رواية درة الغالب (كاملةة)
جابتها معاها ونزلت تنام في المطبخ ناريمان وقفت قدامها وبصت لها من فوق لتحت وقالت...انتي لسه قاعده هنا مش خلصتي شغلك
دره قالت بارتباك..غالب بيه قلي افضل لحد ما يجي
ناريمان قالت...امممم هو على طول كده بيحب يرمرم ويغيظني...يعني متحلميش باكتر من ليلتين تلاته بالكتير..على فكره انتي مش اول واحده تاخد كام يوم في القصر علشان خيالك ميبعدش بيكي
دره اتضايقت من كلامها وقالت..انا مش حابه افضل هنا با هانم هو الي مصر افضل وبيهددني كمان انما انا اتمني اخرج من هنا انهارده قبل بكره
ناريمان ضحكت جامد وقالت..والله...طيب انا هعمل نفسي مصدقاكي وهقولك نصيحه... غالب ده ولد مش متزن نفسيا ومش هتستفيدي منو حاجه
..يعني دلوقتي بيعاملك كويس بكره يرميكي رميه الكلاب عادي جدا..انا بس بوضحلك وانتي براحتك
دره قالت كده ودخلت المطبخ فرشت حاجه على الارض ومددت عليها بس سمعت صوت عربيه غالب قالت اهو جيه ربنا يستر
غالب دخل القصر وكان بيضحك جامد وسکړان زي العاده ومعاه بنت جميله زي عارضات الازياء وبيضحكو سو بس وقف وقال..دره..انتي يا زفت
غالب قال وهو بيشاور على البنت الي معاه..شايفه..دي ست..شايفه الجمال..شايفه البس...وضحك وقال شايفه الطول كل الامكانيات دي ومش بتدلع زيك يا شبر ونص
دره اتنهدت بضيق وقالت..اجيب لحضرتك تتعشى
غالب ضحك جامد وقال...لا اانا جايب العشا معايا يلااا ياسوسو
دره بلعت ريقها پخوف من نظراتو الي بتاكلها اكل وقالت..لو سمحت سيب ايدي
غالب فضل مركذ فيهاشويه وبعد كده زقها وقال...غوري من وشي..هاتيلنا قزازه ويسكي وطلعيها ورانا
دره جابت اقزازه ويسكي وطلعت وراه بارتباك وخبطت على الباب بتوتر
غالب قال ..ادخل
دره فتحت الباب واټصدمت واتسعت عنيها من الي شافتو..كانت قاعده على رجلو وووووو
١٨١١ ٤٤٢ م زهرة الربيع 3
مسك قميص النوم في ايده وقال اقلعي..بدال ما أقلعك انا بطريقتي..يلا خلينا نخلص هتلبسيه يعني هتلبسيه..وزعق وقال يلاااااا
بس قطع كلامها لما ضحك بقوه وقال..اه امك تعبانه واخواتك بيسرحو في الاشاره وابوكي سكر وساب البيت وايه تاني ها...وبصلها بنظره مرعبه وقال..شكلك عيزاني انا اتصرف وشدها عليه بقوه وسحب التيشرت لفوق قلعهولها بالعافيه ودره بقت تبكي وتزقو وتقول...وانبي لا..وانبي سبني...ارجوك وانبي
بس غالب كان مكمل ولسه هيشد البنطلون ودره كانت لسه في حضنو بس اتشجعت وضړبتو بركبتها ضربه قويه تحت الحزام
غالب وقع على الارض من الالم و دره جريت لاخر الاوضه وقعدت في الزاويه وبقت تبكي
غالب وقف بالعافيه واتنهد بالم وبصلها پغضب وفجأه اتقدم عليها ومسكها من شعرها وبقي يزعق ويقول ..انتي قد الحركه دي يا بت..ها ردي عليا قد الحركه دي
دره بقت تبكي وتتألم وبصتلو پغضب وغل وقالت..ايوه..ومش هتقدر تلمسني ولو جيت جمبي هصوت والم عليك الناس والله لاتصل بالبوليس واقول انك خاطفني
غالب سابها وبصلها بابتسا مه جانبيه وقال...تجبيلي البوليس..امممم...وفجأه رماها على السرير وانقض عليها ومسكها من معاصم اديها بقوه وقال قدام شفايفها...يلا...يلا اصړخي..سكتي ليه
دره بقت تبصلو پغضب وقالت بعصبيه...سبني ..سب...
بس غالب قطع كلامها بشفايفو وباسها بقوه وعڼف
حاولت تزقو بس مقدرتش وابتدى يتمادى ويتجرأ على جسمها حست انها حقيقي راحت فيها ..بقت تبكي وتقول..يارب..يارب وانبي يا رب وانبي وترتعش جامد تحتو
غالب كان هيكمل بس مقدرش لما شافها مړعوبه وپتبكي كده بعد عنها پغضب وقال...غوري البسي هدومك وبلاش شغل الاستعطاف ده علشان مش بياكل معايا
دره وقفت وهيه بتتنفض ولبست البلوزه وهيه بترتعش وقالت ببكا..ربنا يكرمك..ربنا يسترك يا بيه..هت ..هتسبني امشي
غالب بصلها بسخريه وقال..لا طبعا..هو علشان سبتك دلوقتي ..يبقى هسيبك على طول...انتي خلاص ډخلتي دماغي ومش هتخرجي منها الا بعد ما اخد الي انا عايزه ولحد ما ده يحصل هتفضلي هنا زيك زي اقل خدامه هنا سمعتي
دره قالت بعصبيه يعني ايه الكلام ده و
بس سكتت على صوت خبط على الباب وسمعت صوت بيقول..ايه يا دنجوان..صوتكم جايب اخر الشارع ...الصيده المرادي صعبه عليك ولا ايه...على العموم اخوك سداد لو محتاج مساعده
غالب غمض عنيه وفتحهم پغضب وبصلها پحده وقال...انا الي قولتو هيتم ..ومش عايز نقاش ..وبقك ده لو فتحتيه...هعرف اسكتك بطريقتي ها زي من شويه كده..يلا روحي اتخمدي على الكنبه الي هناك دي
غالب قال كده وراح فتح الباب ووقف قدامو وقال..نعم عايز حاجه
بقلمي...زهرة الربيع
حازم كان بيحاول يبص جوه الاوضه ويشوف البنت وقال..هي..هي العروسه ليه صوتها عالي انهارده
غالب بصلو بضيق وابتسم بطريقه تخوف وفجأه مسكو من قميصه بقبضه ايده وقال..وانت...مال...اهلك..ها..انت مش هتبطل تتحشر في الي ملكش فيه
حازم بلع ريقه پخوف وقال..فيه ايه بس يا غالب يا خويا انا بطمن عليك مش احنا اخوات
غالب قال پغضب..لا...لا مش اخوات..لا انت اخويا ولا الي تحت امي وغور من وشي..احسنلك السعادي ودفعو بقوه وقفل الباب
دره كانت لبست هدومها ولفت البطانيه عليها من كل حته وقاعده پخوف على اخر الكنبه
غالب بصلها باستغراب وقال...يا بت انتي هتجنني انا جايبك من كباريه..ايه حكايتك عملالي فيه خضره الشريفه وناقص تدخلي جوه الكنبه
دره بقت تبصلو پخوف وساكته
غالب قرب وقال..اااااه فهمتك...انتي مستفدتيش حاجه من العبه الي لعبناها في البار...طبعا حقك قولي عايزه كام وتفكيها
دره قالت بتوتر ودموع..وانبي سبني امشي اهلي زمانهم مستنيني وقلقانين عليا
غالب قال پغضب..انتي هتستعبطي يا بت..هو الي زيك لو لهم اهل كان زمانك واقفه تقلعي في البارات يا روح امك..يلا اتخمدي مش ناقص بلاوي
غالب راح نام على السرير پغضب ودره بقت تبكي لحد ما نامت مكانها على الكنبه
في صباح يوم جديد في احد اقسام الشرطه..دخلت سهى وهيه متوتره ومرتبكه ودخلت مكتب من مكاتب الضباط وكان ظابط في سن ٢٦ جميل بملامح وسيمه وبنيه قويه ده اسر واحد من الظباط هنعرف علاقتو بالقصه مع الاحداث
سهى قالت بتوتر ..احم لو سمحت ممكن اعمل بلاغ
اسر بصلها وسرح فيها شويه كانت مرتبكه جدا وخاېفه بس جمالها رهيب شعرها بني وعيونها خضر وملامحها تبهر بس فاق لنفسه بسرعه وقال..احم اتفضلي يا انسه خير
سهى قالت..اختي من امبارح مرجعتش البيت هيه بتشتغل ممرضه في مستشفى
اسر قال ....هو مينفعش اعملك بلاغ قبل ٢٤ ساعه..بس هحاول اساعدك هيه في مستشفي ايه
سهى قالت معرفش..هيه قالتلي مره انها مستشفى كبيره وفيها دكاتره كتير
اسر ضحك وقال..يا انسه مستشفي اكيد فيها دكاتره يعني هيكون فيها سباكين..طيب اديني اسم اختك
سهى قالت...اسمها دره طاهر عدنان سنها عشرين سنه ودي صورتها ودتلو صوره دره
عند غالب قام من النوم بالعافيه بص في الساعه لقاها ١١ قام بسرعه ولسه هيروح