الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية احببت عمياء بقلم فريدة احمد (كاملة)2

انت في الصفحة 5 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

لله
عايز اشوفك 
ردت وهي تنظر بعينيها للاسفل
انا جسمي متكسر هخرج ازاي
لو عايزه تقبليني يا سلمى هتقابليني خلي السواق ياخدك لاي كافتيريا و انا هجيلك هناك
نظرت لرحمه و قالت
طيب امتى 
لو ينفع النهارده
لا والنبي بلاش النهارده علشان في مشاكل مع امي و دعاء و علي ابن خالتي رجع و هتحصل مشكله النهارده
طيب خلاص خليها بكره بس بكره بالكتير اوي عشان انا لازم اشوفك بعيني عشان اطمن انك كويسه
سلمى كانت تشعر ان قلبها لم يعد يحتمل كانت سعيده..... سعادة فوق الوصف
اكيد طبعا بكره انا هاجيب تليفون جديد ها خلي ماما تديني اي تليفون في البيت و اكلمك
و طبعا انتي حافظه رقمي
ابتسمت ابتسامه خفيفه لكن هيما سمعها
يا سلمى كلي كويس وخدي علاجك علشان تبقي بصحه كويسه علشان اقدر اجي اتقدم لك
سقط الهاتف من يد سلمى في هذه الجمله الاخيره لم تعد تحتمل اعتقدت انها لم
تسمع جيدا
مسكت رحمه الهاتف
و قالت لاخوها انت قلت لها ايه البنت سهمت 
ابتسم هيماو قال لا هي سمعت كويس سلام متتاخريش يا رحمه
لا هاكلها بس و أتاكد انها كويسه وهرجع على طول 
اغلقت رحمه مع اخيها الهاتف........ وسلمى لا تزال تنظر امامها مصعوقه قالتلها رحمه
في ايه..... هه في ايه هو قلك ايه 
نظرت سلمي لصديقتها
وقالت اخوكي قاللي انه هيتقدم لي
دعاء رجعت للخلف خطوه
و قالت لاحمد
احمد انت بتهزر صح..... 
بهزر........ انت فاكره ان انا ابص لوحده زيك انت ليه........ انت لا من مستوايا ولا من مركزي فكره اني هتجوز واحده زيك........
تبقى عبيطه اوي انا كل هدفي اني ادمر اخوكي وارجع سالي ليا....... وارجع ورثها كمان......... ده من حقي اللي استنيته سنين طويله ويجي واحد تافه زي اخوكي ياخذ الجمل بما حمل
انا يا حلوه هاخد منه اعز ما ليه........ هاخدك انت..... ومش بس كده ده انا ها صورك وافضحكوا في الدنيا كلها......... هخلي اخوكي يدفن نفسه بالحياه....... و ترجع ليا كل حاجه خدها منى 
حملها احمد بين يديه ودخل بها غرفه النوم........ وهي تصرخ و ټضرب فيه لكن احمد كان قوي البنيه
دعاء اعتقدت ان الرياضه التي تمارسها تمكنها من الدفاع عن نفسها وقت الحاجه
لكن ما تراه في الافلام شيء والواقع شيء آخر........ من تاثير صډمه كلام احمد عليها لم تتمالك اعصابك و لم تقدر ان تدافع عن نفسها
كانت تضربه ضړبا ابله....... لا يؤثر فيه ابدا
حملها الى غرفه النوم بالقوه 
علي كان فى هذا الوقت وصل الدور السابع
ولكنه وصل الشقه الاولى ظل يدق الباب لم يفتح له أحد....... 
كسر الباب الشقه وجدها فارغه
داخل الشقه الاخرى وجدها لعائله الشقه الاخرى كانت فارغه الرابعه والاخيره
في الدور...... سمع فيها صړاخ خاڤت تاكد انها هي الشقه المطلوبه
دق على الباب لكن من صړاخ دعاء لم يسمع احمد هذا النقر على الباب..... على... دفع الباب مره اخرى حتى انكسر و دخل الشقه
وهي تبكي وتنظر لهذه المشاچره احمد امسك بزهريه ضخمه ليضرب على....... لكن على.... رجل جيش مدرب تدريب عالي
استطاع بسهوله ان يضرب احمد انهال عليه ضړب مپرح...... وحمله واسقطه ارضا و افقده الوعي
مسك دعاء من شعرها.... جرها خارج الشقه.... حملها ونزل بها ع السلم... لم ينتظر وصول المصعد
اجلسها ف السيارة.... نظرت لها تبكي... مڼهارة.... لكنه صفعها ع وجهها... جعل الډم يسيل منه
ادم لم يركز في الاجتماع ولم يفهم منه شيء.......... كل ما يدور في باله هو سالي
و كيف وضعها في المشفى استاذن من منتصف الاجتماع 
وقال كمل انت يا استاذ محسن اسف يا جماعه بس مراتي تعبانه في المستشفى
ولم ينتظر الجواب من احد وخرج سريعا........... 
في المشفى الطبيب قال له لسه مفيش جديد في حالتها المهم هي تصحي الاول
قاله ادم وهو طبيعي الانسان يروح في غيبوبه كده
رد عليه الطبيب
لا مش طبيعي بس اكيد هي حصلت لها صډمه كبيره خليتها مش عايزه ترجع لينا تاني......... عايزه تفضل محپوسه في الغيبوبه
نظر له ادم باستغراب غير مصدق كلام الطبيب قال
ايه الكلام اللي حضرتك بتقوله ده
فاهم اني كلامي صعب عليك..... 
لكن دي الحقيقه..... الانسان بايده يختار يرجع للحياه تاني اول يفضل منطوي في الغيبوبه...... 
استئذان الطبيب من ادم... 
ادم فهم قصد الطبيب....... وقال لنفسه
يعني انت يا سالي مش عايزه ترجعي بسببي....... لا هترجعي
دخل لها رغم اعتراضات الممرضه لكنه نظر لها پحده ..... جعلها تتراجع وتخرج
جلس بجوار سالي على السرير و وجهها كان شاحب جدا...... مسك يدها و اقترب منها
وقال ارجعي لي سالي انا...... انا مش عارف اقولك ايه...... بس اللي انا عارفه اني انا ما خونتكيش....... انا يا سالي ما خونتكيش........ فعلا انا روحت لملك بس انا كنت متضايق........... مش من اللي انت عملتيه لأ........ من اللي انا عملته معاكي........... سامحيني يا سالي بس انا الضغط عليا كبير اوي......... انا مش بقول ليكي على حاجه بس انا ما صدقت اننا نتعامل مع بعض طبيعي
....... انا مش فاهم ليه كل ما نقرب من بعض يحصل حاجه بټعصبني و تخليني ازعق لك........... انا وربنا مش عايز ازعلك انا قبلت بيكي مراتي.......... رغم اني كنت بكرهك...... و
عايز أاذيكي لكن............ مش عارف ايه اللي اتغير جوايا كل اللي في دماغي اني احميكي و بس....... مااخليش حاجه تزعلك.......... لكن انا اللي بزعلك يا سالي.......... بس ارجعيلي و وعد مني مش هزعلك...... ابدا..... ابدا.... بس عشان خاطر ربنا ارجعيلي.......... كفايه قلبي اللي اتحرق على ابننا ..... انا مش عارف..... رد فعلك هيكون ايه لما تعرفي..... اكيد عمرك ما تسامحيني ولا هتصدقيني......... اكيد كنتي هتفرحي بيه اوي
ادم توقف عن الكلام لانه لم يعد يحتمل كلام عن طفله مع زوجته التي لا حول لها ولا قوه
ولا يعلم اذا كانت تسمعه أو لأ....... بدأ تقريبا ينهار و بدا تتساقط دموعه على رأس سالي
قبلها من راسها و خرج و تذكر هذا اليوم اللعېن و تذكر عندما قالت له سالي
اسأل اللي معاك هي اللى عايزاني اشوفك وانت بتخونى
قال ازاي نسيت الكلام ده ازاي انا محاسبتيش ملك لازم احسبها و لو بايدي ھڨتلها
عاد الى فندق ملك اتصل بيها وقالها خلصت الاجتماع
ردت بضيق.... ايوه يا فندم خلصنا رغم ان المفروض حضرتك........ 
لكنه قاطعها وقال
تعالى انا في الفندق عايزك ضرورى
قالت انا خلصت و في طريقي اليك انتظارها وهو ينفث سيجارته پعنف وعصبيه
وصلت ملك مسكها من يدها وسار بها الى غرفتها....... دخلوا الغرفه..... 
و اغلق الباب پعنف
وقال لها انا عايز اعرف مين مسلطك عليا
لكنها ارتجفت
وقالت انت ازاي تعملني كده انت فاكر نفسك 
... 
الجزء الحادي والعشرين 
وصلت ملك مسكها من يدها وسار بها الى غرفتها....... دخلوا الغرفه..... 
و اغلق الباب پعنف
وقال لها انا عايز اعرف مين مسلطك عليا
لكنها ارتجفت
وقالت انت ازاي تعملني كده انت فاكر نفسك 
انا اللي هدمرك... لو ماقولتيش... مين مسلطك تخربي بيتي.... تفرقي بيني وبين سالي
آدم بيه... حضرتك فهمتني غلط خالص... انا مش بفرق بينكم ولا حاجه... انا بس.... بس... معجبه بيك أوي 
نظر لها مليا.... وقال بنبرة تحذيرية 
اومال سالي قالت كدا ليه... 
مش عارفه... بس اكيد حد قالها انه شافنا سوا.... وهيه اللي افتكرت اني

انت في الصفحة 5 من 20 صفحات