الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية عشق واڼتقام بقلم أية محمد (كاملة)

انت في الصفحة 9 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

 

الي مكتب العميد

الذي اخبره بانه منحه يومين علي اجازته طلبا من الديناصور 

سعد  عدي  لتفكير رفيقه من قبل ان يطلب منه وتوجه الي مكتبه ليتشكره 

فوجده يجلس حزينا شاردا وبيده علبه مغلفه فتذكر ان الاسبوع القادم عيد ميلاد جاسمين 

حزن  عدي  علي رفيقه الذي يأبي تقبل ۏفاة معشوقته 

فدلف الي الداخل وجلس بمحاذاته 

 عدي  بصوتا يكسوه الالام علي رفيقه سيف  

انتبه له الديناصور واخفي العلبه 

سيف  هلا بالعريس مشرفني المكتب بنفسك ليه قولتلك متقلقش هتحمل باقي الملفات لحد ما ترجع 

ابتسم  عدي  لرفيقه وقال انا مش جاي عشان الملفات انا جااي عشان اشكرك علي اليومين الا كلمت العميد عليهم من قبل مانا اقولك 

ابتسم سيف  وقال ياغبي انت اخويا مفيش بينا شكر وانت عارف 

وب عدي ن لازم نحتفل بيك يا عريس 

استاذن رياض للدخول 

وبالفعل دلف ووجهه كافي ليدل عما يكن بداخله 

 عدي  سلاما قولا من ربنا رحيم 

ابتسم الديناصور وقال في ايه يابني مالك دخل علينا ذي الا دخل علي اعدائك كدا 

رياض الصراحه مش طايقكم انتو الاتنين 

 عدي  باستغراب ليه انت عملت حاجه ياسيف  

سيف  ولو عملت هخاف مثلا مانا هقول 

 عدي  ماتتكلم يابني انت هتشككنا في نفسنا 

رياض پغضب مش انتو الا شجعتوني اتجوز

سيف  ايوا ليه 

رياض ليه ايه كان يوم اسود لما سمعت كلامكم كل يوم نكد عيشه استغفر الله 

دلف طارق  وقال صباح الخير ياشباب 

 عدي  اخرس انت الوقتي ثم وجه حديثه لرياض كمل 

رياض كان مالي انا ومال الجواز ما كنت عايش في راحه ناقص نكد وهم 

طارق  بابتسامه ثقه شوفت وهو دا الا انا بقوله 

 عدي  ربنا يصد منافسكم

ابتسم الديناصور وقال جرا ايه يا عدي  انت هتتراجع في كلامك ولا ايه والفرح الا بعد يومين دا 

 عدي  بزمتك بعد الا سمعته دا المفروض تعمل ايه 

طارق  تتراجع يامعلم وتقولها كل شئ قسمه ونصيب 

رياض ياررريت وتفلت بجلدك بدل ماتطولوش 

طارق  قولها غيرت رايئ IM free

رياض حلوه دي 

 عدي  كدا والله ما هرحمكم امسك ياسيف  الذفت دا

طارق  وعلي ايه انا هروح مكتبي قولت اصابح عليكم مش اكتر سلام 

 عدي  غور 

رياض انا بقا مش هينفع اخرج من هنا لان في كذا عمليه كدا لازم انقاشها مع الديناصور 

 عدي  طب خاليك معاه 

وتوجه  عدي  الي الخروج ثم عاد وقال هو تلفيون البيت بتاعك يارياض مش اخره 56 

رياض باستغراب ايوا ليه 

 عدي  وهو يجذب هاتفه ولا حاجه هعمل مكالمه بسيطه لاروي واقولها علي رايك في الجواز بصراحه هتتبسط اوي 

ركض رياض الي  عدي  وجذب الهاتف بلهفه وقال مايبقاش قلبك اسود يا  عدي  الله 

ابتسم  عدي  وقال ايوا كدا اتعدل احسن ما اعملها معاك 

رياض لا انا هتعدل وكل حاجه بس بلاش اروي اصل وقت الڠضب بتقلب علي ابو اسماعيل 

سلام 

اڼفجر  عدي  والديناصور من الضحك 

فقال  عدي  ههههه العيال دي بقيت في الشرطه اذي 

سيف  مش عارف يانمر بين غلطه مطبعيه 

 عدي  هههههههههههههه انت عارفت اللقب دا امته محدش يعرفه غير العميد 

جذب سيف  جاكيته وقال انا اعرف حاجات كتير 

 عدي  باستغراب انت خارج ولا ايه 

سيف  ايوا ه عدي  علي بابا في مكتبه معرفش عايزني ليه 

 عدي  طب تمام لحظه اجيب جاكيتي وجاي

سيف  باستغراب ليه 

 عدي  عمي عايزني معاك كلمني امبارح وقالي انه عايزني

سيف  كدا انا مش مطمن اكيد في موضوع كبير 

 عدي  كبير عشان انا جاي معاك 

سيف  لا عشان عارف انك الوحيد الا هتقنعني 

 عدي  يعحبني فيك ذكائك ياديناصور 

سيف  طب يالا ياخويا 

وبالفعل توجه سيف  و عدي  الي مكتب عثمان الانصاري 

بمكتب الرائد طارق  عبد الجليل 

كان يقوم بعمله الي ان جاءه الشرطي ليخبره ان الفتاه التي امر باعتقالها البارحه مغشي عليها 

فامر طارق  باحضار طبيبه لرؤيه ما بها 

وبالفعل تم نقلها الي غرفه مكتبه ليتامل ملامحها الهادئه التي لا تمت للاجرام بأي صله 

دلفت الطبيبه وقامت بالاجراءت اللازمه 

طارق  خير يادكتوره 

الطبيبه لا خير واضح انها ماكلتش حاجه من امبارح 

طارق  باستغراببس احنا بندخل الاكل في مواعيده 

الطبيبه اكيد ماكلتش الادويه دي تتاخد في معادها 

طارق  شكرا ليكي 

الطبيه مفيش داعي للشكر عن اذنك 

طارق  اتفضلي 

وخرجت الطبيبه تاركه طارق  في دومه من الفكر انقذه منها استعاده تلك الفتاه لوعيها 

فقامت مفزوعه عند رؤيتها لطارق  يجلس امامها فعدلت من حجابها وقالت بضعف ظاهر بصوتها لو سمحت خرجني من هنا بابا زمانه قلقان عليا صدقني انا مش البنت دي دا تشابه اسماء مش اكتر حضرتك مش عايز تصدقيني ليه

طارق  تعرفي انا بسمع الكلام دا كام مره في اليوم لو صدقت اي حد يقولي كدا يبقا هخرج معظم المساجين 

مريم بس انا مش مجرمه انا مش هي والله طب ممكن حضرتك تسمحيلي اعمل مكالمه تلفونيه وهثبتلك علي طول 

ابتسم طارق  وقال بسخريه هتكلمي مين انتي لو تهمي حد كان زمانهم قلبوا عليكي الدنيا 

وضعت مريم عيناها ارضا بنكسار وتركت العنان لدموعها 

لم يعرف طارق  لم استشعر بالالام بقلبه لرويتها تبكي 

فقال التلفون علي المكتب تقدري تستعمليه 

كفكفت مريم دموعها بفرحه وتوجهت مسرعه الي الهاتف كمن تسعي لطوق النجاه 

ظل طارق  ينظر لها ويتامل حركاتها بتمعن شديد الي ان تحدثت بلهفه 

مريمايوا يابابا انا مريم 

صمتت قليلا ثم تحدثت 

انا اسفه متقلقش عليا انا كويسه بس في مشكله صغيره حصلت في تشابه في الاسماء بيني وبين واحده عليها قضيه 

مريم ما تقلقش يا بابا الموضوع بسيط وانا كمان نسيت البطاقه الشخصيه بتاعتي فلو ممكن تبعتهالي مع حد من الخدم

لا متتعبش نفسك يا بابا يكفي انك تبعت حد من الخدم 

اوك سلام 

تعجب طارق  من طريقه حديث 

مريم 

فاغلقت هي الهاتف بتوتر من نظراته التي تأبي تركها 

فقال لكي يزيح عنها توترها اتفضلي اق عدي  

فجلست مريم پخوفا شديد وهي تتابع حركاته 

انتقل طارق  الي مقعده الملائم للرائد ثم طلب طعام من الشرطي 

فاحضر له كوبا من القهوه وكوب عصير وبعض الواجبات الخفيفه 

وضع طارق  امامها العصير والطعام وقاليالا كلي واشربي العصير دا 

مريم پخوف لا متشكره مش جعانه

طارق  لازم تاكلي عشان الدوا الا الدكتوره وصفته 

مريم پخوف مش جعانه شكرا لحضرتك 

طارق  بحزمبرحتك يا عسكري رجع المتهمه الحبس 

مريم بفزع لا خلاص هاكل حاضر 

وبالفعل اخذت مريم تتناول طعامها بسرعه كبيره 

ابتسم طارق  علي رؤيتها كهذا تعجب لشعوره بالسعاده لرويتها تأكل 

ولكن لم يعلم انه وقع بشباك العشق ولكن هل للعشق اڼتقام 

وصل سيف  و عدي  الي مكتب عثمان الانصاري ودلفوا الي الداخل 

فاستقابلهم عثمان بابتسامه حانيه فهو يكن ل عدي  الحب الشديد ويعتبره كأبنه 

جلس سيف  وقال بدهشه خير يا بابا حضرتك عايزنا ليه 

عثمان انا عايزك انت في موضوع ياسيف  ومحتاج مساعده عدي  معيا 

 عدي  معاك ياعمي 

سيف  موضوع ايه دا 

عثمانبص يا سيف  الناس مش بتسيب حد في حاله وذي ما انت شايف تاج بنت عمك الله يرحمه مالهاش حد بعد مۏت والدتها انا جبتها تعيش معنا لان مينفعش تكون لواحدها 

سيف  بنظرات ذات مغزي فقد توصل لما يريده والده فقال

تمام وانا هسيب الفيلا وهرجع للبيت الا كنت فيه 

عثمان هو دا الحل من وجهه نظرك يعني كل ما اشوف حد اقوله لا ابني ساكن بره البيت 

سيف  حضرتك عايز ايه يا بابا 

عثمان تتجوزها 

صډمه وقعت علي مسمع  عدي  وعلم انه بقضيه خاسره ولو ظل يترافع عنها لسنوات لن ينجح

فقال سيف  بهدوء ممېت وحضرتك عارف الجواب كويس 

وقف الديناصور وقال يالا

يا عدي  

عثمان پغضب يالا فين انا مش بكلمك 

سيف  اسف يا بابا بس الا حضرتك بتفكر

 

10 

انت في الصفحة 9 من 42 صفحات