رواية انتظرتك دائما بقلم بسنت سيف الدين (كاملة)1
هنتقابل وقت ما تحبى
ليلى خلاص هجيلك على 9 نروح أي حتة
فريدة الى تشوفه يا اسطا سلام
ليلى بضحكه ظهرت بسبب ابنة خالتها سلام يا اسطا
و ظلت تتذكر مقابلاتها مع كريم التي تعد على الاصابع و تبتسم لا إراديا رغم كل شيء حتى رن جرس الباب فقامت والدتها بفتح الباب لتتفاجأ و هي جالسة بصوت ........
على طرف أخر يجلس الذى يدعى سمير في إحدى الاماكن المشپوهة و يتكلم مع التى تدعى صافى
سمير بضيق و هو يشرب سيجارته اللى اسمها ليلى زهقتني مش عارف أجيبها إزاي عاملالى فيها العفيفة الطاهرة و كل ما اكلمها تصد في الكلام
صافى بخبث بس كده قولي و انا اجبهالك تحت رجلك
سمير بابتسامة خبيثة قولي لي إزاي و كله بحسابه
صافى بضحكة شيطانية استني بس و انا اخطط لها و اقولك يا باشا
الفصل الثاني
لتتفاجأ بصوت كريم و هو يلقى التحية على والدتها وصوت والدته سهيلة فذهبت بهدوء لتنظر من أعلى السلالم لأنها تستطيع رؤية ما في الاسفل و إن كان ما سمعته صحيح وبالفعل رأت كريم و هو يتحدث مع والدتها فذهبت مسرعة لترتدي بنطلون جينز أزرق و شيميز أحمر فهي تود رؤيته و بشدة فرغم أن خطوبته غدا فهي لا تستطيع إلا أن تحبه و قامت بتمشيط شعرها سريعا فهو لا يحتاج لوقت لأنه قصير و نزلت بهدوء على السلالم و ذهبت لترحب بهم
كريم الحمد لله انتى عامله ايه
ليلى الحمد لله ثم ذهبت لتلقى التحية على سهيلة
سهيلة بابتسامة واسعة اهلا اهلا ازيك يا ليلى وحشانى أوى عاملة اية
ليلى بابتسامة مماثلة الحمد لله يا طنط يا حبيبتي انتى عامله ايه و الله كنتي وحشانى معلش مش عارفة ازورك لأن الدراسة واخده وقتي
شعرت حينها ليلى بغصة في قلبها و بدأت الدموع تترقرق في عينيها فذهبت سريعا إلى المطبخ بحجة أن تحضر لهم القهوة و أمرت نهلة المساعدة بالخروج من المطبخ و الذهاب للإستراحة و بكت في صمت و هي تحضر القهوة في حين أن عائشة خلفها وهى لم تدرك
ليلى بخضه و قامت بمسح دموعها سريعا ثم التفتت و تصنعت عدم الفهم هو مين ده اللى لسه بحبه
عائشة بنفاذ صبر ما تستعبطيش يا ليلى انتى عارفه انا اقصد مين
ليلى باقتضاب انا مبحبش حد يا ماما الموضوع ده كان زمان
عائشة هو انتى مفكرانى هبله و مش عارفه أن انتى مقطعه نفسك علشان خطوبته بكره إنسيه يا حبيبتي علشان خاطري
عائشة لأن أنا امك و عرفاكى و مكنتش عايزة أضايقك بس لحد كده و كفاية
ليلى و هي تصب القهوة ماشي يا ماما براحتك متصدقنيش
و ذهبت و قدمت القهوة لسهيلة ثم أعطت الآخر لكريم فكانت متوترة و ارتعشت يداها و نتيجة لذلك انسكبت الصينية فوق كريم
ليلى بارتباك و هي تلوح بيدها ناحية القهوة المسكوبة على ملابسه لتخفيف سخونتها أنا أسفة أوى والله مكنتش أقصد طب انت اتلسعت طب هي سخنه اوى
كريم بابتسامة و ألم لأنه يعلم أنه حدث بدون قصدها ولا يهمك محصلش حاجه لكل ده
عائشة بإحراج معلش يا كريم يا ابنى مأخدتش بالها استني اروح اجبلك حاجه من عند علاء علشان التيشيرت باظ
سهيلة بخبث استني انتى يا عائشة خلي ليلى تطلع هي تجبله هدوم علشان أنا عايزاكى في موضوع افتكرته دلوقتى
ليلى و هي تصعد و كريم خلفها كانت تصعد و هي مرتبكة من أثر ما فعلته في كريم و صعدا لغرفة علاء و أعطت له تيشرت بنى اللون بأيدي مرتعشة
ليلى بتوتر مش عارفة أعتذر لك ازاي على اللى انا عملته والله أنا اسفه جدا مكنش قصدي
كريم بابتسامة خلاص يا بنتي والله ما حصل حاجة لكل ده
شردت ليلى بهيام في ابتسامته الجذابة ولكنها تداركت نفسها سريعا
ليلى بتركيز بس انت إتضايقت لما دلقتها عليك هو الصراحة حقك بس والله مكنش قصدي
كريم لا مش مضايق ولا حاجة و بعدين يعنى دلق القهوة خير
ابتسمت لمزاحه ثم اكملت بتساؤل اجبلك بنطلون كمان
كريم بحيرة مش عارف هو كده يمشى ولا ايه
قطع محادثتهم رنين هاتف كريم وكم كانت ليلى تتمنى أن تطول المحادثة رغم أنها عادية إلا أنها سعيدة و بالطبع كانت المتصلة الغير مرغوب فيها بالمرة من قبل ليلى شهد
كريم بأدب معلش مضطر أرد على التليفون
ليلى و انا هجيب البنطلون عقبال ما تخلص
كريم في الشرفة و لكن ليلى تسمعه
شهد الو انت فين انا جاهزة
كريم بأسف معلش كنت بوصل ماما عند طنط عائشة فقعدت معاهم شويه