رواية فرصة حياة بقلم نوني الهواري (كاملة)
ليلى هانم بنفسها اللي عاملة الاكل يافرحت قلبي
يضحك احمد ومنى وليلى
ليلى..طبعا ياباشا انا عندي أغلى منك انت ومنى وعتريس
يصعد احمد إلى أعلى ويغتسل فهو يحتاج الماء الدافئ كي يريح ۏجع جسده يكمل ويلبس ملابس بيتيةمريحة وينزل إلى أسفل
في نفس الوقت تذهب ليلى ومنى إلى المطبخ ليحضرواالاكل ووضعوا الاكل على المائدة جلس الثلاثة على المائدة وبدأوا بتناول الطعام دون كلام حتى انتهوا قامت ليلى بلم الأطباق وقالت
تذهب متى وراء احمد الذي أنهى طعامه وصعد إلى غرفته كي ينام
ذهبت ليلى إلى المطبخ كي تغسل الأطباق وتنظف المطبخ وبعد أن اكملت ذهبت إلى غرفتها
في غرفة ليلى
تمسك ليلى تلفونها للاتصال على نرمين فهي صديقتها وزميلتها في المكتب نرمين فتاة في نفس عمر ليلى مرحة تحب الضحك ذات عيون زرقاء متوسطة الطول جسمها متناسق محجبة مرتبطة ب هادي من ايام الجامعة وهما كاتبين كتبهم وبيجهزوا للزواج
نرمين..وعليكم السلام عاملة ايه يا قلبي
ليلى..الحمد لله بخير انتي ايه اخبارك
نرمين..انا الحمد لله بخير المهم انتي عامله ايه
ليلى..انا بحاول اكون كويسة عشان خاطر احمد ومحمد
نرمين..معلش يا قلبي دا قدر ربنا ومحدش عارف الخير فين
ليلى ..ونعم بالله ..تسكت قليلا ..وتقول نرمين انا كنت عايزة منك خدمة
ليلى..انا عايزة اجازة مفتوحة لحد اما احس اني كويسة ممكن تكلمي مستر هادي
نرمين ترد عليها وهي تشعر بالأسى والحزن على صديقتها فهي تعرف انها تعشق شغلها ولا تحب التغيب عن عملها مهما كانت مريضة او مرهقة فكيف لها الآن تطلب اجازة مفتوحة فهذا يدل على أنها ليست بخير
نرمين..حاضر هكلمه و لو اني عارفة انه مش هيرفض احنا اصحاب من قبل ما نشتغل مع بعض
نرمين ..شكرا على ايه بس احنا اخوات واصحاب وانتي من اهله مع السلامة
ليلى..مع السلامة
تترك ليلى التلفون وتستعد لنوم لكنها تذكرت والديها قامت من على السرير وراحت الحمام واتوضت وصليت وفضلت تدعي لامها وأبوها كتير لحد ما نامت في مكانها
في غرفة احمد ومنى
احمد نايم على السرير بتعب دخلت منى ونظرت له
احمد بنعاس وهويشعر بتعب احمد..سؤال ايه يامنى خليني انام انا تعبان اوي والصبح اسألي براحتك
منى بضيق..لأ هو سؤال اسأله وانت تجاوب وخلاص وتنام براحتك
احمد بيأس فهو يعرف زوجته لن تتركه حتى تحقق رغبتها احمد بيأس..اسألي
منى..هو احنا هنفضل هنا لحد امتى احنا لينا اكتر من أسبوع مش كفاية كدا ونرجع بيتنا بئا
منى بضيق وصل لحد النرفزة..يعني هنروح امتى
احمد وهو يريد أن ينهي هذا النقاش العقيم الذي لا فائدة منه وهو أيضا شعر بالضيق ونفاذ الصبر
احمد..احنا مش هنروح احنا هنعيش هنا
منى وقد ظهرت عليها الصدمة من كلام احمد
منى..ايه الكلام دا أنا كنت فاكرة اننا هنقعد هنا فترة العزا ولحد ليلى ما تبقى كويسة ونروح وهي فترة العزا خلصت وليلى بقت كويسة ايه اللي يخلينا نقعد
احمد مصډوم من كلام زوجته
احمد..ايه اللي يخلينا نقعد انتي عايزاني اسيب ليلى لوحدها وامشي انتي اكيد اټجننتي
منى وقد وصل الڠضب إلى قمته والصبر إلى نهايته
منى..اشمعنا انت ما محمد اخوك من يوم الډفن وهو بيجي هو ومراته وعياله زي الضيوف ويمشي عادي يعني
احمد بنفاذصبر..على فكرة محمد كان عايز يقعد هو مراته هالة مع ليلى وانا اللي قلت له انا اخوها الكبير يعني مكان أبوها ولازم تكون تحت رعايتي لازم اكون جنبها
وقبل أن ترد منى قاطعها احمد بجملته الحادة التي لا تقبل النقاش وقال
أحمد.. ودا اخر كلام عندي وكلام تاني في الموضوع ده مش هسمح بيه فاهمة ولا لأ
سكتت منى وفي رأسها مليون فكرة لتخلص من هذا الوضع الذي لا يعجبها وتفكر كيف يمكنها العودة إلى بيتها
الفصل الثاني
في صباح يوم جديد مشرق هادي
في غرفة احمد ومنى
صحىأحمد من النوم ودخل الحمام واتوضى وصلى فريضته وأنتظر حتى تستيقظ منى من نومها وفعلا استيقظت من النوم وجدت احمد يكمل لبسه ويمشط شعره نظرت له وقالت
منى..صباح الخير يا حبيبي
استغرب أحمد من هدوء منى خاصة بعد حوار امس فهو يعرف زوجته جيدا ان ما تريده تحصل عليه وقال لنفسه..ياترى بتفكر في ايه وايه اللي مخليها هادية كدا هي ديما اي حاجة مش على مزاجها بتقلب وشها غريبة
انتبهت منى لشرودهوقرأت أفكاره وبسرعة وذكاء ردت بسرعة
منى..ايه سرحان في إيه بقولك صباح الخير مبتردش ليه مالك في ايه
وقبل أن يرد عليها قاطعته قائلة منى..على فكرة انا فكرت في كلامك اللي قولته امبارح ولاقيت ان عندك حق ليلى مينفعش تقعد لوحدها وكمان انت الكبير وهي مسؤوليتك انت
احمد باندهاش وفرح تحرك بعض الخطوات ناحية السرير ومال على منى وقبل جبينها بحب وقال أحمد.. ربنا يخليكي ليا يا عمري انتي دايما واقفة جنبي مش عارف من غيرك اعمل ايه وصباح الورد والفل على احلى عيون
ابتسمت منى فخطتها تمشي كما رسمتها تماما
احمد..مش هتقومي تحضري لينا الفطار عايز افطر معاكي قبل ما اروح الشغل
منى بتعب زائف وكأنها تتألم ..اه ياروحي انا كمان عايزة افطر معاك بس حاسة بتعب
احمد بقلق..خلاص يا حبيبتي خليكي مرتاحة مش مهم الفطار هفطرفي المكتب
منى بدلع..لأ انا كمان عايزة افطر معاك صحي ليلى وخليها معلش تحضر لينا الفطار
احمد..ايوة بس الساعة ٧وليلى بتصحى ٩لما كانت بتروح الشغل وهي دلوقتي في اجازة يعني مفيش داعي خليها نايمة
منى بلؤم..لأ دي هتفرح عشان هتفطر معاك هي بتحب اللمة والا انت ناسي طبع اختك
احمد..فعلا عندك حق خلاص هروح ل ليلى وانتي قومي جهزي نفسك
منى..حاضر يا قلبي
خرج احمد من الغرفة
ضحكت منى بشړ وقامت ودخلت الحمام وجهزت نفسها للنزول لأسفل
عند غرفة ليلى
احمد يطرق الباب وينتظر الرد ولكن لا رد فطرق مرة أخرى
داخل غرفة ليلى
استيقظت ليلى على صوت الطرقات لكنها مازالت على السرير تنظر إلى الساعة بجانبها فرأت الساعة ٧١٠قالت لنفسها..ياترى مين وفي ايه فسمعت الطرقةالثانية
ليلى بنعاس..مين
احمد بخجل..أنا يا لولو
ليلى باستغراب لان احمد عمره صحها من النوم
ليلى..ايوة يا ابيه في حاجة
احمد بأحراج..احم..لأ مفيش حاجة كنت عايز افطر معاكي و..
قفزت ليلى من على السرير وفتحت الباب قبل أن يكمل جملته
ليلى بفرح..دي احلى حاجة في الدنيا إني افطر معاك يا احلى ابيه
احمد..معلش يا لولو ممكن تحضرى الفطار عشان منى تعبانة شوية
ليلى..من عيوني بس ممكن ٥دقايق واكون في المطبخ واحضر احلى فطار يليق ب احمد بيه
يضحك احمد ويغادر من أمام الباب تدخل ليلى الحمام واتوضت وصليت ونزلت تجري الي أسفل
في المطبخ ليلى تحضر الفطار وتضع الأطباق على المائدة
في هذا الوقت تنزل منى لبسة هدوم خروج وتقول..صباح الخير يا ليلى
ليلى..صباح الخير
جلست منى لتناول الفطار معهم
استغرب أحمد من ملابسها وسألها..انتي خارجة يا منى دلوقتي
منى ..ايوة هروح لماما وبعدين رايحين النادي وهتغدا معها ونظرت ل ليلى وأكملت
ياريت يا ليلى تعملي الغدا وتشوفي البيت لو ناقصه حاجة تجيبيها ولو محتاج تنظيف
نظر لها احمد باستغراب
فأكملت كلامها وهي تنظر ل أحمد..مهو انا مش