رواية احببت عمياء بقلم فريدة احمد (كاملة)2
انت في الصفحة 1 من 20 صفحات
17181
الجزء السابع عشر...........................
وصل أحمد الجيزة... سأل عن هيما
وجلس ع قهوه بلدي... ينتظر عودته
وصل هيما بالركاب.... تقدم صبي القهوة وشاور لأحمد ع هيما
دا ياباشا... اللي لابس تي شيرت أسود
شكرآ يا.... خد...
نهض وتوجه له ونادي عليه
ياسطي هيما... هيما
استدار هيما تجاه الصوت... وانتظر قدوم المنادي
هيماآه مين
أحمد هتعرف مين بعدين.. عايزك ف مصلحة
هيماأامرني... خير
احمدهوه خير... خير أوي.. بس تعالي معايا نتكلم ف مكان هادي شويه اركن الميكروباص... وتعالي
هيما تعجب
لكنه اؤم لأحمد بالموافقة ونادي ع شخص ما
ياعمر انا رايح مشوار... خد انت الدور دا
ورمي له مفاتيح السيارة وشاور لأحمد أن يتقدمه ف السير
دخلوا كافيه ع النيل... تكلم أحمد
بص يا هيما... انا راجل بيحب يجيب من الآخر.... ماشي.... هتكلم وتسمعني للآخر وبعدين قول رأيك
قال هيما والفضول قټله... لكنه تصنع الاتزان قال
اتفضل انا سامع
انا عارف انك مش بتحب سلمي.. وهيه ملقحه چتتها عليك... عايزك بقى.. تستغل حبها ليك... وتجيب مناخيرها الأرض... من الأخر تضيعها... وتصورها... وليك مني مليون جنيه... وهتاخد نصهم دلوقتي كاش لو اتفقنا
ايه يا عم سكتت ليه
هيماوانت عايزني اعمل كده ليه
أحمد انا عارف كل حاجه عنكم... وعارف انك طردتها.. وبعدين انقذتها من الشباب... وكمان قټلت واحد منهم... بس انت برضو مبتحبهاش... عشان مفكرة تسأل عليها... ف انا اتأكدت.... انك مش عايزها.... وانا بقولك تعمل فيها كده...... عشان انتقم من آدم اخوها..... عشان سرق مني حبيبتي.... والورث بتاعي.... يبقي من حقي اضيع اخته ولا لأ... وانت فرصتي يا هيما... ايه رأيك... اتفقنا ولا لأ
لكن هيما فكر... ووجد أن بهذا المال ستحل كل مشاكله....
مد يده ف يد أحمد.... ونهض أحمد وأخذ هيما للسيارة.. وأخرج منها حقيبه.... فتحها لهيما .....وجد هيما رزم
المال
أغلق هيما الحقيبه... وقال
اتفقنا.... هأجر شقه واخدها فيها... بس مش اليومين دول
أحمد براحتك... كده ولا كده أخبار سلمي عندي أول بأول... هوصلك منطقتك دلوقتي... واسيبك تخطط يا كبير
دخلت سالي علي سلمي في غرفتها وهي تبكي بشده....... انتفضت سلمى وقالتلها
سالي..... سالي... في ايه في ايه تعالي
تحسست سالي الطريق امامها وهي تبكي و مڼهاره وشهقاتها عاليه
قالت سلمى....... سلمى انا سلمى.....
لكن سلمي اخذت كوب الماء من جوارها ووضعته بين يدي سالي
سلمى ادم انا
اهدي يا سالي عشان افهم منك في ايه ايه اللي حصل
سالي يا سلمى انت عارفه ان انا وادم اتجوزنا ازاي و مش بنحب بعض و اخوكي دايما يعاشرني بالقوه......... من شويه لما كان عايز مني كده قولتله افتكر.... اللي حصل في اختك افتكر......... يمكن اللي حصلها ده يمكن يكون بسبب اللي انت بتعمله معايا هو
............. فهم كلامي غلط وقال اني انا شمتانه فيكي و ده عمره ما كان في بالي............ انت زي اختي يمكن انا ما كنتش بحبكم من اول ما ظهرتوا في حياتي............ لكن انا دلوقتي اتعودت عليكم و خلاص اعتبرتكم عيلتي يا سلمى والله العظيم اخوكي ظلمني انا عمري ما اشمت فيكي ابدا بالعكس انت حالك ده تعبني نفسيا وحزينه لاني مش قادره........... اساعدك واقف جنبك في حاجه
مسكت سلمي يد سالي وقالت تهديها اهدي بس اكيد ادم فهم غلط بس انا عايزه اعرف انت ليه كنت بتكرهينا
انت عارفه كويس عارفه اني ابوكي سرق ابويا و حاول ېقتله علشان الفلوس
لكن سلمى نظرت لها طويلا
و قالت مين قال لك كده يا سالي
قالت سالي بابا اكيد
قالت لها و انتي صدقتيه .... الفلوس اللي انت عشت بيها........ وابوكي بنا بيها امبراطوريه رحيم.......... دي فلوس ابويا و فلوسه
و نظرت سالي تجاه صوتها
وقالت تقصدي ايه
قالت
جدي الله يرحمه قبل ما ېموت اتجوز واحده صغيره في السن وهو راجل كبير في السن لكن......... عرف مع الوقت ان الست دى واخوها طمعانين في فلوسه و ارضيه.......... و قرر
يقسم ورثه على اولاده
ابويا وابوكي .... قبل ما زوجته الشابه تؤذيه او تسرقه.......... لكن
جدي ټوفي بعدها بقليل والله اعلم قتل ..... ولا ماټ مۏته ربنا.......... المهم ابوكي كان اصغر من ابويا في العمر وانت عارفه كده بس ابوكي كان ليه حظ في التعليم......... ابويا لا....... وده بسبب جدي الله يرحمه ويسامحه ابوكي استغل ضعف ابويا في الدراسه......... وانه مش متعلم و زكي زيه ........ وخلاه يوقع على اوراق بعد ما اتفقوا يعملوا مشروع سوا بالفلوس دي................ لكن ابوكي ڼصب على بابا الله يرحمه.......... ولو حابه انك تتاكدي اقدر اجيبلك رقم مرات جدك..............
...
. لانها لما عرفت باللي عملوا ابوكي في اخوه اللي هو ابويا جت لحد عند ابويا وشمتت فيه و ابويا وامي طردوها كان عمري وقتها خمس سنين.......... لكن الحكايه دي دايما بتتردد في البيت عندنا.................... و عمري ما نسيتها هخلي دعاء تجيب لك رقم الست دي مرات جدي.......... سعاد........... من حاجات بابا الله يرحمه هي هنا جبنا الحاجات دي معانا......... اول ما دعاء تظهر بس....... بس انت ممكن تخلي المحامي بتاعك يتاكد بنفسه عشان تعرفي ان ابوك الله يرحمه ويسامحه هو اللي ظلم اخوه وظلمنا معاه يا سالي
خفضت سالي رأسها ف الارض وهي تفكر مليا ..... في كلام سلمى وقررت انها تتحري عن هذا الموضوع شخصيا
ذهب آدم مع على للشركة... لم يرد أن يظل ف البيت بعد المشاحنه مع سالي........
لكن وصل لآدم معلومات عن موظفه تسرب أخبار الشغل.... لسالي بنت رحيم بيه.....
آدم عاد للمنزل وهوه ف قمه غضبه... وقف ف صاله البيت... وصاح بأعلى صوت
ساااااااالي
انتفض الجميع ع صوت آدم.... كانوا مع سلمي ف غرفتها
نظروا جميعا لبعض... و خرجت دعاء من الدور العلوي ونادت
آدم...... آدم احنا كلنا هنا عند سلمى في ايه بتزعق كده ليه
لكن ادم لم يرد عليها و صعد السلالم يركض.......... ودخل الغرفه نظر لسالي وقال لها پحده
انت يا ابله مسلطه واحده تتجسس عليا........ ليه ان شاء الله دي شركتي و دي فلوسي.......... انت فاكره لما تتجسسي عليا...... هتوصلي لايه اني اسړق مالي..........
لكن سالي وقفت پحده أمامه
وقالت ودي بردو شركتي ازاي مليش فيها........ انا كمان ليا فيها ومن ايام بابا و شيماء بتتابع معايا الشغل........ لو في اي حاجه انا بتصل ببابا ...... و بقول له على اللي فهمته اواني مش فهمته........ و انا كنت شغاله في الشركه قبل ما تحصل الحاډثه انا مش بتجسس عليك............... انا بتابع الشغل من مكاني مش علشان انا عميا يبقى خلاص مليش لازمه...... انا زي ما ليك ليه وده حقي يا ادم ولا كمان عايز تحرمني منه
نظر لها ادم پحده
وقال و ليه مقولتليش قبل كده انا مش همنعك انك تشتغلي في شركتك وانت في البيت لكن اني اتفاجئ بالشكل ده طبيعي لازم اتضايق...
نظرت سالى للارض وقالت
وعرفت انك رايح القريه عشان في شغل انا جايه معاك
نظر ادم بدهشه