوضه بنرفزة وراحت لبست هدومها وهى بتفكر ازاى دخل الشقه
ولحظات واتجهت للقصر بكل عصبيهوقابلت واحدة من الخدم وسألتها يوسف فين
اتفاجئت الخادمه وردت بلجلجه اااا ففوق فى اوضته
اتحركت مليكه بعصبيه واتجهت لاوضته وفتحتها بقوة فالباب اتهبد فى الحيطه وكانت متوقعه انها متلقيهوش ولكن لقته نايم ولكن فتح عينه بضعف بسبب خبطه الباب القويه وبصلها باستغراب وهى بادلته بنظرة ڠضب وقالتله بزعيق ماتقوم انت هتمثل
قام ببطئ ووقف قدامها وقالها بجديه انتى ايه اللى جابك هنا فى الوقت دة
قربت منه خطوه وقالت پغضب واللهمفكرنى هصدقك بس برضه مش فاهمه انت عايز توصل لايه باللى عملته دة
ركز فى عيونها بأنتصار انه قدر يستفزها وقرب خطوه وسألها بهمس عملتلك ايه
للحظه اتوترت ورجعت خطوه لورا وقالتله تافه لدرجه بقالك ساعه بتلعب بوكس فى الاوضه اللى جمبى ومفكرنى هخافانا بس عايزة افهم دخلت الشقه ازاى!يعنى معاك نسخه من المفتاح ولا ايه
قرب خطوتين وقالها بضيق لمى لسانك عشان لصبرى حدودوبعدين ايه اللى مخليكى متأكدة ان انا اللى عملت الهبل دة ولا ليكون مثلا كتبتلك على المرايه ان دى مفاجئتى ليكى
افتكرت اللى عملته فى اوضته وفضلت تبصله بتحدى وهى عارفه المعنى من تلميحاته