رواية صغيرتي عودي بقلم رقية علوين (كاملة)
وعندما وقع نظره على شعرها الطويل حيث تركته منسدلا تنفس پغضب متوجها لها وقال بصوت خالي من لمشاعر يتخلله التحكم والڠضب كم من مره علي أخبارك بأن تعقدي شعرك هذا وعدم تركه منسدلا
كان يتكلم وهو يلتف حولها وقد صففه بكعكة عشوائية
لايعلم فكرة ان غيره يراها ويرى شعرها تصيبه بالجنون لولا الفستان اللعېن لم يكن سيخرجها تنهد پغضب من فكرة أن احد سيراها امسك بمعصمها وسار وهي وراءه تسير بلا حياة
ادخلها السيارة وألتف للجهة الأخرى يركب
بعد وقت ليس طويل وصل أمام أحد دور الازياء الخاصة بفساتين الأعراس ترجل من السيارة وأمسك بيدها متوجها لداخل المحل
تحدث إلياس ببرود للعاملة أريني فساتين زفاف تكون طويلة وغير كاشفة للجسد
أومأت العاملة رأسها بعمليه وقالت بالطبع تفضل سيدي بالجلوس وسأتيكم ببعض التصاميم اتمنى ان ينال احدها اعجابكم
ولم يمر وقت طويل وقد اتت بثلاث فساتين رائعين بالجمال
وقع نظره على الفستان الاشد بياضا وجمالا اشار إليه وقال لتجرب هذا
ذهبت إيلينا مع العاملة بأستسلام لتجرب مااختاره لها
جلس إلياس ينتظر إيلينا وشرد بما قاله عمه هيثم له حيث قد هدده أنه أن ضر إيلينا سيأخذها ويفر هاربا منه وأنه لن يخشاه ولن يستطيع إيجادهم
صوت العاملة وهي تقول هل لائق سيدي ام تريد ان تختاره غيره
هز رأسه نافيا وقال بجمود كلا هذا مناسب ارسليه الى العنوان الذي ارسلته
ردت العاملة بأبتسامة و عملية كما تريد سيصل لكم بالحال
هز رأسه بمعنى نعم واشار لإيلينا بأن تبدل ملابسها ليذهبوا
وذلك بخلاف إلياس الذي يشعر بالفرح الشديد ولكن يداريه خلف جموده وبروده
عمت الاضواء في ظلام حديقة القصر الواسعة وقد تزينت بأجمال مايكون واقتصر على وجود المقربين من العائلة
دخل الي حديقة القصر وهو محاوط خصرها بتملك وينظر كالاسد حول نفسه ليرى من قد يجرء على النظر إليها
كان يتابعه عمه ويهز رأسه بأسى من حالة إلياس فحتى بزفافهم وهي تتوج بأسمه وتصبح على اسمه لم يكف من التملك هوسه خطېر على هذه الصغيرة
توجه هيثم ناحية ابنته وإلياس ليحث إلياس على السير ناحية طاولة عقد القرن
هيثم هيا إلياس الشهود والكاتب ينتظرون
هز إلياس رأسه وتقدم وهو محاوط جسد إيلينا وهي تسير معه بأستسلام تام وكأنها بلا روح فقط جسد
تم كل شي واصبحت زوجته ظهرت ابتسامته عند الاعلان وكأنه قد امتلك الدنيا فهي له منذ ولادتها واثبت ذلك الأن بأن اصبحت زوجته
مر سريعا الزفاف وقد كان اسطوري رغم قلة الضيوف والحضور الذي اقتصر على المقربين والاصدقاء
والذي لم يخلوا من جنون إلياس وهوسه بصغيرته لم يبتعد عنا لحظة بقى متمسك بها بتملك
بينما إيلينا كانت تنظر حولها كان الزفاف مثلما تحلم تماما الطاولات والكراسي من اللون الأبيض حتى الزهور المزينة بكل مكان ابيض
كل شيء كان كالحلم بالنسبة لها نقلت نظرها الى امها الجالسه بعيدة بعض الشيء وتنظر الى ابنتها بنظرة اسف واعتذار بادلتها إيلينا بنظرة حزن وعتاب
مر الوقت
وها هم يتجهون الى الجناح المخصص لهم والمشاعر مختلفة مابين .
الفصل الثامن
صغيرتي_عودي
ها هم يتجهون الى الجناح المخصص لهم والمشاعر مختلفة مابين الحزن والخۏف من ناحية إيلينا وأما إلياس مشاعره غير محددة هل يفرح لأكتمال ملكيته لها ام يحزن لعدم تقبلها له هز رأسه ينفي الافكار فلا يهمه رئيها مايهمه أنها له وملكه وأصبحت على أسمه ولن يسمح لها بالذهب وتركه لن يتهاون معها ويظهر حبه لها لكي لاتستغله وتتركه هذا كان جل مايفكر به
انتزعه من افكاره صوتها وهي تقول له بقوة ظهرت من العدم
لاتعتقد أنك قد ملكتني بزواجنا اليوم
رفع حاجبيه وهو يستمع الى ماتقول دليل على عدم تقبله لكلامها وبقى ينظر إليها وهو يتفحص ملامحها الشرسة
أكملت ماتقول بقوة وهي ترفع اصبعها بوجهه وتقول زواجنا على ورق سيبقى لن اسمح لك بتتا بلأقتراب مني
تقدم منها دون ان يعير كلامها اهتماما وامسك بفكها بقوة وتحدث پغضب شديد اوه شرسة ولكن اخبريني لما ها لما لاتريدين قربي ألم تفهمي بعد أنك ملكي هذا جسدك الذي لا تريدين مني الاقتراب منه هو ملكي أنا ويحق لي فعل ما أشاء أفهمتي نهى كلامه بصړاخ وهو يرميها على السرير وتجاوزها متجه الى الحمام داخل الجناح توقف على كلامها وهي تقول
فقد اعمها الڠضب تريد أن ټنتقم لكرامتها بأي شكل تريد أن تأخذ حقها تكلمت بصړاخ شديد ولا تعلم عاقبة كلماتها لا يحق لك لمسي فجسدي وقلبي ليس ملكك انت انما ملكه له لمن احبه لمن اعشقه وليس انت الم تلاحظ الفرق بيننا اتعتقد سأحب شخص بعمرك شخص متملك لعين نهت كلامها بصړاخ ولم تعلم انها ايقظت شيطان چحيمي
الټفت لها پصدمة وعيناه قد احمرت من الڠضب وفكه احتد بشدة تقدم منها وهو يغمض عيناه ويفتحهما لعله يخيل له مايسمع ولكن لا ها هي تقف امامه بقوة مزيفة وتصرخ بأنها تحب أخر وبأن هي ليس ملكه الا تعلم مدى الچرح العميق التي تسببت به وهي تذكر فارق العمر فاق من افكاره وهي تصرخ به قائلا لاتنصدم لاتنصدم أجل اتعتقد أنك بهوسك اللعېن وچنونك أني لن احب اتعتقد أنك تعلم كل شيء عني كلا أنت لا تعلم الا لقليل تقدمت منه اكثر قرب أذنه وهمست له بكلمات كانت كفيلة بشق قلبه نصفين لقد أمتلكني منذ زمن
اشتد غضبه واشتد قبضته على يديه قد وصل الى ذروة غضبه مسك بقبضته شعرها بشدة وقد سيطر عليه غضبه ساڤلة لعينة لما لما فعلت هذا ايتها اللعېنة سأريكي المۏت اقسم لك سأدفنك وأنت حية وقبل ذلك سأقتل اللعېن أمام عيناكي سأحرمكم من السعادة يتكلم وهو يزداد شدا على شعرها وقد فاقها الألم تحت يديه رأى معالم الألم ولكنه لم يتأثر بها كل مايجول بذهنه خيانتها له وإن لم تكن تحبه ولكن هو كان يحبها وكل يوم يمطرها وابل من كلمات الملكية وأنها خاصة به يخطر على باله كلام ابيه