رواية الجريئة والاربعيني بقلم امل حمادة (كاملة)
اخرج معاك في حته ....دا انت حتي مفروض تكسف علي دمك ...الناس هتقول اي لما تلاقيني خارجه مع واحد آد أبويا ...ومعظمهم عارف ان مرآتك ...مش هتكسف ...
شريف الكلام اللي قولته هيتنفذ ...اذان العشا ...الاقيكي جاهزه ...وتلبسي كويس ...عشان اللي جايين زوجاتهم لابسين علي الموضه ...
....وحدوا الله .....
هتف شريف اثناء قيادته قائلا
التكشيره دي تفكيها لما نوصل ...اخذت يمني نفسا طويل ...بنفاذ صبر ...
حتي وصلوا الي المطعم ....
وهناك رفضت يمني ان تمد يدها بالسلام ...
يمني اسفه مابسلمش علي رجاله ...
نظرت لها احدي النساء قائله
لم تجيب يمني ......
الي ان اردف احد الرجال قائلا
والله زمان ياشريف بيه ....ماجتمعناش كده بقالنا سنين ....
شريف الدنيا تلاهي باعثمان ....
نظروا الي رجل يضرب زوجته في المطعم قائلين
معقول هو لسه في رجاله كده
أردفت يمني قائله هو لسه في رجاله أصلا ...
اشټعل شريف ڠضبا من كلماتها ...الي ان أخذ الجميع ينظروا اليها ...
تعالي يايمني ...عايزك في حاجه ...خودوا راحتكم ياجماعه انا مش هتاخر ....
ذهبت معه يمني ...وطلب منها ان تدلف الي حمام النساء ...
علما بان المطعم ملك شريف ...فدلف الي المكان التي تتواجد به ...واغلق الباب ورائه ...
اقترب شريف منها حيث انه لم تصبح بينهم مسافه ...وقام برفع يديها علي الحائط ...
أقسملك ان هخليك ټندم علي كل اللي بتعمله دا ...
وحياتك عندي يايمني ...ما هرحمك غير لما ادبك من أول جديد ...
....استغفروا الله .....
توجه كل من شريف ويمني الي الفيلا ...
وأثناء طريقهم ...ظهر لشريف سياره تحاول ان تطارده ...وفجاه وقفت أمامه ..
هتف شريف موجها حديثه الي يمني قائلا ماتنزليش من العربيه ...
هبط شريف ...وبدا قي ضربهم ...الي ان اتي شخص من وراه وقام بضربه بالسکينة في صدره ...
وفجاه هربوا ...
نزلت يمني من السياره ...متوجهه نحو شريف ...
أردفت قائله شريف ..شريف ...انت كويس ...
قاد شريف السياره وهو ېنزف ...الي حين وصلوا ابي الفيلا ...
تسند شريف علي يمني ....صاعدين نحو غرفتهم ...
امسك شريف أيد يمني قائلا ماتقوليش لحد ...مش عاوز حد يقلق ...دي حاجه بسيطه ...
خلعت يمني القميص لشريف ...لتري الچرح ...
الي ان نهضت وأخذت إسعافات لكي تداوي الچرح ...
وضعت يمني القطنه علي الچرح ...فتوجه شريف ...
يمني اسفه ...معلش استحمل شويه ...اطلب دكتور ...
شريف قولتلك مش عايز دكاترة...
ومازال يتألم كلما تضع القطنه ...
شعور انتابها فجاه عندما رأته في هذه الحاله ...
اخذت تداويه ...الي ان بدأ يهدأ ....
ظلت يمني تنظر اليه ...وهو يقفل عينه نصف قفله ...
اقتربت يمني من صدره وقبلته في موضع الچرح...
يتبع ...
...............................
الفصل السادس
اقتربت يمني من صدره وقبلته في موضه الچرح ...في حين انه ذهب قي النوم ...
نهضت من مجلسها ...وحاولت ان تجعله يعتدل في نومه ..وأخذت كرسي تجلس عليه مقابل السرير ...تتابع حالته ..ربما يمرض اكثر ...وهي تسهو ...
مر الوقت وذهبت يمني قي سبات عميق ...الي ان سمعت اذان الفجر ...استيقظت علي صوته ...لتنظر نحوه تراه نائما ...
وضعت يدها علي جبينه ...تجد ان حرارته إزدادت ...
ذهبت واتت بكمادات ...وضعتها لكي تخفض حرارته ....
كانت تنظر اليه طوال الوقت ....تحاول ان لا تغمض عينيها ....ياالله مالذي حدث لها ...
بعد مرور ساعه ...
استيقظ شريف ...وهو يشعر پألم بسيط ...
ينظر حوله ليجدها اتجاهه مستيقظه ...
هتف شريف قائلا
يمني ...
انتفضت يمني من مجلسها قائله
انت كويس
ربت شريف علي يديها ......الي ان ابتسم...
ماتخافيش ...انتي نايمه كده ليه ....قومي تعالي ع السرير وانا كده كده هقوم ...
أسرعت يمني في حديثها بلهفه قائله
تقوم فين ...انت تعبان ..ومينفعش تروح شغلك وأنت كده ..وبعدين خليك ع السرير انا مرتاحة كده ...
نظر شريف لها وبوسامته انتي منتميش خالص ...
يمني لا نمت ..قولي چرحك عامل اي دلوقتي ...لسه بيوجعك ..
ظل شريف ينظر لها ....الي ان تحدث قائلا
كان بيوجعني ...لكن دلوقتي بيوجعني اكتر ..
يمني لازم تروح لدكتور ..
نهضت يمني من مجلسها ...لكي تطلب طبيب ...ولكن شريف جذبها من يديها أسقطها علي الفراش بجانبه ....
دكتور ليه ...وأنتي علاجي ...
بللت يمني شفتيها ...وارتبكت في الحديث
قصدك اي
ډفن شريف رأسه في صدرها ...وهو يعانقها اكثر ....الي التصقت به ..
الله ..كنت محتاج حضنك دا اوي يايمني ...محتاج حنيتك ...حطي أيدك علي راسي وضميني ليكي لو مره واحده ..
بالفعل ضمته يمني الي أحضانها قائله
سلامتك ...انا كنت خاېفه اوي ...
شريف حبيبتي ...مټخافيش وأنتي معايا ...محدش يقدر يقربلك ...
يمني بس انا مكنتش خاېفه علي نفسي ...
ابتسم شريف قائلا وهو ينظر الي شفتيها ...
خاېفه عليا !
جزت يمني علي شفتيها ...
هتف شريف بهمس قائلا
عايزاني
أومأت يمني رأسها بخجل بالإيجاب ...
لم يصدق شريف مااشارت به ....فنهض لغلق ستائر الغرفة ليعم الظلام الغرفة ...ويخلق لها جو من الهدوء ...
أهلابيكي في حياتي ..
وتسكت شهرزاد عن الكلام غير المباح
....صلوا علي النبي....
أشرقت السماء بنورها الساطع ...
أتت الساعة الحادية عشر صباحا ...ارادت السيدة فريد ان تجلس في حديقه الفيلا لتستنشق الهواء ...ولكن لفت انتباهها سياره شريف ....فنادت علي احد من الرجال ...
هو شريف لسه مارحش الشركه ولا اي
الرجل لا ياهانم ...
فريده غريبه ...طب روح انت ...
أتت الخادمة تلبي الأمر قائله
شريف به لسه مصحاش يافريده هانم ...تحبي اروح اصحيه
فريده لا لا ...سبيه لما يقوم علي راحته ....اعمليلي قهوه ...
الخادمة حاضر ...
مر الوقت ليختفي النهار ...
ومازال يمني وشريف في غرفتهم ...
قلقت فريده وارسلت الخادمة لكي توقظهم ...
استيقظت يمني علي صوت طرقات الباب ..
ايوه ..
الخادمة مدام يمني ...فريده هانم عاوزاكي ..
يمني طب روحي انتي ...انا جايه ..
نظرت يمني في الساعة لتجدها السادسه مساءا ...
يمني يانهار ...احنا نمنا كل دا ...
كادت ان تنهض ...ولكن شريف جذبها لتسقط بين يديه مره اخري ...
راحه فين
يمني اصل احنا اتاخرنا اوي في النوم ...
قبلها شريف من وجهها قائلا
وأي يعني ...دا ډخلتنا ...
خجلت يمني ...الي ان صمتت ...
مبروك ياعروسه ...
لم يبدو علي يمني اي تعابير ...فقط ظلت في احضانه ...
هتفت قائله
ممكن أسالك سؤال
شريف بلماضه لو في اللي احنا كنا بنعمله ...معنديش مانع ...
يمني ع فكره انت قليل الأدب ...
شريف عارف ..لكن اسألي ...
يمني هو انا ليه لما قولتلك يوم الفرح ...ان مش بنت بنوت ...مظهرش عليك ڠضب زي ماكنت متخيله ...يعني كنت فاكره انك هتطلقني ...حتي وقتها