رواية قاسم وزهرة بقلم ملك إبراهيم.(كاملة)3
انت في الصفحة 1 من 20 صفحات
زهرة ملكش دعوه بيا ومتكلمنيش تاني
نظر اليها بدهشه ثم ابتسم وهو يعلم سبب ڠضبها منه
قاسم مټخافيش تاني يا حبيبتي..انا هفضل دايما معاكي
دفنت وجهها بداخل حضنه وهي تستمع لصوت دقات قلبه وتتمنى ان يتوقف الزمن عن هذه اللحظه ولاترى احدا غيره ولا تستمع لاي صوت اخر غير صوت قلبه
اتكلمت زهرة وهي بداخل حضنه..
زهرة قاسم انا عايزه امشي من هنا بقى
ابتعدت عنه بتوتر ونظرة اليه پخوف وهي تتذكر ما حدث لها...
زهرة پخوف لا يا قاسم انا مش عايزه ارجع هناك
اتكلم قاسم بدهشه ليه يا زهرة..معقول انتي هتخافي وانا معاكي
ردت زهرة بتوتر انا عمري ما بكون مطمنه غير وانت معايا بس انا عارفه ان الا حصلي ده كان مقصود وعارفه مين الا عمل فيا كده ومقدرش اطلب منك تاخدلي حقي منهم لانهم اهلك.. بس انا مش هعرف اعيش وسطهم غير لو خدت حقي منهم
نظرة له زهرة بدهشه ليتابع حديثه بقوة..
قاسم حقك انا لازم اجبهولك لانك مسؤله مني بس في حاجه مهمه لازم اتأكد منها الاول وبعدها كل حد غلط هيتحاسب على غلطه
نظرة له بدهشه واتكلمت بفضول.
زهرة حاجة ايه الا عايز تتأكد منها.
ابتسمت زهرة ليتابع قاسم حديثه بابتسامه...
قاسم انا هخرج اشوف ندى واشوف كامل خلص اجراءات خروجك ولا ايه
ابتسمت زهرة وهي بتنظر اليه بعشق وهمست بصوت منخفض..
زهرة بحبك
ضحك قاسم واتكلم بغمزه..
قاسم حظك ان احنا في المستشفى
زهرة طب بحبك بحبك بحبك بحبك
ضحك قاسم واتكلم بمرح..
قاسم خلي بالك انتي كده بتلعبي پالنار وانا ماسك نفسي عنك بالعافيه
ابتسمت برقه وابتعدت عنه بهدوء...
زهرة خلاص انا هجهز بسرعه وانت متتأخرش عليا
ابتسم لها بعشق وقبل مقدمة رأسها واتكلم بتأكيد..
قاسم انا عمري ما اتأخر عليكي
ابتسمت له برقه وتابعة خروجه من الغرفه ونظرة امامها بابتسامه وهي تشكر الله على رجوعه اليها..
في منزل عائلة الشرقاوي..
في غرفة شمس.. غرفة رقيه سابقا
وقفت شمس امام المرآه تنظر لانعكاس صورتها امامها وهي تفكر في علاقتها مع كامل وتشعر بالحزن على ما وصلوا اليه بسبب عنادها وعدم تقبلها لكذبته عليها وعدم اخبارها بأنه كان متزوج وتشعر بالذنب اتجاه رقيه..
خرجت من الغرفه حتى تتجه الي الاسفل لتطمئن على الحاجه زينب...
نظرة اليه باستحقار واتكلمت پغضب...
شمس انت عايز ايه بالظبط..
اتكلم دياب وهو يتطلع اليها بش هوة...
دياب عايز اعرف انتي ايه الا مش عجبك فيا مع انك عجباني اوي
نظرة له پغضب واتكلمت بع نف..
شمس انت عارف يعني ايه تقف قدام مرات ابن عمك وتقولها انتي عجباني اوي
رد دياب ببرود يعني عجباني اوي
اتكلمت شمس برفض...
شمس لا
دياب اومال ايه..
صڤعته شمس بقوة على وجهه واتكلمت پعنف..
شمس يعني انت مش متربي وعايز الا يربيك
وضع دياب يده على وجهه بصدممه واتكلم پغضب شديد..
دياب انتي بتمدي ايدك عليا يا بتاع الشوارع..انتي فاكره ان انا مصدق موضوع ان انتي مرات كامل..انا عارف كل حاجه وعارف ان انتي مش مراته ولا حاجه وعارف ان هو جايبك من الشارع عشان يغيظ بيكي رقيه مراته
ردت شمس بع نف انا مرات كامل وعلى سنة الله ورسوله
اتكلم دياب بمكر وهو في واحد ومراته كل واحد فيهم ينام في اوضه لوحده..هو انتي فكراني مش عارف ان انتي بتنامي في الاوضه لوحدك وكامل كل يوم بينام في اوضة عمي
ردت عليه پحده دا شئ ميخصك واول ما كامل يرجع انا هعرفه عمايلك وكلامك ده وهعرفه كمان مين الا حط زيت على السلم عشان زهرة تقع
نظر اليها بصدممه واتكلم بتوتر..
دياب زيت ايه انا مش فاهم حاجه.!
اتكلمت پغضب لما يجي كامل انا هحكيله واخليه يفهمك بنفسه
ثم تركته واقف مكانه بصدممه واتجهت هي الى الاسفل...
همس دياب پخوف وهو بينظر حواليه...
دياب هي طلعت عارفه الا احنا عملناه في زهرة ولا ايه .. احسن حل دلوقتي اني اروح اقعد عند رجب او اروح اي مكان كده كام يوم لحد ما اشوف هيعملوا ايه
ثم نظر حوله بتوتر واتجه سريعا للخروج من المنزل...
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بعد وقت في منزل عائلة الشرقاوي..
دخل قاسم ممسكا بيد زهرة ودخل خلفه كامل وندى..
نظر قاسم للمنزل بحزن وتذكر والده ووقف يقراء الفاتحه على روحه...
اتكلمت ندى بهدوء ماما في الاوضه الا تحت دي ياقاسم مطلعتش اوضتها من يوم وف اة ابويا الله يرحمه
نظر قاسم لزهرة وجدها تنظر الي الدرج پخوف ومن الواضح انها كانت تتذكر ما حدث معها
اخذها قاسم بحضنه واتكلم معها بقوة.
قاسم مټخافيش انا معاكي
ابتسمت له بتوتر وحركة رأسها بهدوء..
اخذها قاسم واقترب من غرفة والدته وفتح الباب ودخل بلهفه كبيره..
نظرة له والدته بلهفه ولا تصدق انها تراه حقا امامها..
اقترب منها قاسم بلهفه وضمھا باشتياق..
بكت الحاجه زينب بداخل حضن ابنها واتكلمت پبكاء..
الحاجه زينب وحشتني اوي يا حبيبي..كده يا قاسم عايز تقهر قلب امك عليك وعايز تضيع مستقبلك وحياتك
اتكلم قاسم بهدوء ڠصب عني يا امي والله
بكت والدته في حضنه ثم ابتعدت عنه بهدوء ونظرة الي زهرة واتكلمت بقلق..
الحاجه زينب تعالي يا زهرة جانبي هنا يا حبيبتي قلقتيني عليكي
اتكلمت ندى بمشاكسه ايه يا ست ماما هو حضرتك مخلفتيش غير قاسم وزهرة ولا ايه.. ماتتكلم يا كامل
ثم نظرة الي كامل لتجده واقف خلفها وعينيه تتابع شمس باهتمام
كانت شمس تقف معهم بنفس الغرفه لكنها كانت تقف بعيدا باحدى زوايا الغرفه وتخفض بصرها ارضا
اقتربت ندى من شمس واتكلمت بمرح..
ندى القمر دي بقى تبقى شمس مرات كامل
نظرة لها زهرة بابتسامه..
زهرة اهلا وسهلا
ثم نظر لها قاسم وابتسم بهدوء..
قاسم نورتي عيلة الشرقاوي
ردت شمس بصوت رقيق...
شمس شكرا
ابتسم كامل واقترب من شمس واتكلم معها بهمس...
كامل عايز اتكلم معاكي
حركة شمس رأسها بالايجاب واتكلم كامل مع والدته وشقيقه بهدوء..
كامل انا هطلع ارتاح شويه
ابتسم قاسم واتكلم بمشاكسه..
قاسم وماله انت شكلك فعلا محتاج تريح شويه
نظرة لهم شمس بخجل وخرجت من الغرفه مع كامل وصعدوا للاعلى..
اتكلمت الحاجه زينب مع زهرة بحزن...
الحاجه زينب طمنيني عليكي يا حبيبتي وعلى رفعت الصغير
اتكلمت زهرة بابتسامه الحمدلله يا ماما بخير
اتكلمت ندى بمشاكسه في قاسم..
ندى انا بقول زهرة تنام معاكي في الاوضه هنا يا ماما عشان متطلعش السلم تاني
اتكلمت والدتها بتأيد لقتراحها عندك حق يا ندى..انتي ايه رأيك يا زهرة..
نظرة زهرة لقاسم بتوتر ولا تعلم بماذا تجيب على الحاجه زينب
وقف قاسم فجأه واتكلم مع ندى بمشاكسه...
قاسم وانا بقى بقول ان انتي وحشتي امي اوي وضروري تباتي