رواية مسجل خطړ بقلم منال عباس (كاملة) ٢
الدريس دا
سيف اللى هيحضر يبقي عمى يعنى زى والدى
بس اقولك انا كمان مش عايزك تظهرى أمام حد كدا يا زهرتى..
غيرى الدريس دا بحاجه محتشمه ..وخلى الجمال دا ليا انا .اشوفه بمزاج وغمز لها...
قامت زهرة. باختيار دريس اسود طويل كانت كالقمر به بوجهها الملائكى ..ووضعت القليل من الميك اب..
وفردت شعرها الأسود الطويل ...وارتدت حذاء بكعب عالى وكأنها ملكه فى مسابقه الجمال
ارتدى بذله سوداء وقميص أبيض ...
كان هو الآخر جان بوسامته السينمائيه
زهرة بابتسامه ينفع اعاكسك
سيف بضحك مين يعاكس مين يا قمر انتى
زهرة اصلك بجد جميل اوووى ..انا مش مصدقه انك اتجوزتنى وانت مز كدا
ضحك سيف اخيرا زهرتى بدأت تتعلم الشقاوة
وأخذها من يدها كالاميرات ونزلا إلى الأسفل لانتظار مجئ عمه ....
أمر سيف الخادم بفتح الباب
حيث وصل .......
أصبح الۏحش متيم بزهرة ويعامله معامله الاميرات
اخذها من يدها للنزول للاسفل لانتظار مجئ عمه ..
رن جرس الفيلا ...أمر سيف الخادم ..بفتح الباب
حيث تفاجئ الۏحش ب وليد ومعه ريهام ..
جريت زهرة بحب باتجاه اختها لټحتضنها ..ولكن ريهام اكتفت بأن مدت يدها للسلام فقط وهى تتأمل زهرة بكل حقد فكم تحولت من فتاة بسيطه إلى أميرة ..
الۏحش بهدوء البيت بيتكم طبعا بيت زهرة يبقي بيتكم ..وأخذ زهرة بجانبه وحاوطت خصرها بيده ..
لتتضايق ريهام
يدعوهم سيف إلى الجلوس ويأخذ زهرة بجانبه واضعا يده على كتفها
ريهام لقيناكم ما عزمتوناش على فرحكم ..قولنا نيجى نبارك احنا ..
الۏحش الحقيقه زهرتى خطفتنى من أول ما شوفتها ...والموضوع تم بسرعه ..
علاء بهيبته ووسامته رغم سنه .. نظرت إليه ريهام بانبهار ...
رحب سيف بعمه ودعاه للجلوس معهم بعد أن عرفه بالجميع ...
مد يده علاء وهو يتفحص ريهام بنظراته
علاء اهلا وسهلا بيكى مدام ريهام
ورحب ب وليد اهلا بيك وليد باشا
ثم نظر نظرة غير مفهومه الى زهرة لاحظها سيف
علاء من زمان ما قعدتش القعده العائليه دى
وبدأ يتحدث عن سفرياته المتعددة وتبادلوا جميعا أطراف الحديث ...
دعاهم سيف لتناول العشاء ..
وذهبوا جميعا إلى المائده ..
لاحظ سيف نظرات غريبه بين عمه وريهام
تناولوا العشاء وكانت زهرة تشعر بداخلها باضطراب..فنظرات ريهام غير مريحه وتلميحها بالكلمات جعلها تخاف ...أن يميل سيف مرة أخرى إلى ريهام ..نزلت دموعها فجأة..
علاء فى حاجه زعلتك يا مدام زهرة
سيف ليدارى الموقف لا ابدا ..زهرة بس افتكرت والدتها الله يرحمها واستأذنهم وأخذ زهرة بعيدا عنهم ..
سيف مالك يا زهرتى
زهرة بارتباك انا خاېفه يا سيف
سيف مش عايز اسمع الكلمه دى طول ما انا عايش ..انتى زوجه الۏحش ومحدش يجرؤ يبص ليكى ..وانا مفيش ست فى الدنيا تملى عنيا غيرك انتى يا زهرتى ..
زهرة وهى تحتضنه بحبك اوووى يا سيف
سيف وانا بمۏت فيكى يا قلب وعقل سيف ..ويلا علشان الضيوف
عادوا إليهم ولاحظ سيف عمه وهو يعطى كارت لريهام التى سرعان ما أخذته ودارته منهم فى حقيبتها....قضوا معهم الوقت مع توجس سيف بما رآه بعينه ...
استأذن علاء بالمغادرة ...
علاء وهو يمسك بيد ريهام وبصوت هامس منتظر اسمع صوتك النهارده ثم غادر
وبعد دقائق معدودة
وليد اتمنى يا سيف نفتح صفحه جديده وننسي اللى فات ..
سيف انا زهرة نسيتنى الدنيا كلها ...واحنا دلوقتى أهل ..ونسايب
ريهام وهى تحاول أن تدارى حقدها ومع ترمى بسمومها كالاعفى اكيد اووومال ايه ..والحمد لله زهرة كبرت دلوقتى ونسيت شقاوة زمان ..ثم أكملت مش كدا برضوو يا زهرة ..
وضعت زهرة وجهها بالاسفل من الاحراج ..
رفع سيف وجه زهرة
سيف احنا ولاد دلوقتى وزهرة احلى حاجه حصلت ليا ..
لتتضايق ريهام
ريهام يلا بينا يا وليد الوقت اتاخر
واستاذنوا للمغادرة وغادروا
سيف وهو يرى الارتباك في نظرات زهرة
سيف وبعدين معاكى يا زهرة هو انتى مش واثقه فيا ...
زهرة انا واثقه فيك يا سيف ..بس خاېفه ريهام تفرق بينا ...مش واخد بالك من كلامها وتلميحها عن زمان ...
سيف وانا بقولك مفيش حد يملى عينى غيرك وحملها وصعد بها الى حجرة نومهما..
أمسك وجهها بين يديها ليبعد شعرها وبهيام
تأمل ملامحها وهمس كالمغيب ..بعشقك يا زهرتى انتى الوحيده اللى بتقدرى تثيرينى وبكون عايزك زى الطفل المشتاق لحضن أمه ..اقترب اكثر وقبل وجنتاها بعمق ثم سار بأصابعه على وجنتيها المشتعله خجلا من شده خجلها ...
ليحملها مرة أخرى إلى سريره ليسكت الديك عن الصياح ويبدأ الكلام غير المباح...
وصلت ريهام هى ووليد إلى منزلهما
وليد انا فرحان اوووى أن المياه رجعت لمجاريها
احنا لازم نشكر زهرة
ريهام ايوا طبعا ...
ثم ذهبت لتحضير العصير المانجو وأعطته ل وليد
وليد دا ايه الرضا دا كله
ريهام انت حبيبي
تناول وليد العصير وبعد دقائق معدودة نام وليد على الفور فقد وضعت له ريهام المنوم فى العصير
ريهام بضحكه خبيثه
أمسكت هاتفها وأخرجت ذلك الكارت من حقيبتها ..
اتصلت على رقم علاء ..
ريهام الو
رد علاء اهلا اهلا