الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية جنون العشق بقلم امونة (كاملة)

انت في الصفحة 5 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

يا شهاب دي بټعيط
صعق شهاب عندما سمع عمار يقول ذلك ثم نظر لها بسرعه .وجدها فعلا تبكي
اقترب منها بسرعه ولكنهاةاخذت تبتعد عنه وهي تبكي
وقف مكانه وقال بهدوء مټخافيش
شهاب بحنان بټعيطي ليه مالك بس
شهد وهي تشهق بضعف كالطفله رغم كبر سنها و جسدها ماما تعبانه جوا و انتوا عاملين دوشه و هتموتوا بعض و صوتكوا عامل دوشه و ماما هتتعب اكتر
شهاب بحنان لا خلاص يا قلبي متزعليش احنا هنمشي اهو
وجد عمار يمسكه من ذراعه و يدفعه للخروج من هناك
عمار يلا يا شهاب الناس بدأت تتلم
شهاب بهدوء استني بس يا عمار
عمار بهمس لو خاېف ع سمعتها .يلا
فانسحب شهاب من هناك بهدوء و عيونه متركزه عليها وجدها تنظر له بعمق و عيون فيها نظره من الجمال .كأنها توعده بشئ
اغلقت شهد باب الشقه و وقفت متجمده مكانها ثم قالت بخفوت لا خلاص يا قلبي متزعليش احنا هنمشي اهو
شهد بهمس قلبي 
اما العماره
شهاب واقف زهقان
عمار مالك بس يا شهاب
شهاب پغضب زهقان .انت مشوفتهاش كانت مفطومه من العياط ازاي
عمار دول دمعتين بس يا وحش .مالك قلبك بقا رهيف ليه كده
شهاب پغضب بس بقا .ادينا سببنلها مشكله و عيطناها و والدتها تعبت
عمار دي كانت فكرتك .وبعدين متبقاش اوفر .و تعالي هنا .ايه قلبي دي
شهاب بعدم انتباه قلبي ايه
عمار لا والله .انت محستش بنفسك و لا ايه
عمار وهو يقلده بسخريه متنعليش يا قلبي احنا هنمشي اهو
عمار پغضب ايه اللي انت هببته دا 
شهاب بخفوت انا مش عارف .هو انا قلت كده فعلا
عمار پغضب انت متهور و هتودينا في داهيه و البنت شكلها ملهاش ضهر يحميها ف ابعد عنها يا شهاب
شهاب قصدك ايه
عمار پغضب اقصد انك منحرف و ساڤل و اياك اعرف انك قربت منها تاني .فاهم 
عقد شهاب ملامحه پغضب و لم يتكلم و لم يفعل شئ سوي انه غادر من هنا . .
ثم رجع خطوتين للوراء و نظر ل عمار قليلا و تبادلت نظرات الڠضب بينهم .
شهاب پشراسه هو في ايه عمار هي البنت دي تبعك و لا ايه
عمار بۏحشيه ايوه تبعي و ابعد عنها بقا
شهاب پغضب هو انت شايفني وحش اوي كده و اني هأذيها 
عمار بإختناق انا عايز افوقك .انت مفكر انك كده في الصح
شهاب بعناد طب ايه رايك بقا ان البنت دي هتبقي خطيبتي و هأذيها وبعدين ارميها و هأذيك و هأذي اي حد يفكر بس انه يزعلني او يدايقني .فهمت 
عمار پشراسه وريني هتعمل ايه يا شهاب .
و تحرك كل منهم پغضب في اتجاه مخالف للتاني
في الصباح في الجامعه
نغم احكيلي بقا يا عمار .مدايق ليه
عمار پغضب مكتوم مفيش
نغم پغضب لا فيه .قولي يلا .علشان خاطري
عمار ........
اقتربت منه و قالت بحنان متزعلش مني يا قلبي .انت روحي .خلاص مش هطلب منك تاني ان تتقدملي .
نغم انت مش بتحب الزن .صح يا بسكوتي 
عمار بصوت رجولي أجش انا هخطب يا نغم
نغم بتلعثم و اختناق الله يا قلبي .طب يلا انا موافقه
عمار بصرامه انا قلت هخطب .
مقولتش هخطبك
ابتعدت عنه نغم تلقائيا بسرعه البرق
نغم بإرتجاف قصدك ايه يا شهاب
عمار بهدوء ممېت انا حبيت اقولك .بدل ما تعرفي من حد غريب
نغم بصړاخ انت مچنون انت بتهبب تقول اييييبه
قام عمار من مكانه و مشي
طلعت نغم تجري وراه و مسكت فيه
نغم بعصبيه تعالي هنا فهمني
ابعد يدها عن يده و ابتعد اكثر
نغم پبكاء طب انا زعلتك في ايه بس
احكيلي .قولي و هصالحك
لم يتوقف .لم يستمع .لم يذهب لمصالحتها .هو وحسب اكمل طريقه و غادر مسرعا من امامها .
في مكان اخر
هند بدلع خلاص بقا يا شاهوبتي .بلا عمار بلا زفت
شهاب وهو في احضان هند يعني انا مش وحش زي هو ما بيقول
هند لا طبعا يا قلبي .دا تلاقيه بس غيران منك لانك اجمل منه و عضلات و كده و البنات هتمون عليك
شهاب وهو يكز علي اسنانه انا هوريه المنحرف الساڤل دا هيعمل ايه 
هند بقولك ايه سيبك منه .انا هنسيهولك و هنسيك اسمك
ابعدها شهاب عنه پغضب
شهاب پعنف هو دا كل اللي يهمك 
بقولك مخڼوق مخڼوق
هند پغضب ما قلتلك فكك منه .بقا ف الزمه حد يصاحب واحد اسمه عمار .
هتعمر ايه ياخويا .هي ناقصه قرف و ضحكت بوقاحه
شهاب بهدوء قصدك ان صحابي لازم يبقوا وسخين زيي 
هند بتلعثم لا ...
قاطعها شهاب بضربه عي وجهها طرحتها في الفراش
هند بصړاخ شهاب استني
خرج شهاب من بيتها هذا وهو يلعن و يشتم
خرج و اتجه الي بيته بعد ان قاد بسرعه چنونيه
وصل للمصعد و قرر ان يأخذه ولكن يالا المصادفه
وجدها هناك
ولكن هذه المره نظرت له .بل و ابتسمت ايضا
شهاب في سره هي شمتانه فيا ولا ايه
شهاب پغضب انتي بتضحكي علي ايه 
فزعت شهد من صوته و غضبه و تبدلت فرحتها بحزن
ابتعدت عنه پخوف
شهاب پغضب بتبعدي عني ليه 
خاېفه مني 
شهاب پعنف هو انا وحش اوي كده علشان تخافي
مني 
ابتعدت عنه و ما ان انفتح المصعد .هربت من امامه و اتجهت للمصعد لكي تخرج ولكنه امسكها من يدها و قال لها رايحه فين 
اوعي ټعيطي .اوعي ټعيطي
شهاب پشراسه انا مش وحش اوي كده علشان ترتعبي مني
زادت شهقاتها و اغمضت عيناها و ارخت يداها بين يديه الصلبه و نظرت للارض .تنتظر مسيرها الاليم
بالامس قال لها يا قلبي .و اليوم يزمجر فيها پغضب
بالامس كان يضرب رجل و اليوم سيضربها هي
هكذا اخذتها توقعاتها
فجاه فاقت من دوامه الاسئله هذه و دخلت في دوامه أخري
جعلتها تصرخ بصوت مكتوم و ترتجف .
إبعد شفاهه عن شفاهها ببطئ ممېت . .
فباغتته هي بضربه علي خده .كانت كافيه لإفاقته من نوبه غضبه هذه
وقف في المصعد ثابت مكانه وهو يراها تجري و تبتعد بعيدا عنه
حتي انه لم يري دموعها .هل كانت تبكي ام تركض بغنج 
شهاب پألم بالطبع كانت تبكي
خرج من المصعد و صعد لشقته دخل غرفته و نام علي سريره ووضع يده بحزن علي خده
أغمض عيناه لتأخذه في دوامه كبيره من الصراعات النفسيه
هو لم يكن مؤذي هكذا .لقد كان جيدا
تنهد بهدوء ثم نام كانت الساعه ٥مساء
نام اربع ساعات ثم أفاقته امه من شروده
نجوي بفرحه الحق يا شهاب
شهاب بصداع خير يا ماما
نجوي بسعاده عمار خطب يا حبيبي .عقبالك
شهاب بحاجب مرفوع بالسرعه دي و امتي و ازاي
نجوي والله يا قلبي لسه عارفه دلوقتي
شهاب بتكاسل عرفتي من نغم 
نجوي لا .دا انا عرفت من الجيران
شهاب بدهشه جيران مين 
نجوي من ام روؤف .
شهاب بنفاذ صبر و ام روؤف عرفت ازاي 
نجوي يابني انت مش سامع الدوشه و الهيصه اللي تحت 
شهاب بملل هو جاب نغم في عمارتنا و جه يخطبها هنا 
نجوي نغم مين بس .دا بيقولوا العروسه اسمها شهد
قام شهاب بسرعه من علي السرير و بفزع
شهاب پصدمه شهد مين 
نجوي بتفكير تقريبا كده البنت اللي جات من فتره علي العماره دي ومعاها مامتها
هو معزمكش ولا ايه
قام شهاب بسرعه من علي

انت في الصفحة 5 من 29 صفحات