رواية فى رثاء الاكس بقلم نيرة وائل كاملة
وهو بيتسم
_ انتي وحشتيني اوي
رجعت كام خطوة لورا وهو فضل يقرب لحد ما اتخبطت في المكتب
_خديجة ردي عليا متسكتيش كدا
_ابعد عني
قولتلها و انا بمشي لكن وقفني تاني وهو بيشد دراعي
زقيته وانا بزعق
_قولتلك سيبني
اتخبطت في المكتب و القهوة وقعت عليه والواضح انها كانت سخنة
_ المرة اللي فاتت قولتلك لو قربت مني تاني ھحرقك يا طارق
_ بقالك خمس سنين بټحرقي قلبي مش كفاية لحد كدا
_ انت كداب
قولتها و طلعت من المكتب قبل ما يتكلم تاني
مفرحتش لما قالي انه مش متجوز بالعكس اتلخبطت اكتر
مليون فكرة كانت في دماغي اهمهم ان كدا ممكن يكون ليا فرصة جديدة مع طارق ولا لأ
انا مشاعري ناحيته خلصت لكن مقدرتش اتخطاه
_ مش متجوز ازاي يعني
_ مش عارفه يا مريم انا هتجنن
_ لما كنا في الفرح طلع يدور عليكي معانا لكن انا زعقتله
وقولتله يروح لمراته و يسيبك في حالك و قتها كان هيقول حاجه
بس انا سبته و مشيت من غير ما يكمل كلامه معقول كان هيقول
انه مش متجوز
انا مبقتش فاهمه حاجه
_ والله ولا انا بس اكيد مش هيكدب يعني
_ انا تعبت يا مريم
_ لا بقولك ايه اجمدي كدا... بس هو انتي ممكن ترجعيله تاني
_ سألت نفسي السؤال دا النهارده و مكنتش لاقية اجابة
لحد ما افتكرت خيانته وقولت مستحيل
قضيت بقية اليوم مع مريم و طلعت من عندها بليل
وانا في طريقي للبيت كنت ماشية سرحانه لحد ما سمعت صوت حد بينادي عليااااا
الټفت لمصدر الصوت و لقيته امير
المچنون
اول ما وقفت مشي ناحيتي وهو بيبتسم
_ ازيك
_ كويسة بس انت ايه اللي جابك هنا
فرك شعره بشكل عشوائي وهو بيدور على حجة لكن ملقاش
_ ايوا في ثيرابست على اول الشارع ولا ايه
_ انا....
قاطعته بعصبية
_ لو سمحت متجيش هنا تاني
_ انا اسف لو ضايقتك مكنتش اقصد
مشيت من غير ما ارد عليه معرفش ليه اتعاملت معاه كدا
بس تمام كدا كدا مش هشوفه تاني
و طبعا دا اللي كنت فاكراه لحد ما روحت تاني يوم الشركة
_ في ايه يا شريف
_ مستر أمير رجع من السفر
قالها و هو بيجري على مكتبه
_ هو ايه حوار الاسامي دي.. ناقص يطلع في الاخر أمير المچنون
قولت كدا وانا بضحك و بضړب كف على كف
لقيت صوت جاي من ورايا
_ يعني طلع دا لقبي عندك
اتجمدت مكاني وانا بحاول استوعب صوت مين اللي ورايا دا
لفيت وانا ببصله پصدمة
_ أمير
كان مربع ايديه و بيبصلي بغيظ وهو رافع حاجبه
شهقت پصدمة و حطيت ايدي علي بوقي و طلعت اجري على مكتبي
وقفت قدام المروحة و انا بهوي بإيديا مش عارفه الحرارة دي جايه منين
بس تقريبا دي كانت دماغي بتولع من اللي بيحصل
فضلت طول اليوم مستخبية في المكتب مطلعتش منه
الاول كنت بخاف اقابل طارق دلوقتي بقى طارق وأمير
و حقيقي مشوفتش حظ زي حظي في الدنيا دي
جه معاد اني اروح و طلعت من المكتب وانا بتسحب زي الحرامية
عشان محدش منهم يشوفني لكن وقفني صوت طارق
_ خديجة
لفيت ليه و اتكلمت بهمس
_ نعم
قرب عليا و اتكلم بنفس الهمس
_ انتي بتتكلمي كدا ليه
بعدت عنه بسرعه بعد ما ادركت اللي عملته
_ احم لااا بس زوري بيوجعني شويه
_ الف سلامه عليكي
_ الله يسلمك
قولتها وانا بمشي لكن مسك دراعي بصيت لأيديه برفع حاجب
رفع ايده بسرعة
_ اسف... بس ممكن نتكلم شويه
_ مفيش بينا كلام غير في الشغل وبس و دلوقتي معاد الشغل خلص
عن اذنك يا استاذ طارق
نزلت بسرعه واتجاهلت كلامه لقيته نازل ورايا
_ خديجة احنا لازم نتكلم مينفعش اللي بتعمليه دا
فضلت متجاهله كلامه ومكملة مشي لحد ما وصلنا الشارع تحت
لقيته بيشدني بالعافية
_ خديجة متعمليش فيا كدا ارجوكي
_ ابعد عني يا طارق
قولتها وانا بحاول ابعد لكن معرفتش
_ متضيعيناش تاني يا خديجة كفاية السنين دي كلها
كانت عيونه كلها ۏجع وهو بيتكلم يمكن عيونه الحاجه الوحيدة اللي مش بتكدب فيه و دا اللي كان مجنني طول الفترة اللي فاتت
ازاي عيون طارق اللي كانت بتبصلي بكل حب خانتني و بصت لغيري
_ محدش ضيعنا غيرك يا طارق... انت اللي وصلتنا لكدا
ضغط على دراعي اكتر واتكلم بعصبية
_ انتي ليه مش عايزة تعترفي ان جنانك دا هو اللي عمل فينا كدا
كل مره كنتي بتزعلي فيها كنتي بتختفي و تعملي بلوكات
وافضل زي الغبي اجري وراكي و ادور عليكي و اصالحك
قلتلك بدل المرة الف بلاش الحركات دي وانتي مفيش فايدة فيكي
ايوا اخر مرة تعبت منك و مدورتش عليكي كنت عايز اعرف هتقدري
تكملي من غيري ولا لأ... كنت بختبر حبك ليا
عايز اشوفك هتجري ورايا زي ما كنت بعمل معاكي ولا لأ
بس ازاي خديجة تجري ورا حد ازاي خديجة ټجرح كبريائها
لكن طارق... طارق عادي... طارق معندهوش كرامة عادي
_ طارق انت بتوجعني
قولتها وانا بحاول افك دراعي منه لكنه ضغط عليه اكتر
_ و دا ميجيش جمب ۏجع قلبي حاجة
_ ابعد عني يا طارق.. ابعد
_ الحقيقة بتوجع صح
_ بقولك