الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية شقيق زوجي بقلم نور الشامي (كاملة)

انت في الصفحة 4 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز


أسر بجانبها شارد الذهن فأنتبهت له وتحدثت مردفا مالك يا حبيبي حد مزعلك انا عارفه ان مۏت تميم اثر فيك جامد بس لازم تبجي زين علشان خاطر رعد وموده 
أسر بحزن فيه حاجه غلط بتوحصل... وليه رعد مش بيتحسن لحد دلوجتي ايوه هو اوجات بيبجي كويس خالص واحسن مننا كلنا بس كمان فيه حاجه مش طبيعيه.. الشلل المفاجئ والنوبات ال بتجيله وممكن في اي لحظه بسبب التعب ال هو فيه دا يدخل في غيبوبه ومش هيصحي تاني دا غير ان لحد دلوجتي مش عارفين مين جتل تميم والسم دا وصل منين

مسكت ريناد يد أسر ثم تحدثت مردفه حبيبي خليك جمبه وكل حاجه هتتحسن والله بس انت لازم تكون زين علشان خاطر تعرف تخلي بالك من رعد وهيتحسن ان شاء الله
رفع أسر يديها الي فمه ثم قبلها وتحدث مردفا تعرفي انك انتي عوض ربنا ليا ربنا يخليكي ليا يارب
ابتسمت ريناد ثم وضعت يده علي بطنها وتحدثت بابتسامه مردفه والبطل ال هيجي دا ملوش نصيب من الحب
جاء أسر ليتحدث ولكن انتبه الي هاتفه فأخذه واجاب علي موده وذهب بسرعه اما عند موده كانت تحاول ان تخفض حرارته بكل الطرق ولكن بدون جدي فوضعت احد يطرق علي الباب وذهبت بسرعه وفتحته ودخل أسر وتحدث مردفا حرارته لسه منزلتش 
موده پخوف لع عملت كل حاجه ومفيش فايده
اقترب أسر من رعد تكثر ثم سحب قميصه من عليه فاڼصدمت موده عندما وجدت كل هذه الچروح في جسده حتي قاطعها وتحدث مردفا اسنديه معايا نوديه ياخد دش مايه بارده دا الحل علشان حرارته تنزل شويه
اقتربت موده بتوتر منه ثم سندته مع أسر وبعد فتره من الوقت خرجت موده من الغرفه ليبدل أسر له ملابسه المبلله وبعدما انتهت تحدث أسر مردفا الحمد لله حرارته نزلت و
لم يكمل اسر كلماته وانتبه الي الحقيبه الموضوعه فتحدث بضيق مردفا هتمشي صوح! 
موده بحزن ايوه همشي... انا مليش مكان اهنيه... انا كان المفروض ابجي مرت تميم ال منعتوني حتي اني اودعه انتوا حتي مش مخليني ازعل عليه من كتر ال بيوحصل... هو ازاي وافج يعمل اكده مش دا اخوه ال اكيد بيحبه 
أسر بضيق وافج علشان جالوله انه لازم يحافظ علي امانه اخوه لحد ما ياخد بتاره وانك ممكن يوحصلك حاجه وعلشان انتي خطيبه اخوه وتميم كان بيحبك فهو قرر يحميكي وعمل اكده علشان يتمم زواجه بيكي علشان يبجي الزواج صوح ويعرف يحميكي وبلاش تسألي اي ال بيوحصله دا علشان هو الوحيد ال لازم يجولك مش حد مننا.. انا عارف انك كنتي هتسألي 
موده پبكاء وانا ذنبي اي في كل دا... المفروض تاخدوا رائي حتي لو هتحموني 
أسر بتفكير موده انتي فعلا ملكيش ذنب بس اعملي علشان خاطر تميم الله يرحمه... هجولك حاجه.. خليكي اهنيه لحد ما نعرف مين ال جتل تميم وبعدها رعد هيطلجك لوحده علشان خاطر تميم 
موده بدموع وتفكير ماشي انا موافجه بس همشي بعدها مهما حوصل اول ما اعرف مين ال جتل تميم صلتي بالعيله دي كلها هتنتهي 
أسر بضيق ماشي وعد
في الصباح كانت استيقظ رعد ولم يجد موده فأبدل ملابسه ونزل الي الاسفل وتحدث مردفا صفا فين موده 
صفا مش عارفه والاه يا اخوي هي مش فوج 
سميه مشيت يا ابني جالت هتروح لأهلها شويه.... المهم طمني عليك انت كويس 
رعد بضيق الحمد لله.. فين أسر 
صفا نايم علشان كان طول الليل مشغول هطلع اصحيه واخليه ينزلك 
رعد لع خليه يجي علي المصنع
القي رعد كلمات وذهب فنظرت سميه الي وهدان بضيق اما في الاعلي صعدت صفا الي شقتها فوجدت أسر مازال نائما فأقتربت منه ونظرت اليه بابتسامه ثم قبلته فأنفزع أسر من نومه وتحدث پحده مردفه في اي 
صفا بتوتر مفيش حاجه كنت جايه اصحيك علشان رعد عايزك في المصنع 
اسر پغضب خلتوووه يرووح المصنع ليه ما طول عمره ماسك الشركه ومش بيدخل المصنع 
صفا بدموع انت هتفضل تتعامل معايا اكده كتير هو مش انا مرتك والمفروض تعاملني زين وتقرب مني بدل ما انت حتي بتنام في اوضه لوحدك 
أسر پحده مش عايز لا المسک ولا اكلمك ولا اتعامل معاكي ولا بحبك اصلا انتي عارفه ان الجوازه دي غلط وانا ندمان اني اتجوزتك ومستحملك علشان انتي بنت عمتي وبس
القي اسر كلماته ثم ذهب ليبدل ملابسه اما عند موده كانت جالسه امام قبر تميم تبكي بشده وهي تتحدث مردفه هو احنا كنا متفقين علي اكده.. مش جولنا هنتجوز ونعيش مع بعض ومش هتخليني زعلانه وهنتفسح ونسافر... انا خلاص حياتي انتهت يا تميم انا مش فاهمه حاجه اهلك دول طلعوا وحشين جووي... مفيش حد فيهم عنده ضمير ولا رحمه حرام عليهم دمرولي حياتي بس انا مش هحرج من البيت دا غير لما اخد بتارك وبعدها هبعد من اهنيه خالص
كانت موده جالسه حتي اقتربت منها والدتها وتحدثت مردفه انتي كويسه يا حبيبتي اتصلتي بيا اجيلك اهنيه ليه
مسحت موده دموعها ثم نهضت وتحدثت پحده مردفه عملتوا اكده فيا ليه يا ماما 
تهاني بدموع والله يا بنتي ما كنت اعرف.. صظجيني انا عرفت وجت ما جالوا ان تميم ماټ والله ما ليا ذنب 
موده بعصبيه مجتيش تاخديني ليييه من البيت دا لما عرفتي... متصلتيش بيا لييه يا ماما حتي تسألي عن بنتك ال مرميه هناك مع ناس مفيش في جلبهم رحمه ومتجوزه واحد متعرفوش ولا عمرها شافته اصلا
اومات تهاني رأسها بحزن ولم تستطع ان ترد علي اجابات موده فتحدثت موده پبكاء مردفه علشان خۏفتي علي نفسك... ومخوفتيش علي بنتك للأسف بس خلاص انا اعتبرت نفسي مليش اهل... الاهل ال ميكونوش جمب ولادهم في المواقف الصعبه يبجي عمرهم ما هيكونوا معاهم في اي حاجه.. انا سندي ربنا ومش عايزه حاجه منكم ولا من حد تاني
القت موده كلماتها وخرجت من المقاپر فوجدت السائق ينتظرها واخبرها ان رعد هو من بعثه وطلب منها الذهاب للمصنع فاندهشت موده انه عرف مكانها بالرغم من انها اخبرتهم انها ستذهب الي والدتها ولماذا يريدها في المصنع اما عند رعد كان يمر في المصنع علي العمال وسط دهشه الجميع بقدومه حتي انتبه لهذا الباب الموجود في احدي الزوايا في المصنع فأقترب منه بحذر وفتح الباب فوجد الغرفه مرتبه ولا يوجد بها اثار اي ټدمير فأغمض عيونه بقوه وتشوش عقله ببعض المشاهد لحريق فدخل الي الغرفه وانغلق الباب خلفه وجاء ليفتحه ولكن لم يستطع فحاول مره اخري ولكن بدون فايده فنظر الي الغرفه بتوتر ووضع يده علي رأسه پألم وفي ذهنه صوره لحريق هائل حتي جلس علي الارض وواغمض عيونه پخوف فدخل أسر بسرعه واغلق الباب خلفه حتي لا يراه احد واقترب منه وتحدث بلهفه مردفا رعد انا جيييت.. رعد فتح عيونك
اما عند موده فوصلت الي المصنع واخبرها احدي العمال انه رائي رعد في احدي الغرف واشار لها غلي الغرفه فذهبت اليها وفتحت الباب بهدوء ولكنها وقفت پصدمه خلف
 

انت في الصفحة 4 من 15 صفحات