الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية عشقت هدفي بقلم عائشة نصر (كاملة)

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


كأنه أتربط ومعرفتش ترد وطلعت وهي ساكتة دخلت البيت لقت باباها بيجري عليها
باباها نصار خرج
مريم أنا أتحولت للتحقيق
قالت كلامها ومشت ناحية اوضتها بكل هدوء ودخلت وقعدت وقفلت على نفسها
مش عارفة تعمل اي بظبط محتارة او خاېفة تبوظ كل حاجة بس اللي قررته انها هتسبت براءة نصار اللي هي مش متأكدة منها
تاني يوم صحت الصبح ولبست بنطلون رياضة وتيشرت ونزلت جرت في الشارع تقريبا ساعةة وروحت لبست لبس خروج وخبطت على بيت عمها ومن غير ماي يتكلموا كتير دخلت اوضة نصار وبدات تفتش في اوضته وسالت عمها عن موبايله وخدته وراحت موبايل محلات خلته يفكلها الباسورد

وروحت تاني فتحت الموبايل وبدات تقلب فيه اول حاجة فتحت شات البينت اللي كانت معاه علىى السطح
نصار بحبها اوي هفاجاها واتقدملها بكرة قولت ل عمي ميقولهاش مين العريس
البنت ربنا يوفقكوا
لما مريم شافت المسدجات دي حست بقلبها بيطير وخرجت من الشات دا وفتحت شات ينه وبين شخص هو عامله بلوك بدات تقرا الشات اللي اخره كان خناقة
الشخص قريب اوي هتشرفني في مكان شغلي وهبقى واصي عليك واوصي عليك كويس اوي والبسك الحبل في رقبتك أعدام
نصار انت عبيط متجيش جمب مريم عشان متبقاش بحر ډم
مريم رمت التليفون وحطت ايديها على بوقها من علو صوت شهقتها وقالت پصدمة
مريم معاذالظابط اللي قبض على نصار

رواية عشقت هدفي الفصل الرابع 
التليفون بتاع ابن عمها اللي بتحبه وحطت ايديها على بوقها من علو صوت شهقتها وقالت پصدمة
مريم معاذالظابط اللي قبض على نصار
مريم فضلت مصډومة شوية وبعدين فهمت هو عمل كدا لي وطلبت منه انهم يتقابلوا وراحوا اتقابلوا
معاذ اهلا يا حضرة الظابط
مريم برقة اسمي مريم بلا القاب بقى يا معاذ
معار اه احم تشربي اي
مريم فراولة
معاذ تمام
مريم قولي يا معاذ هو انت صرفت النظر من الموضوع بتاعنا
معاذ بصلها پصدمة لا لا انا مصرفتش نظر بس محبتش اضغط عليكي بعد ما رفضتيني
مريم اصل وقتها كنت غبية اني ارفض القمر
معاذ اكتفى بأنه ضحك وبعدين قال انتي بتعملي كدا عشان اخرج ابن عمك صح طيب يا مريم طيب عموما مش هطلعه
مريم هو انت هددته بيا بجد
معاذ اه هدتته وكمان لفقتله تهمة المخډرات وهعډمه
مريم دا بعينك والله لموتك
مريم مشت بسرعة راحت على القسم وطلعت فونها وشغلت التسجيل بصوت عالي جدا واللواء بقى يسمع ومصډوم جدا
وتم القبض على معاذ ونصار خارج ومروح مع مريم
نصار وقف وبص ل مريم جوا عينيها في النيني وبدأ يكلمها
نصار پقهرة انتي كنتي بترقبيني بتشكي فيا اني بتاجر في املخدراات
مريم والله رفضت بس هددوني ب أهلي
نصار بصړيخ من شدة الۏجع مناا اهلللكك دووولل بتراقبيني د دا انا ب بحبك كنت بحبك اوي حرام عليكي يا مريمحراام
مريم وهي بتقرب عليه يا نصار اهدى ارجوك
نصار اوعييي ابعدي
 

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات