رواية للحب جنون (كشماء) بقلم سعاد محمد سلامه كااملة 2
عنها
ليتجه الى أحد أدراج طاوله بالغرفه ويخرج منها مبلغا من المال
ويمد يده لها به قائلا أتفضلى
لتنظر الى ما بيده قائلا أتفضل أيه
ليقول ركن أتفضلى الفلوس دى علشان تنزلى تشترى لنفسك اللبس الى عايزاه وياريت يكون لبس ملائم مش لبس رجاله أو متشردين هاتى أطقم نسائيه محترمه وعصريه وحشمه
ليمسك يدها ويضعهم بها قائلا من يوم ما بقيتى على أسمى أنا ملزم بكل شىء خاص بيكى ومصاريفك كلها تبقى من جيبى
ليترك يدها قائلا قبل أن ترد خلصى لبسك وحصلينى على تحت
لتنظر له بغيظ وهو يغادر الغرفه مبتسما من ضيقها منه.
لتجد الجميع يجلس بمكانه
لتقول صباح الخير
ليرد عليها الجميع
لتميل على جدها قائله صباح الخير يا جدو يا حبيبى وتقبله من رأسه
ليرد الجد برحابه صباح الوردوالياسمين لحبيبة قلبى أيه أخرك كده
ليقول الجد طب بطلى غلبه وروحى أقعدى جنب جوزك يلا
كان ركن يشعر بغيره من تدللها على جدها هكذا ولكن أخفى تلك الغيره خلف أبتسامة سخريه
لتجلس جواره
ليميل يهمس لها قائلا أيه الى انتى لبساه ده
ليرد ركن بهمس أعملى حسابك انى عالساعه خمسه هكون هنا علشان ننزل نشترى ليكى لبس مناسب وأنا الى هختاره بنفسى لأنى بصراحه زوقك قمه
________________________________________
فى الأبداع
لتبتسم له بسخريه
ليقول أيبو مازحا وهو ينظر الي ركن ياعينى عالرومانسيه أحنا نقوم من عالسفره علشان تاخد راحتك أمال لو مش راجعين من أسبوع عسل بقى لأ كده أنا هغير فكرتى عن ركن أبن عمى
بقى بيبتسم ويتكلم كمان دا أنا كنت بشد الكلام من لسانه بالعافيه واضح أنك أنثى الفهد بصحيح
لينظر أيبو الى جده قائلا أنا عايزك يا جدى تجوزنى واحده زى كشماء كده
ليضحك الجد قائلا مفيش غير كشماء واحده وفاز بها ركن بس أنت ليك عندى واحده تانيه بس أعقل الأول
لينظر الجد الى سلطان مبتسما معنديش حد يمشي وراء غوازى
ليشعر سلطان بالضيق وينهض من على السفره قائلا أنا شبعت عندى أجتماع مع رئيس مصنع السراميك
لينهض ركن هو الأخر وكذالك على
ليقول الجد على فين
ليرد على أنا وركن عندنا أجتماع مع عملا جداد وكمان فى معملات بنكيه متأخرة بسبب سفر ركن الأيام الى فاتت ولازم تخلص
ليميل ركن على كشماء قائلا هاجى عالساعه خمسه ياريت تكونى جاهزه
لتبتسم بسخافه له
ليغادر على وركن أيضا
كانت أنعام والدة ركن تنظر بسعاده لكشماء
بينما نجلاء تشعر بالضيق والكره منها ولكن تخفى ذالك خلف أبتسامة متغصبه
بينما تنظر پحقد وكره لها شيماء وأزداد حين مال عليها ركن قبل أن يخرج لتفكر بشىء قد يقرب ركن مع الوقت منها هى ويبعد تلك المتطفله.
أمام جامعة العلوم بالمنيا..
نزل أيبو من سيارته ليقف بترحيب ل جميله قائلا
أنت هنا بتعملى أيه
لترد جميله أنا كنت هنا جايه أشوف النتيجه كان فى بنات قالوا أنها ظهرت ولما جينا نشوفها قالوا أنها أتأجلت بس انت هنا بتعمل أيه
ليرد أيبو أنا كنت فى المحكمه ودا طريقى وانا راجع ولمحتك من مراية العربيه مع زميلاتك ووقفت لك
لتبتسم بخجل من نظاراته أليها
لتقول قولى أزاى العروسه
ليرد أيبو باسما كويسه جدا
لتقول جميله تعرف انا نفسي أنا وهى نبقى صحاب بصراحه أنا حبيتها قوى من يوم الفرح حسيتها طبيعيه وتلقائيه
ليقول أيبو هى فعلا كده وكمان عشريه تصورى أنا وهى بقينا أصحاب وكمان حكيت لها عنك
لتبتسم جميله بخجل قائله وحكيت لها أيه عنى
ليرد أيبو حكيت لها عن جميله الرسامه وكمان الفارسه الى بتحب الخيل وهى كمان مشتاقه تتعرف عليكى وأكيد هيكون بينكم تعارف قريب جدا
لتداعب أشعة الشمس عين جميله لتضع يدها على عينها لتخفيها من أشعة الشمس لتخرج نظارة الشمس الخاصه بها وترتديها
ليقول أيبو أيه رأيك أعزمك على عصير فى الكافيه وكمان فى موضوع كنت عايز أخد رأيك فيه
لتبتسم جميله قائله مفيش مانع هستأذن من زمايلى وأجى معاك
لتعود بعد قليل قائله يلا بينا
ليذهبا الى أحد الكافيهات المطله على النيل
ليجلسا مقابل بعضهما
ليقول أيبو بصراحه يا جميله بدون مقدمات أنا قولت لجلال أن عندى ليكى مشاعر من زمان وكنت مستنى أنى أتخرج وكمان أبدأ أشتغل والحمد لله أتخرجت وكمان بدرب عند محامى لحد ما أتقن المحماه وهمسك الشئون القانونيه الخاصه بعيلة الفهداوي وعايز أتقدملك وأستأذنت منه أنى أقابلك وأكلمك
لتبتسم جميله وتصمت ولولا وجود تلك النظاره على عينها لرأى تلك الفرحه بها
ليقول أيبو لو موافقه أنا هكلم بابا وجدى يحددو ميعاد مع عمى فكرى ونجى فيه لطلب أيدك
لتصمت وقد أصطبغ وجهها بحمرة الخجل لا تعلم سبب تلك السخونه التى تشعر بها هل هى بسبب حرارة الطقس أم من ضخات قلبها السريعه
لتقول بهمس موافقة طبعا
ليقول أيبو مقولتيش رأيك لو فى حد تانى أنا
وقبل أن يكمل قالت جميلة بتسرع موافقه مفيش حد تانى لتعود لخجلها مره أخرى
ليبتسم أيبو قائلا بفرحه أنا هكلم جدى النهارده ياخد ميعاد من عمى جبر أن شاءلله الليله
لتبتسم جميله بحياء
فى حوالى الخامسه
عاد ركن الى المنزل
ليبحث بعيناها عنها لا يجدها لتأتى أليه والداته مبتسمه قائله أول مره تجى من شغلك بدرى
ليقول ركن أنا جيت علشان أخد كشماء وهنروح مشوار
لترد أنعام بسعاده كشماء فى الجناح بتاعكم مع الكهربائى هى وجدك من نص ساعه تقريبا
ليقول ركن بتعجب كهربائي ليه
لتقول أنعام سمعت أنها عايزه تركب مروحة سقف ليه معرفش
ليشعر ركن بالضيق وينهى حديثه مع والداته عن أذنك يا ماما
لتبتسم بمكر قائله أذنك معاك يا حبيبي
لتهمس من خلفه ربنا يهنيك ويسعد قلبك
ليتركها ويتجه سريعا الى جناحه.
لتأتى نجلاء قائله بتعجب مش دا ركن الى كان واقف معاكى
لترد أنعام أيوا هو
لتقول نجلاء غريبه أول مره يجى من شغله بدرى قوى كده
لتبتسم أنعام قائله جاى علشان ياخد كشماء وهيروحوا مشوار
لتقول نجلاء مشوار مشوار أيه
لترد أنعام معرفش مسألتوش بس هما يعتبروا لسه عرسان جداد وأكيد عايزين