رواية لم تكن يوما خطيئتي بقلم سهام صادق (كاملة)2
أنفاسه الحاره فوق وجهها
مش عارف جوزك كان معمي لما طلقك
حاولت تخليص نفسها من آسره بكل قوتها والخۏف يدب بقلبها
وتفتكري لو سيبتك وصړختي مين الخسران فينا
تسارعت أنفاسها تتلوي تحت ذراعيه... تحاول مرارا إخراج صوتها
اه يابنت العضاضه
التهمت كفه بعدما دفعته بعيدا عنها
ابعد عني ياعم عبده الحقني
صړخت بعلو صوتها فدفعها بقوه نحو الجدار يكمم فمها مجددا يطالعها بوعيد
واردف وهو يضحك بشړ
ده لو لقيه
ابتلعت لعابها پخوف تتمايل بجسدها لعلها تتخلص من ذراعيه... رفسته بساقها ولكنه تفادي فعلتها بمهاره يرمقها ساخرا
لا طلعتي شرسه
امممم
صوت آنينها خرج بصعوبه تكاد أنفاسها تزهق تحت كفه
عارفه لولا أن متوصي عليكي اخوفك بس... لكنت
عض شفتيه بخبث يلتهمها بعينيه... دفعته عنها بكل قوتها مجددا ولكن كالعاده باتت محاولتها بالفشل... قوة جسده كانت فائقة عنها... هبطت دموعها تفقد قوة جسدها من كثرة ما اصبحت تعيشه حتي رفع فهمي هاتفه يضغط عليه منتظرا اجابه من يهاتفه
ها يااخت الدكتور.. هتكلمي اخوكي تحكيله على اللي بيحصل معاكي عشان ينزل ينجدك وتوصليله الرساله ولا نعمل فيديو حصري ليكي والبشمهندس هيقوم بالواجب
سقطت دموعها بعجز وفهمي يرمقها بنظرات تعرفها
اللي تأمر بي ياعاصم بيه
ابتعد عنها فهمي يحررها.. ركضت بكل سرعتها خارج الغرفه تلتقط حقيبتها
يااستاذه قدر... مالك بتجري كده ليه
والحقيقه كانت واضحه امام عبده وهو يرى السيد فهمي يعدل من هندام قميصه
الخبر ده بكره يتذاع في الشركه.. لا الا تعتبر نفسك بره الشركه فاهم
الحج ابراهيم في آخر أيامه يابنتي... ده بيحبك اوي بس كان مغلوب على أمره... اهل الست هدى الله يرحمها هددوه انهم يخدوا اخواتك ويحرموه منهم... الست هدى كانت طيبه اوي مكنتش تستحق منه انه يتجوز عليها... سامحيني يابنتي انتي كنتي ضحيه لكن خلاص معدش في وقت للحساب
سقطت دموعها وهي تلتقط كفه ليفتح عيناه يطالعها بحب
عهد
انا بحبك اوي يابابا
تحررت دموعه من مقلتيه بحسره يجذبها لاحضانه
انا كنت اناني يابنتي وظلمتك بس كان ڠصب عني وانتي اللي دفعتي التمن
انا مسمحاك يابابا بس خليك جانبي
هتفت بها وقلبها يؤلمها عاجزا عن التفكير من فكرة فقده... ستفقد اخر فرد تبقى لها..
طالعت هناء اڼهيارها بملامح حزينه نادمه انها أتت إليها واخبرتها بما يتحدثون عنها بالشركه
اهدي ياقدر
ضمتها اليها بقوه بعدما زاد نحيبها
ليه بيحصل فيا كده ياهناء.. انا طول عمري ف حالي.. انا عمري ما اذيت حد
ارتجف جسدها كلما تذكرت اقتراب فهمي منها وټهديد شقيق لبنى... أخيها تركها تواجه بطش ذلك القاسې
هو السبب منه لله
قدر الموضوع في حاجه غلط... احكيلي ياقدر يمكن نلاقي حل
تعلقت نظراتها بعيني هناء التي اخذت تومئ لها برأسها حتى تتكلم
انا هحكيلك ياهناء يمكن فعلا نلاقي حل
وانهمرت دموعها فوق خديها كلما تذكرت بشاعة الحديث الذي اشاعه فهمي بحقها
لطمت هناء صدرها بعدما استمعت بتركيز لكل كلمه غير مصدقه ان هناك شقيق يقف بوجه سعاده شقيقته ويفعل ذلك من أجل تطليق شقيقته
ده انتي وقعتي قدام واحد مچنون... في حد يعمل كده هي البلد مافيهاش قانون
انا مش عارفه اعمل ايه ياهناء.. انا خلاص قررت هفضل قاعده في البيت ومش هخرج تاني
انتفضت هناء من فوق مقعدها غاضبه
اتصلي بأخوكي احكيله... مش ده اخو مراته يتصرف بقى... مش هتفضلي مخبيه عليه كل حاجه... بقالك تلت شهور مطلقه وهو ميعرفش اللي حصلك ومبسوط بره بحياته
اغمضت عيناها بقوه تغالب دموعها التي عرفت طريقها فوق خديها
لبنى حامل يا هناء.. حرام اضيع فرحته
أنتي يابنتي مبتفكريش ابدا في نفسك... هتفضلي لحد امتى عبيطه وخيبه... مش كفايه اللي اتعمل فيكي من جوزك وأمه
انتبهت هناء لما تقوله دون وعي... فشحوب وجه قدر كان خير دليل على أن حديثها انغرز پقسوه بصميم قلبها
انا اسفه ياقدر مكنتش اقصد ازودها عليكي
أنتي عندك حق ياهناء... بس