رواية احببت عمياء بقلم فريدة احمد (كاملة)1
الدنيا
كان شبه آدم ابنها أوي.... عشان كدا قررت تكون ليه الأم....
والطفل بطبيعة الحال بيحب اللي يحن عليه.... عشان كدا اتعلق بأم آدم
أحمد الفيصل ابن المحامى
وصل فيلا سالي... سأل عنها الخدم
وصلوا لسالي عند حمام السباحة....
سالي كانت بتعزوا زي اخوها.... استقبلته... ورحبت بيه كالعادة.. سألها عن حالها وحال الضيوف معاها
نادت ع سالي كأنهم صحاب... دعاء لما شافت وضع سالي.... ارفقت بحالها
ماكنتش پتكرها زي آدم ما بيكرها وبيكره أبوها..... نادت عليها...
سالي... سالي
شافت دعاء الضيف... قربت منهم وقالت...
مين ضيفك يا سالي
سالي
دا أحمد... بن استاذ خالد المحامي
دعاء بنت مرحه... كلها حيوية ونشاط
أحمد ركز معاها جدا..... وجه ف دماغه فكرة شريره
كملت دعاء كلامها
أهلا بيك استاذ احمد
احمداستاذ ايه بقى.... قوليلي أحمد بس....
ضحكت دعاء ببراءة
ودعته مع سالي للغدا... رحب وقبل الدعوة... واتجهوا الثلاثه للداخل
وصل آدم متأخر بسبب العمل... وأيضا بسبب ملك السكرتيره الجديدة
متشوق لما سيفعله بسالي.... يريد أن يسمع اعتراضها.... يسمع صړاخها.....
دفع الباب.... ودخل وجدها تجلس تسمع الموسيقى كالعادة
الجزء الخامس.............................
دفع الباب.... ودخل وجدها تجلس تسمع الموسيقى كالعادة
اقترب منها... وهوه يبتسم .. قال لها بعجرفه
رفعت سالي راسها لمصدر الصوت وفتحت عينيها على الاخر في دهشه واستغراب
اللي سمعتيه يا مدام انا هدخل عليكي و دلوقتي
قالت له
انت اټجننت احنا بينا اتفاق انت مش ھتلمسني فاهم... مش ھتلمسني يا ادم ودي اخر مره هقولهالك
ومين اللي هيمنعنى
قالت
انا همنعك هصرخ وهلم عليك كل اللي في البيت
جلس ووضع قدم على الاخرى وقال لها بنفس الاسلوب المستفز
رأت سالي انه يتحدث بجديه حاولت للمره الاخيره لعله يغير رايه
قالت له انت اتجوزتني علشان فلوس بابا واديك خدتها عايز مني انا ايه
نظره لها بتمعن وقال لها
و ايه اللي يمنعني اني امتع نفسي بجمال مراتي
قالت له والله بفلوسك تقدر تتجوز واحده تانيه و تمتع نفسك مع اي بنت لكن انا لا يا ادم انا مش هخليك تلمسني حتى لو على چثتي
طيب يلا وريني نفسك
ونهض من مكانه واقترب منها و مسكها من دراعها اوقفها امامه لكن هي صړخت فيه
ابعد عني ابعد عني
دخل إلى الحمام
شعر بالذنب لأول وهله... لكنه قال لنفسه
دي مراتي... انا معملتش حاجه غلط او حرام... لكنه كان يشعر بالضيق
خرج ولم يجدها.... بحث عنها وجدها ف غرفه زياد... ف الحمام
اقترب منها وقال
ادخلي اوضتك انا هدخل المكتب.... خدي راحتك النهارده وبس لكن من بكرا هتنامي ف حضڼي
استيقظت سالي في الصباح على صوت ام حسن الخادمه الخاصه بها من سنوات
وجدتها تزغرط قالتلها
في ايه يام حسن على الصبح
قالت لها
مبروك يا بنتي
مبروك على ايه يا ام حسن
المفروض تعزيني مش تباركلى
ردت ام حسن بطيبه
ليه يا بنتي هو ده مش شرع ربنا
قلتلها بس انت عارفه الجوازه دي ما كانتش بمزاجي ده بابا الله يرحمه ويسامحه هو اللي ورطني مع ناس زي دي
قالت ام حسن بعتاب
يا بنتي الناس دي اهلك وبعدين ادم جوزك ده راجل كويس
قالتلها ده بيتهيالك انت ناسيه بابا قال عليهم ايه قبل كده
بس انا مش شايفه كده يا بنتي انا شايفة انهم ناس عاديه و طيبه و فعلا هما كانوا فقراء جدا و اللي بيعملو دلوقتي انه هما فرحانين بالفلوس والعيشه الجديده لكنهم ناس طيبين مش طماعين
والنبي يا م حسن انت ما تعرفهوش
قالتلها ولا انت تعرفيهم ممكن تديهم فرصه دول في الاخر اهلك وهما اللى بيراعوكي انت واخوكى
قالتلها سالي بحزن
انا ما كنتش محتاج حد يراعيني انا و اخويا
المهم يا بنتي دلوقتي انت ډخلتي مرحله جديده في حياتك و لازم تتأقلمي عليها عشان ما تتعبيش نفسيا اكتر ما انت تعبانه
انا اللي حصل امبارح ده كسرني وهيخليني حزينه لاخر يوم في عمري
لا يا بنتي ربنا بيقول عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم ما تعرفيش يمكن ادم ده ربنا بعته
لكي علشاني يخرجك من الظلمه اللي انت فيها حاولي يا بنتي انك تقبلي جوزك ده في الاخر جوزك وده حقه عليكي اوعى تمنعي نفسك
عنه لاحسن ربنا يغضب عليكي والملائكه تلعنك
.... لم ترد سالي و اشاحت بوجهها للناحيه الاخره...... بعيد عن صوت ام حسن.......
.. لاحظت ام حسن انها حزينه و لا تريد التحدث اكثر تركتها و خرجت بعد ان قالت لها
يلا يا بنتي قومي خدي دش وانا هحضرلك فطارك
ادم راحت عليه نومه في المكتب..... كان شغال طول الليل
وجد في بعض الورق
أنه يجب أن توقع زوجته على بعض الأوراق........ لانها شريكته في العمل لكن كبريائه يمنعه ان يطلب توقعها
وقال اشوف الموضوع ده بعدين صحي متاخر نزل على الشركه من غير ما يشوف حد من اهله
سلمى سألت امها على ادم امها قالت
يا بنتي شكله راح الشغل عشان انا مش شايفه ام حسن قالتلي انه نزل
قالت سلمى وهي حزينه
يا امي انا عايزه اروح لرحمه انا عايزه ازور صحابي انا هنا مش مرتاحه
قالت الام انت يا بنتي وش فقر
قالت لها
معلش يا امي ممكن اروح وارجع قبل ما يرجع اخويا
قاله الام
بس متتاخريش هطلب من السواق انه ياخدك
ماشي يا امي حاضر
فطرت سلمي مع امها واختها ....... سالى رفضت ان تنزل تفطر معاهم فطرت وحدها ....
طلعت الام تسألها...... قالت انها تعبانه شويه
ومش قادر تنزل... شعرت الأم بالحزن على هذه اليتيمه العاجزه
وتركتها في غرفتها ترتاح وعادت الى بناتها ارتدت سلمى اجمل ملابس اشتراها لها اخوها وتزينت وخرجت
ركبت السياره وقالت للسائق
يا عم احمد عايزاك تعلمني السواقه انا مش بحب اعتمد على حد سامحني بس انا عايزه اتعلم السواقه و هخلي ادم يشتري ليا عربيه خاصه
قال لها
بس السواقه مش انك تتعلمي لازم تروحي تاخدي رخصه
قالتله يبقى لازم انت تساعدني
هساعدك يا انسه من عينيا تؤمريني
كانت سلمى في غايه السعاده.....
علمها اساسيات السواقه عم احمد وبعد ان انتهى الدرس ب حوالي ساعه اخذها الى المنطقه
التي قالت عليها و دخلت المنطقه ولكن بشكل جديد كل من يراها يسلم عليها ويخشى انها اصبحت متكبره لكن سلمى كانت تحضن النساء الكبيرات وتقبل يديهم.......
كانت تنظر بعينها إلى الورشة.... كانت تبحث عن هيما
سلمت ع الجيران... وصعدت لمنزل رحمه
رحبوا بها جميعا... ودعوها ع الغدا
كانت تخشى أن لا تراه....
وقفت في بلكونه الشقه لتراه من الأعلى.... لكنها لم تستطع رؤيته كانت حزينه جدا اردت ان تبكي لكنها تماسكت حتى لا يشعر اي احد من الموجودين........
تحدثت عنه وقالت لرحمه
اخوكي عامل ايه معاكم لسه برضه پيتخانق معاكو على كل حاجه
لكن رحمه نظرت للارض وقالت
اټخانق في الورشه و سبها و اشتغل على عربيه سواق وبيحاول على قد ما يقدر انت عارفه همه تقيل اوي
احنا سبع بنات يا سلمى و انت فاهمه هو مش بيعرف ينام زي الناس بالليل بسببنا....... انا طلبت منه كثير اني انزل اشتغل لكنه رفض وقال على چثتي لما اموت ابقى انزلي اشتغلي واصرفي على نفسك انت واخواتك وامك
شعرت سلمي بأن قلبها ينقبض قالت لنفسها
اه لو