رواية احببت عمياء بقلم فريدة احمد (كاملة)1
قالت لها
زي بنتك هروح النادي شويه العب اي رياضه بدل قعدتي في البيت
كان رد سلمى وقح قليلا لكنها كانت تشعر بالغيره من اختها الصغيره أنبت نفسها...........
وهي تحدث امها بهذه الطريقه لكن امها قالت
بس متتاخريش عشان خاطر ربنا ما توقعونيش ف مشكله مع ادم
قالت سلمى ادم النهارده هيعلم على الشغل اكيد مش هيرجع يعني قبل 12 واحده بالليل انت عارفه ابنك من ساعه ما جينا هنا و احنا مش بنشوفه غير كل فين وفين
في حاجه يا جماعه
لكن سلمي قالت
لا انا خارجه شويه بس ماما واقفلي على الوحده سالي قالت لها
رايحه فين
قلت لها تعالي يا سالي انا هقولك
و خرجت معها الى الحديقه و جلسوا على ترابيزه صغيره و قالت سلمى عن مكنون قلبها افصحت لسالي عنه
سالي الصديقه الوحيده لها حاليا..... قالت لها
تشوفيها بس.... ولا تشوفي ابنها
انت عارفه ان انا هروح علشانه هوه
انا بحبه ونفسي اشوفه
قالتلها سالي لازم تقوليله
ردت بسرعه مندفعه لا طبعا مستحيل ده لو اعرف هيبهدلني ويمكن يطردني كمان من عندهم
قالت سلمى انت ما تعرفهوش هو انسان حساس جدا عمره ما يقبل بيا يمكن كان ممكن يبص لي لو كنا لسه فقرا....... لكن انا دلوقتي غنيه هوه كرامته..... عنده بالدنيا لو عرف ان انا اللي دفعت فلوس المستشفى لامه مش عارفه ممكن رد فعل يكون ايه بس اكيد مش خير
يمكن اقدر.... ويمكن ما اقدرش المهم عندي ان انا اشوفه مش عايزه اكتر من اني اشوفه واطمن عليه ودعتها سالي بابتسامه كلها تفائل
لكن قلبها هيه كان جريح... وجسمها كمان..... آدم شغل كل تفكيرها....
بقت تكره الليل... عشان آدم بيرجع
خصوصا مع واحده عاجزه....
سالي بكت ع الحقيقه دي... إنها عاجزه... وعجزها سبب تعاستها... رفعت
ايدها للسما وقالت
ياربي... انا مش هقولك ليه انا.... انا مش هعترض ع أمرك... بس هطلب منك... الرحمه.... لو دا قدري لآخر يوم ف عمري..... انا قبلاه.... بس.... ماتذلنيش.... متخليش آدم يقسى عليا... انا وحيده... ومكسوره... وقدري بين إيده... ياربي يا ترحمني منه... ياتاخدني عند أمي... انا مش عايزه اعيش...
مسحت سالي دموعها.... بسرعه
لم ترد أن تفسد هذه السعادة ع زياد... لا
تريد للصغير أن يرى دموعها... نهضت تتحسس طريقها.....
ودخلت غرفتها.... اتصلت بشيماء....
موظفه ف الشركه
ركبت سلمي السياره وحدها وتوجهت الى الخارج لم........ تكن تعرف الطريق أوقفت تاكسي
طلبت من سائق التاكسي أن يأخذها للجيزه واعتطه مبلغ من المال
قلتله انا همشي وراك بعربيتي
وبالفعل وصل بها الى الجيزه ومن هناك عرفت طريقها ركنت السياره تحت المنزل......
و صعدت الى رحمه تحدثوا معا... واطمئنت على حال الوالده وقالت لرحمه
لو محتاجه اي علاج او فلوس قوليلي
قالتلها رحمه انت ادتيني فلوس كتير ولسه معايا منها لحد دلوقتي ربنا يخليكي ليا يا صاحبتي يا حبيبتي
جلسوا و تحدثت مع البنات طويلا حتى جاء وقت وقت الغداء وحضر هيما
امها تحسنت كثيرا وكانت تاكل معهم في الصاله كالايام العاديه.......
لكن لاحظت سلمى شرود ابراهيم كان ينظر الى الهاتف كل بضع دقائق اعتقدت انه ينتظر اتصال مهم
دخل الى البلكونه ثم خرج مره اخرى ومسك هاتفه و اتصل لكن المفاجاه او الصدمه............
وجدت هاتفها يرن.... الټفت هيما الى رنات هاتف سلمى رفعت الهاتف ووجدته ........ رقم ابراهيم
فزعت... تقدم منها ابراهيم ومسك الهاتف وجد رقمه.... اوقع هاتفها على الأرض....... من الصدمه.... وقال لها
انت.... انت يا سلمى انت سالي
تلعثمت سلمى في الكلام وقالت له
انا انا ابراهيم.......... انا
نظر لها پغضب وقالها
انتي ايه...... انتي ايه انت اللي عملتي كل ده انت اللي بتبعت لي رسايل انت اللي بتكلميني بترني ف نص الليل و تقفلي و انت بقى اللي دفعت الفلوس لامي اه طبعا اكيد..... ازاي انا كنت غبي و مفكرتش في كده اكيد انت طبعا........ يا ابله رحمه اللي طلبت منها كده على اساس ان انا عاجز او عويل علشان تطلبي فلوس من واحده ست
رحمه انا يا ابراهيم انا انا كنت خاېفه على ماما والله ما كانش قصدي حاجه وحشه
قالت الاميابني حقك عليا انا
اسكتي انت يا امي شفتي مرضك وصلنا لايه
لكن هيما حس انه هو اخطا في الكلام قالت امه
حقك عليا يا ابني يا ريتني كنت مت ولا عرضتك للموقف ده
قالها بقولك ايه انا في ايه ولا في ايه دلوقتي لو سمحتي انا اسف ان انا قلتلك كده بس بس انت شايفه خليتيني اتحوج لدول
سلمي دول......
قالها ايوه طبعا انتوا انتو ربنا كرمكو ومشيتوا من هنا ايه اللى رجعك تانى ليه بتعملي كده انت عارفه انا ممكن اقول لآدم اخليه يقتلك
سلمي لا لا لا لا لا عشان خاطر ربنا انا معملتش معاك حاجه وحشه انا بحبك يا ابراهيم
قال لها ايه ده انت بجحه اوي بتقوليها كمان في وشي
سلمي هو الحب حرام انا بحبك و بحبك من زمان اوي اوي بس انت عمرك ما حبتني ولا عمرك ما بصيت لي عمرك ما فكرت ان انا انا انا بحبك
هيما لو سمحت اطلعي بره
يا ابراهيم يا ابراهيم انا بحبك و اختك صاحبتي انا مش وحشه يا ابراهيم علشان تعاملني كده
هيماو انا بقول لك اطلعي بره
اخذت حقيبتها وخرجت تجري وهي مڼهاره من البكاء ركبت السياره و سارت بها
وصل يحيى و احمد الفيصل الى كافيه محترم وفخم قال يحيى العشري لاحمد
قولي بقى انت عايز ايه بالظبط
ابتسم احمد بخبث و قال له انا هريحك انا كمان عايز ثروه رحيم بيه الثروه دي المفروض كانت تبقي من حقي......... انا وسالي من زمان و احنا اصحاب و كنت حاطط في دماغي انها هتبقى ليا وكمان الثروة...... و هتبقى ملكي انت عارف زياد صغير اوي ومش هيقدر يتكلم في حاجه ولا يفهم في حاجه و فين وفين على ما يكبر هيكون انا بقى واخد كل حاجه ليا بيع وشړا
بس دلوقتي رحيم ماټ وكتب كل ثروته للحقېر اللي اسمه........ ادم ده و انا دلوقتي عامل خطه حلوه........
او خطتين..... انا حاطت السكرتيره بتاعتي او عشقيتي بمعنى اصح حاطتها لآدم.......
في طريقه و انا قربت من اخته خلتها تعشقني........ هو حل من الاثنين انا هوصل بيه لثروت رحيم بيه الله يرحمه
قالها باستهجان وسخريه لكن يحيى ركز معاه ف الكلام وقاله
قصدك ايه وضح اكتر
احمد هخلي ملك حبيبتي تخلي ادم يحبها ويتعلق
بيها و يسهر معاها و خليها في يوم تخليه يسكر اوي و
يمضي على تنازل ليا بيع وشراء كل املاك رحيم اللي هي ملكه دلوقتي..............