الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية العاصم ليس كما يراه الناس بقلم منار اسامة كاملة

انت في الصفحة 5 من 69 صفحات

موقع أيام نيوز

عليكي لتنظر لها ولعاصم بنظره احتقاريه وغادرت من المكان دون الانتظار من احد الاجابه
حياه لعاصم وميس 
_البنت دي بتكلم كدة لي هي فكره نفسها مين
_ميس بهدوء 
حياه نبض مغلطتش لأنها تعبت معايا عقبال ما ندمنا الحفله بقالها اسبوع بتجهز الحفله دي ومش عارفه مشكلتك فين يا حياه ممكن تبطلي خناق النهاردة حاولي تنسي عقدة الخواجه اللي عندك دي النهاردة وسيبي نبض في حالها لان نبض مش زي اللي بتهينهم لا دي كرامتها اهم حاجه وانا مش هستني لما تسيب بقيت الشغل بتاع الحفله وتمشي لمجرد انك عايزه تعملي مشكله وتعمليها كأنها عبدة فياريت تراعي كل دة علشان خاطري قالت كلماتها ودخلت للداخل الفيله .......
حياه بزعل مصطنع وحقد 
_شايف شايف بتكلمني ازاي لولا أن محتاجه خطيبها اللي هيكون جوزها مكنتش استحملتها
عاصم ببرود 
_هو انتي حياتك كلها مصالح ..
حياه بتساؤل
_مش فاهمه ...
عاصم ببرود 
_مفيش داعي تفهمي . ادخلي لصحبتك وانا هقعد شويه في الجنينه
حياه. بدلال 
_بس انا عايزه اقعد معاك....
عاصم ببرود وهو يضع يدة بداخل جيبه ويقول 
_ادخلي يا حياه أنتي عارفه مبحبش اكرر كلامي ...
حياه ذهبت من أمامه وهي تبرطم بغيظ ....
أما هو كان يبحث عنها يريد محادثتها ليتبع الذي ذهبت منه وجدها تقف مع العمال في مكان البوفيه تملي عليهم تعليماتها ...
اقترب هو بخطواته الواثقه .. انتبهت نبض له عندما وجدت خيال لشخص علي الارض لترفع عينيها لتجدة يقف بغرور واضع يديها بداخل جيبه لتبتسم بسخريه وتكمل حديثها مع العامل المسئول عن البوفيه
تقدم عاصم حتي اصبح في مواجهتها تماما .. قال بصوته الرجولي الصارم 
_عايز اتكلم معاكي يا نبض ثم لم يعطيها فرصه للرفض ليسحبها من يديها ويوقفها في أحد الأركان الحديقه الفارغه وسط اعتراضها لكنه لم يستمع لها
نبض پغضب 
_انت فاكر نفسك اي علشان تجيبني هنا وعايز تكلمني في اي
عاصم وهو مستمتع غاضب ليتحدث بهدوء مستفز 
_فاكر نفسك حبيبك مش دة كلامك ليا يا نبض اخر مره شوفتك
نبض پغضب من هدوء وكلماته التي تذكرها بمدي غباءها في تلك الفتره 
_كنت بحبك انا دلوقتي بكرهك انت شخصيه انانيه يا عاصم الله اعلم وصلت للعز دة ازاي ثم نظرت له بنظره كرهيه 
_وبعدين ما دام فاكر كلامنا اليوم دة افتكر كويس اوي أن قولتلك انك أحقر انسان شوفته علي الارض...
عاصم بسخريه 
_وانتي مكنتش حقيره زي .....
نبض پغضب وعصبيه 
_كنت ومبقتش بس للاسف انت هتفضل حقېر زي ما انت مهما كبرت وبقيت اي هتفضل أحقر مني بمراحل مش عيب الإنسان يغلط مره بس العيب أنه يمر الغلط ويعمل غلطات اكتر واكتر وانا غلطتي الوحيدة أن قلبي اتعلق بواحد زيك .....
وياريت طول الحفله متفكرش مجرد تفكير انك تقرب مني أو تكلمني لان صدقني نبض القديمه ماټت ودوست عليها وتصرفي معاكي مش هيعجبك ابدا واهلي مش هيسكتوا لو فكرت تضايقني
عاصم اغضبه كلماتها ليرد عليها باستفزاز اكبر 
_واهلك كانوا فين ايام زمان ...
نبض وهي تحدثه بتهكم وسخريه من نفسها 
_اهلي طول عمرهم معايا بس انا اللي غلطت مره وقولتهالك كلمه تانيه منك وصدقني هتندم ... ورفعت أحد اصبعها أمامه كعلامه تحذير 
_واحذر بقولهالك لتالت مره احذر ڠضبي لأنه ڼار ھتحرق الكل مش هتخلي وياريت تلم المستفزه اللي عارفها لان مش بسكت كتير ولو ضايقتني تاني هتصرف بأسلوب محدش يتوقعه في الدنيا ...
ثم تركته ورحلت دون انتظار اجابه منه
هو واقف مذهول غاضب مستعجب مشاعر كثيره لكن أهمها الذهول فنبض التي أمامه الان قويه عنيدة مختلفه عن تلك الضعيفه التي كان يعرفها .....
نبض بمجرد ابتعادها عنه بدأت تأخذ نفسها بطريقه سريعه وتهتف بداخلها 
_لماذا عاد من جديد لماذا ....
قررت الصمود فمهما حدث لن تكون تلك الضعيفه أمامه من جديد اخذت نفس طويل ثم توجهت لتباشر الاشراف علي العمال وعلي كل شئ ....
بالداخل الفيلا .... 
غرفه ميس 
دخلت حياه الغرفه غاضبه
ميس وهي تصفف شعرها ...وتحدثت 
_ حياه ... مالك شبه البركان اللي هينفجر كدة
حياه وهي تقول پغضب 
_ انت ازاي تعتذري للي اسمها نبض ديه وتخليها تشوف نفسها لي
ميس وهي تلتف لها وتحدثت بهدوء 
_ومعتذرش لي يا حياه أنا شايفه انك ادخلتي في شغلها وبعدين نبض فعلا شاطره جدا بدليل عرفه تعمل من شركه صغيره لتنظيم الحفلات اسم وسمعه وناس كتير بيروحوا ليها صحيح أنا أول واحده غنيه .. اول بلاش غنيه عندها اسم ومركز مع ذلك شغلها احسن من الف شركه كبيره وبعدين اي مشكلتك مع البنت دخلت عليها زي العاصفه ..
حياه پغضب 
_ عاصم دة كتله برود بصراحه كنت مټعصبه منه قبل ما اجي وحطيته في البنت وهي لما ردت عليا عصياني زيادة
ميس بهدوء 
_ مش عاصم دة اللي فضلتي تلفي عليه علشان عايزة توقعيه ولما توقعيه تفضلي تشتكي منه كدة ...
حياه 
_ ما انتي عارفه

انت في الصفحة 5 من 69 صفحات