رواية مسجل خطړ بقلم منال عباس (كاملة) ٢
ما يشغله حاليا أن تتجاوب معه زهرة ..ليستنشق عبيرها
ظلت ريهام ترن على رقم علاء دون رد منه
ريهام وبعدين بقي انا ما صدقت أن وليد خرج وهيتأخر النهارده ..ظلت تفكر ماذا تفعل ..
عند زهرة
سمعت زهرة صوت رساله على هاتفها ..
فتحت الرساله لتجدها من علاء ..فى انتظارك النهارده ما تتأخريش عليا يا قمر انتى
زهرة فى نفسها انت فعلا انسان حقېر ازاى تبص ليا الحمد لله أن سيف وافق أن ما حضرش معاه
عند سيف
سيف حبيبتى انا هقوم اجهز علشان اروح لاونكل علاء ..وبالمرة هفوت على جدى علشان اجيبه يعيش معانا هنا ..
زهرة تمام يا حبيبي ...خلى بالك من نفسك يا سيف ..
سيف مش هتأخر يا قلبي ووضع قبله على جبينها وغادر ...
معتصم ضحكنى معاك يا سيف
سيف اصل زهرة مفكرة أن عمى عازمنا ويا عينى اتهربت ..والحقيقه انا اللى عزمت نفسي من غير ما عمى يعرف ...نظرات عمى لزهرة ..دا غير نظراته لريهام والكارت اللى أعطاه ل ريهام ..
دا بيأكد ليا أن فى حاجه بينهم وانا لازم اعرفها
معتصم خلى بالك يا سيف عمك مش سهل
عند ريهام
ارتدت ريهام ملابس مٹيرة تظهر مفاتن جسدها
واستقلت سيارتها وذهبت إلى فيلا علاء
رنت الجرس فتحت لها الخادمه ...
ريهام علاء موجود
الخادمه اتفضلى يا فندم هو فى انتظارك
ذهبت الخادمه إلى علاء
الخادمه المدام اللى قولت هتيجى وصلت يا فندم ..
اقترب منها ببطئ وهو يحتضنها
علاء مش مصدق عنيا انك جيتى ..ما تعرفيش انا كنت مشتاق ليكى اد ايه
ولف لها ليحتضنها ...وتفاجئ بأنها ريهام
علاء ريهام !!!
ريهام وهى مغمضه العينين عيون ريهام
علاء فى نفسها ..مع أن مش انتى اللى عايزك ..بس وجودك مش هيخسر بشكلك الحلو دا
أخذ منها حقيبتها ووضعها على الطاوله
واجلسها بجانبه على الكنبه
علاء انتى لذيذه اوووى يا ريهام ...
ريهام وانت بجد مذهل .خطفت قلبى .
ريهام بفرحه ظنا منها أنه يريد الزواج بها ..لتنظر حولها إلى تلك الفيلا الباهظة والأثاث الغالى فهى تعلم كم هو ثرى ..ولا مانع لديها أن تنسي فارق السن بينهما مقابل أن تعيش فى هذا السراء ...
ريهام طبعا اتمنى اكون ليك ..بس محتاجه تساعدنى أن أطلق من وليد
علاء ومين قال انك تتطلقي
ريهام اومال اكون ليك ازاى . .
علاء هوريكى ازاى انا ماليش فى الزواج ..بس اقدر اسعدك
كانت تتمنى أن تكون زوجه له ..ولكن الخيانه فى ډمها فذنب يليه ذنب اكبر مع تلك الخائڼه ..
عند سيف
وصل سيف أمام فيلا علاء ..شاهد سيارة ريهام بالخارج ...
ظن أنها موجوده هى ووليد مع عمه ..فى زيارة
رن جرس الباب
الخادمه اهلا سيف بيه
سيف اونكل علاء موجود
الخادمه بتلعثم اه ...لا
شعر الۏحش ان هناك شئ مريب
فدخل
الخادمه الحقيقه علاء باشا مش موجود
سيف طيب هاتيلى كوبايه مياه ...
ذهبت الخادمه لإحضار الماء
تفحص سيف المكان ولكنه لم يجد احد
وهم أن يذهب ولكنه وجد ........يتبع
وصل سيف ال. فيلا عمه علاء وتفاجئ بوجود سيارة ريهام ...رن جرس الباب فتحت له الخادمه
سألها عن عمه إذا كان موجود ..ولكن الخادمه تلعثمت بالرفض والايجاب ..شعر الۏحش بأن هناك شئ مريب فدخل
سيف طب هاتيلى كوب ماء ..دخلت الخادمه لإحضار الماء ..تفحص سيف المكان بنظره ولكنه لم يجد احد وهم أن يخرج ..ليجد حقيبه نسائيه على الطاوله ..امسكها بسرعه وفتحها وجد بها البطاقة الشخصيه ..لريهام ..وضعها مكانها ..
حضرت الخادمه ومعها الماء ..شرب الماء بسرعه وغادر
سيف فى نفسه كنت متأكد انك هتفضلى خاينه ياريهام ...
اتصل سيف على مصعب ..
مصعب معاك يا سيف باشا
سيف .........و ..........
مصعب حاضر يا فندم
قاد سيف سيارته الى جده
حسين بفرحه حبيبي يا سيف عامل ايه
سيف انا كويس يا جدى وبعد اذنك عايزك تيجى تعيش معايا ما ينفعش انا فى مكان وحضرتك فى مكان ...كدا مش هكون مطمن عليك ...
الجد يا حبيبي علشان تاخد راحتك انت ومراتك
سيف زهرة ..دى طيبه خالص وهتفرح بوجودك يا جدى ..
حسين خلاص اللى تشوفه يا ابنى
أمر سيف الخدم بتجهيز الحقائب لجده
وطلب من السائق الخاص بجده نقل الحقائب إلى فيلته....
أخذ سيف جده معه فى سيارته وقاد إلى فيلته
كان فى انتظاره مصعب
سيف جهزت الحاجه
مصعب كله تمام يا سيف باشا
دخلا سويا سيف وحسين ليجد زهرة فى استقبالهم
زهرة بترحاب اهلا يا جدى نورت الدنيا
حسين بنورك يا بنتى ...وجلس فهو رجل مسن وقليل الحركه ..
سيف وهو يتأمل زهرته بوجنتيها المتوردتان
سيف وحشتينى يا زهرتى
زهرة بصوت هامس وانت اكتر يا قلبي
أخذ سيف جده الى حجرته ..حيث تم تجهيزها له خصيصا ..
ساعد سيف جده فى استبدال ملابسه بكل حب
نظر حسين بحب