رواية احببت برائة بقلم علي ابو الدهب (كاملة)
علي الجواز
الام ... صغيره اي ي محمد دا بسم الله مشاء الله عروسه ذي القمر
محمد .... بس انا مش موافق انتي ناسيه انها لسا بتدرس
احمد ... انا بصراحه ي ماما شايف ان محمد عنده حق ليا قدمها سنه علي متخلص تعلمها وبعدين نفكر في جوازها
الام .... انتوا لي محسسني انها هتتجوز بكرا دا لسا هيقعدوا مع بعض ويا عالم هيبقا في نصيب ولا لا
الام .... بس الشاب كويس وابن ناس كويسين متدخلش انت خليني نسمع رائي برائه
ليجلس محمد متلهف لسماع قرارها
برائه .... الي يشوفه ابيه محمد
هند بغمز ... اي الاحترام دا ي بت
برائه بهمس ... اخرسي دلوقتي
زينه ... هههه ملازم تكون محترمه ادام الموضوع علي مزاجها
احمد .... حتي برائه متفقه معانا اهي معندكيش حجه تانيه
الام .... خلاص ادام كلكوا متفقين يبقا بكرا هتقعد معاه
الكل ... ماما
الام پحده .... دا الي عندي الراجل محترم وكويس ودي فرصه مش هتتعوض هو انا يعني هغصبها علي الجواز انا بس عاوزاها تشوفه يمكن يكون من نصبها
زياد .... مالك ي صاحبي متعصب لي
محمد پغضب ....وهتعصب لي انت شيفني بشد في شعري
زياد ... لا بصراحه بس شايفك هتفرتك كيس الملاكمه
ليترك كيس الملاكمه ويجلس علي احد المقاعد ويهز برجله بعصبيه
زياد .... مالك
محمد .... متقدم ليها عريس
محمد ... برائه
زياد .... ي شيخ خضتني يعني كل العصبيه دي عشان برائه اتقدم ليها عريس
محمد بعصبيه .... انت مش فاهمه هي ممكن تعجب بيه وتتجوز
زياد بتعجب .... واي الي فيها مهي يوم وتتجوز
محمد بحزن .... بس انا بحبها
زياد ... كلنا بنحب اخواتنا بس دي سنه الحياه
محمد ..... بس انا مش بحبها حب الاخ لاخته
.....
اكمل ولا لاه هشوف التفاعل لو حلو نكمل
زياد .... مالك
محمد .... متقدم ليها عريس
زياد .... مين
محمد ... برائه
زياد .... ي شيخ خضتني يعني كل العصبيه دي عشان برائه اتقدم ليها عريس
محمد بعصبيه .... انت مش فاهمه هي ممكن تعجب بيه وتتجوز
زياد بتعجب .... واي الي فيها مهي يوم وتتجوز
محمد بحزن .... بس انا بحبها
زياد ... كلنا بنحب اخواتنا بس دي سنه الحياه
زياد بعدم استيعاب ... اومال بتحبها اذاي
ليبلع محمد ريقه .... بحبها حب الحبيب لحبيبته
زياد پصدمه .... انت اكيد شارب حاجه انت مستوعب انت بتقول اي
محمد بالم .... عارف وعارف كمان انه غلط بس مش بإيدي انا وعيت لقيت نفسي بحبها كنت في الاول بحسبه عادي اختي فبحبها بس كل ما اكبر اعرف اني عمري محبتها كاخت بل حبيتها حب الراجل للست لتدمع عيونه وتتساقط دموعه .... حاولت والله كتير اني اوقف حبي ليها بس مقدرتش ولا عرفت هي بقت ادمان بنسبه ليا انا سفرت وبعدت عن اهلي وصحابي عشان ابطل احبها بس للاسف عشقتها اكتر ليبكي ليحتضنه زياد
زياد .... انا مش عارف اتصرف اذاي في الموقف دا اضربك لحد متوفق ولا اوسيك علي حاجه استحاله تكون ليك
محمد ... ااااااااااااااه مبقتش قادر استحمل انا والله كنت بعمل المستحيل عشان ابعد حبها عن قلبي بس معرفتش انا كنت بحارب نفسي اني احضنها واشم ريحتها برغم ان محدش هيعرف انا بعمل اي بس انا كنت عارف انه هيكون حرام فكنت ببين لها اني بكرها عشان تبعد وتقربش لانها لو قربت انا مش هقدر امنع نفسي عنها
زياد ..... بس دا غلط انت سامع نفسك بتقول اي انت عاشق اختك عارف يعني اي
ليقف محمد .... ايو عارف عشان كدا انا هسافر ومش هرجع تاني لاني مش هستحمل اشوفها مع راجل تاني
زياد ... وانت شايف ان الهروب هو الحل
لبتنهد محمد ..... مش قدامي غيره لانها لو متجوزتش النهاردا هتتجوز بكرا وانا مش هقدر استحمل اذا انا بۏلع من جوا لما احمد بيقرب منها وهو اخوها شوف بقا لما تتجوز وتجيب جوزها وتزورنا يبقا بكتب شهاده وفاتي بأيدي
الام .... اهلا وسهلا ي بني اتفضل اومال اهلك مجوش معاك ليه
يوسف ..... ملهوش لزوم وجدهم حاليا ي مدام رحمه
لتبتسم الام بمجمله ..... طب اتفضل ي بني البيت بيتك
الام لاحمد .... روح اتصل بمحمد شوفه مجاش لي لحد دلوقتي
احمد بهمس .... دا علي اساس البيه جايب حد كبير نكلمه
لتنظر له الام پحده ليغادر احمد
الام ليوسف .... معلش ي بني مش هنقدر نتكلم في حاجه غير لما اخوها الكبير يكون موجود
يوسف برزانه ..... ملهوش داعي يكون موجود لاني محتاج اتكلم انا وانتي علي انفراد
الام .... اتفضل ي بني احنا بقينا لوحدنا
بعد لحظات يتجمع الكل عند باب الغرفه حوالين الام
الام پغضب .... انت بتقول اي اتفضل اطلع برا
احمد .... في اي ي ماما حصل اي
يوسف ببرود ...... انا قولت الي عندي لحضرتك وياريت نحل الموضوع بينا بدل ميوصل الموضوع للمحاكم ودا مش لصالحكوا خالص
الام بعصبيه ..... اااطلع بره ومش عاوزا اشوف وشك هنا تاني برررررا
محمد .... هو اي الي بيحصل هنا
لينظر في اتجاه يوسف.... الحيوان دا عملك اي
لينظر يوسف باتجاهم ببرود ويلبس النظاره ...... قد اعذر من انذر تشاو اشوفك بعد اسبوع
الام باڼهيار ..... اتصلوا ليا علي ابوكوا بسرعه
محمد ...في اي بس ي ماما الحيوان دا قالك اي خليكي مڼهاره كدا
الام بزعيق .... قولت ليكوا حد فيكوا يتصل بابوكي يخليه ينزل فورا لتتركهم وتدخل علي غرفتها
محمد للكل .... هو اي الي حصل
احمد ... علم علمك
الاب ..... في اي ي رحمه جيباني علي ملا وشي حتي مش راضيه تقولي حصل اي في التليفون
الام ..... مصېبه وحلت فوق راسنا ي امجد
الاب .... مصېبه اي كفله الشړ
الام .... اهل برائه عرفوا مكانها
الاب پصدمه .... انتي بتقولي اي وعرفوا اذاي دا محدش غيري انا وانتي عارف انها مش بنتنا
الام بعياط .... معرفش معرفش انا اتفجأت بالشاب الي كان متقدم ليها بيقول
الام ... خير ي بني عاوزني لي
يوسف .... خير انشاء الله ي مدام رحمه كل الحكايه ان جاي اخد الامانه لصحبها
الام .... معلش ي بني وضع امانه اي وصحاب اي انا مش فاهمه حاجه
ليضع يوسف رجل علي رجل ويتحدث ببرود ..... برائه ي مدام رحمه ان الاوان ترجع لاهلها
لتهب الام واقفه بتوتر .... انت بتخرف بتقول اي برائه بنتي انا
ليقف ببرود .... مش هنتضحك علي بعض انا وانتي عارفين انها مش بنتك بصراحه مش عارف هي اذاي وصلت ليكوا بس مش مهم المهم انها مش بنتك
الام پغضب ... اطلع برا برا
يوسف .... هطلع بس المره الجايه مش هطلع لوحدي هاخدها معايا ياريت تحطي عقلك في راسك تعرفي خلاصك مش انتوا بتقولوا كدا بردوا لما تحاولوا تفهموا حد
الاب .... طب اهدي كدا العياط مش هيحل
حاجه خليني