الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية متمرده عشقت كبرياءه بقلم دودو محمد(كامله)1

انت في الصفحة 5 من 108 صفحات

موقع أيام نيوز


ودخلت اوضتها غيرت هدومها وراحت خبطت على باب اوضت مليكه 
مليكه نعم يا اوزعه 
مى عاااا متقوليش يا اوزعه وحوشى انتى طولك ما انتى برضه مش طويله 
مليكه بس برضه مش اوزعه طولى معقول 
مى اوزعه اوزعه بس مزه ونص شباب مصر بتجرى ورايا 
مليكه هههههه تلاقيكى مسجله خطړ 
مى يا غلسه 
مليكه اخلصى عايزه ايه 

مى يلا علشان ناكل 
مليكه طيب روحى يا اوزعه وانا جايه وراكى 
مى عااااا والله لاقول لماما عليكى ومشيت وهى مټعصبه 
مليكه ههههههههه مجنونه 
ودخلت اوضتها وقفلت المصحف وشالته مكانه وخرجت من اوضتها 
فايزه مزعله اختك ليه يا مليكه 
مليكه ما انتى عارفه يا ماما بحب اشوف جنونتها 
مى ليه حد قلك ان انا جايه من مستشفى المجانين 
مليكه لا بس لو دخلتيها مش بعيد تجننى الدكاتره نفسهم 
مى شايفه يا ماما 
فايزه هتفضلو كده لامته مش بتكبرو خالص وبعدين كلو وانتو ساكتين 
مى حاضر امامى 
مليكه ههههههههه
عند

محمد ومها 
محمد ميمو 
مها نعم 
محمد كنت بقول يعنى انا ممكن اساعدك فى الجهاز ونشوف ايه اللى ناقص واجيبوه انا 
مها ايه اللى انت بتقوله ده يا محمد 
محمد فيها ايه يا حبيبتى مش احنا واحد 
مها لا يا محمد مش هنشحت علشان اتجوز ولو عايز تصبر معايه اصبر ولو مش عايز يبقى كل واحد مننا فى طريق 
محمد ايه اللى انتى بتقوليه ده يا مها انا كان قصدى نساعد بعض مش اشحتك ولا حاجه وانا لسه من شويه قايل ليكى ان انا مستعد استناكى العمر كله علشان بعشقك من اول نظره ومكنش ليه داعى تقولى الكلام اللى قولتيه ده 
مها بص يا ابن الناس انا بحبك وبعشقك كمان بس احنا مضحكناش عليك لما جيت وخطبتينى وعرفناك ان انا لسه مش جاهزه وان الظروف مش اوى معانا وانت وفقت على الكلام ده بس شيفاك بقيت مستعجل فلو هتفضل كده يبقى روح شوف واحده تكون جهزه اتجوزها علطول وقامت وقفت 
محمد من ايديها وقعدها وقال يا بنتى انا والله ما قصدى حاجه وحقك عليا يا ستى متزعليش ووعد منى مش هفتح الموضوع ده تانى يا عبيطه انا بحبك ومقدرش اعيش يوم واحد من غير ما اشوف العيون الجميله ومد ايده ومسح دمعه نزله من عنيها وقال العيون دى مش عايز اشوفها زعلانه ابدآ لا اشوف فيها دموع طب توت توت يارب اموت لو مضحكتيش 
مها بعد الشړ عليك 
محمد خلاص بقى اضحكى 
مها خلاص ماشى بس علشان خاطرى متفتحش الموضوع ده تانى 
محمد ما قولنا خلاص متخليش العرق الصعيدى يطلع 
مها هههههه لا وعلى ايه خليه مكانه 
محمد ايوه كده عسل يا ناس وهى بتضحك كده 
مها طب يلا بينا علشان منتأخرش 
محمد يلا وحط الحساب على الطربيزه وخرجو الاتنين من المطعم وقف تاكسى وركبوه وروحو
فى شقة فهد 
فهد بقولك ايه فكك من الجو القديم ده 
سحر استغربت وقالت خير يا باشا 
سحر بس احنا معملناش حاجه يا باشا 
فهد مره تانيه اصل انا دماغى مشغوله شويه 
حر فهد باشا ممكن اسألك سؤال
فهد وهو بينفخ الدخان امممم
سحر هى مين مروه دى طول ماانت معايه بتكلمنى على اساس ان انا مروه 
فهد غمض عنيه واخد نفس وقال من بين سنانه متسأليش فى اللى ملكيش فيه 
سحر خاڤت وقالت ح ح حاضر 
فهد سحر 
سحر ا ا ايوه يا باشا 
فهد خدى فلوسك 
سحر راحت اخدتهم من ايده وقالت من يد ما نعدمها يا باشا هستنى تليفون حضرتك 
فهد شاور بأيده بمعنى امشى 
سحر خرجت من الاوضه وبعد كده من الشقه خالص 
فهد قام وقف قدام المرايا وقال برضه مش قادر تنسها قضيت ليالى كتير مع ستات اشكال والوان وبتعبرهم هى هعمل ايه تانى علشان انساكى اطلعك من قلبى وتفكيرى ازاى ازاى 
ازازة البرفان بتعته وحدفها على المرايا واتكسرت المرايا وبقت حتت صغيره فى الارض 
وفى الوقت ده رن تليفونه 
راح بص فيه ولاقه رقم باسم 
فهد ها عملت ايه يا باسم 
باسم الكل معرفش صورتها غير واحد بس اللى هو وصلها للبيت
فهد يعنى وصلت لعنونها 
باسم اه وهبعته ليك دلوقتى 
فهد ماشى وقفل مع باسم وانتظر الرساله وجت الرساله وفتحها فهد وبص على العنوان وضحك ضحكت شړ ورمى التليفون على السرير ودخل اخد شاور وخرج لبس هدومه وسرح شعره ونزل من الشقه ركب عربيته وراح للفيلا
فى بيت عبد الرحمن 
وصلت مها ورنت الجرس وفتحت ليهم مليكه 
محمد اذيك يا مليكه عامله ايه 
مليكه الحمدالله تعال ادخل
محمد لا الوقت متأخر يدوب اروح البيت اختك معاكى وكل تمام سلام بقى 
مليكه هههههه سلام 
ومشى محمد ودخلت مها 
فايزه كده برضه يا مها كل ده تأخير 
مها انا اسفه يا ماما بس والله الدنيا زحمه اوى 
فايزه ممسكتيش ليه فى خطيبك كان دخل شرب حاجه 
مليكه مرضاش 
مها امال فين مى 
فايزه فى اوضتها مسكه تليفونها وقعده على الزفت النت 
مى مين جايب فى سرتى 
مها وانتى مين علشان نجيب فى سيرتك 
مى انا الدكتوره مى عبدالرحمن 
مها ياسلاااااااام 
مى يا عبد السلام 
مليكه انا خاېفه للارض تقع بينا من كتر نفخت اختك الكدابه دى هههههههه
مى هه خفه منك ليها
 

انت في الصفحة 5 من 108 صفحات