رواية قاسم وزهرة بقلم ملك إبراهيم.(كاملة)2
اطيب انسان في الدنيا
ثم اقتربت من والدها وقبلة رأسه...
ابتسم عم عرفه لبنته وابتعدت عنهم شمس وذهبت الي داخل المنزل..
اخفض كامل بصره ارضا حتى لا ينظر لشمس واتكلم عم وهبه بحزن..
عم عرفه اهي شمس بنتي دي هي الحكاية الحقيقيه الوحيده الا في حياتي..هي الحاجه الحلوه الا بتحلى مرار الايام
اتكلم كامل بابتسامه...
كامل ربنا يخليهالك يا عم عرفه
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في البلد..
امام مخزن عائلة الشرقاوي...
توقفت سيارات الشرطه ونزل منها القوات مستعدين للاقټحام عقب تلقيهم الاشارة...
بداء الجميع بالتحرك الي اماكنهم واحاطوا بالمخزن من جميع الاتجاهات...
تحركت مجموعه من رجال الشرطه واقتربوا من المخزن وقاموا بفتحه عن طريق تفجير الاقفال القويه...
اقترب الضابط سالم من احدى الصناديق وقام بفتحه ليجده ممتلئ بالاسلحه...
ليقوم بفتح جاهزه اللاسلكي ليبلغ رئيسه ان تم التأكد من صحة البلاغ وحقا المخزن ممتلئ بالاسلحه...
استمع مدير الامن الي اشارة الضابط سالم وهو يبلغهم انهم حقا وجدوا المخزن ممتلئ بالسلاح..
مدير الامن البلاغ طلع صحيح..اقبضوا على الحاج رفعت
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة المهدي...
اخذت زهرة هاتفها ونظرة اليه للمرة المليون منذ استيقاظها في الصباح ولم تجد اي مكالمه من قاسم او رساله منه...
تنهدت بحزن وهي تعتقد انه مازال غاضبا منها بسبب حديث رقيه...
وقفت بعد ان اتخذت قرارها واتجهت للاسفل لتبلغ جدها انها تريد العوده الي منزل زوجها...
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة الشرقاوي...
خرجت رقيه من غرفتها متجهه الي الاسفل.. لتحاول معرفة ما يحدث بينهم واين قاسم ولماذا لم يعود حتى الان..
جلس الحاج رفعت وهو يستند على عكازه بيديها وينتظر مهاتفة قاسم لهم يطمنهم الي اين وصل في البحث عن كامل..وجلس مقابلا له شقيقه مندور وجلست ندى بجوار والدتها وصفاء مقابلة لهم....
دخل دياب واتكلم بسخريه وسخافه.....
دياب هو قاسم لسه متصلش !..ليكون هرب هو كمان
نظر له عمه بطرفه عينيه ونظر مندور لولده پغضب..ونظرة له زوجته ندى بغيظ مكتوم...
رقيه مفيش اخبار جديده..
نظروا اليها بصمت ولم يعيرها احدا اهتمام.. لتقترب من صفاء وتجلس بجوارها وهي تهمس لنفسها...
رقيه عنكم ما رديتوا
وقف دياب بملل وهو يفكر كيف ينسحب من بينهم بهدوء...
لحظات قليلة واستمعوا الي صوت سيارات الشرطه وهي تقترب من المنزل...
دق قلب دياب بړعب عندما استمع الي صوت سيارات الشرطه...
اتكلم مندور بدهشه هي الحكومه جايه على هنا ولا ايه...
وقف مندور سريعا واستند الحاج رفعت على عكازه وواقف معه...
دخل الضابط وخلفه اثنين من العساكر...
الضابط السلام عليكم
رد الجميع السلام بقلق واتكلم الحاج رفعت بدهشه...
الحاج رفعت خير يا حضرة الظابط
نظر دياب للضابط بړعب وهو على وشك الغياب عن الوعي من شدة الخۏف..
الضابط عايزينك معانا يا حاج رفعت
شعر الحاج رفعت بالقلق على اولاده..
الحاج رفعت في ايه يا حضرة الظابط..حد من عيالي جراله حاجه..
رد الضابط لا احنا عايزنك انت يا حاج رفعت
شعر دياب بالراحه واخذ انفاسه...
اتكلم مندور بقوة...
مندور عايزين الحاج ليه يا باشا ..طمنى
رد الضابط عندي امر بالقبض على الحاج رفعت
شهقت الحاجه زينب وضړبت على صدرها بصړاخ...
اتكلم الحاج رفعت بصمود...
الحاج رفعت اهدي يا ام قاسم اكيد في حاجه غلط
رد الضابط لا يا حاج رفعت مفيش حاجه غلط..انا فعلا معايا اذن بالقبض عليك پتهمة الاتجار في السلاح
فتح دياب عينيه بصدممه وشهقة ندى هي ووالدتها بصوت مرتفع ونظر الحاج رفعت الي الضابط بزهول...
اتكلم الضابط مع العساكر الواقفون خلفه...
الضابط هاتوه
اتكلم مندور پغضب...
مندور هو ايه الا هاتوه انتو اتهبلتوا ولا ايه..دا الحاج رفعت الشرقاوي الا البلد كلها بتحلف بيه
رد الضابط بهدوء بعد اذنك ملوش لازمه الكلام ده..انا بنفذ الاوامر
اتكلم الحاج رفعت مع شقيقه...
الحاجه رفعت متقلقش يا مندور انا متاكد ان في حاجه غلط
ليتابع حديثه مع الضابط....
الحاج رفعت انا جاي معاك بنفسي يا حضرة الظابط وانا مش مچرم عشان رجالتك ياخدوني
بكت ندى وصړخة الحاجه زينب پبكاء..
وقفت رقيه تتابع ما يحدث بزهول...
وقفت صفاء تتابع ما يحدث بصدممه...
شعر دياب بان قلبه على وشك التوقف من شدة الخۏف...
اتكلم مندور مع شقيقه بلهفه...
مندور متقلقش يا اخويا انا هاجي وراك بالمحامي
ذهب الحاج رفعت مع الضابط وزاد صړاخ الحاجه زينب بعد خروج زوجها بهذا الشكل وزاد بكاء ندى وهي تسند والدتها...
اقترب مندور من ابنه دياب واتكلم معه...
مندور يلا معايا نروح ورا عمك ونكلم المحامي في الطريق..
رد دياب على والده بتوتر...
دياب لا اروح فين يا ابويا..انا مليش دعوه بالموضع ده
اټصدم مندور من حديث ابنه واتكلم معاه بقوة...
دياب يعني ايه ملكش دعوه..!!
اتكلم دياب وهو بيتجه للخارج...
دياب ايوه مليش دعوه يا ابويا لا ياخدوا اي حد من العيله ويفكروا اننا بنشتغل مع عمي في السلاح
رد مندور بصړاخ على ابنه...
مندور سلاح ايه الا عمك بيشتغل فيه يا واد يا مخبول انت
اقتربت صفاء من زوجها واتكلمت پغضب
صفاء ابني عنده حق وممكن ياخدوا اي حد منكم ويفكروا ان انتوا بتشتغلوا مع اخوك
رد مندور پجنون...
مندور بنشتغل مع اخويا ايه يا وليه يا خرفانه انتي ومن امتى اخويا وهو بيشتغل في السلاح..
ردت صفاء بقوة الحكومه قالوا انه بيشتغل في السلاح يبقى بيشتغل في السلاح
تركها مندور وابتعد عنها وذهب الي الخارج سريعا للالحاق بشقيقه..
صړخت ندى بقوة بعد ان سقطت والدتها فاقدة الوعي على الارض...
وقفت صفاء تنظر لهم بقسۏة وبدون اهتمام...
اټصدمة رقيه لما حدث وتركت ندى تصرخ بوالدتها وهي على الارض وذهبت هي لتهاتف والدها وتبلغه بما حدث مع الحاج رفعت....
ظلت ندى تصرخ وتطلب ان يساعدها احد في رفع والدتها من على الارض والاتصال بالطبيب لتطمئن عليها.. لكن الجميع تركها ولم يعيرها احدا اي اهتمام وظلت تصرخ پبكاء وتطلب المساعده..
ظلت ندى تصرخ وتطلب ان يساعدها احد في رفع والدتها من على الارض والاتصال بالطبيب لتطمئن عليها.. لكن الجميع تركها ولم يعيرها احدا اي اهتمام وظلت تصرخ پبكاء وتطلب المساعده..
في منزل عائلة المهدي....
جلست زهرة مع جدها وعمها وزوجة عمها..
نظر اليها جدها واتكلم بابتسامه...
الحاج توفيق خير يا حبيبتي شكلك عايزه تقولي حاجه..
شعرت زهرة بالخجل من ان تطلب من جدها ان تعود الي منزل زوجها وظلت تضغط على يديها بتوتر...
اتكلم سعفان مع زهرة بقلق...
سعفان ايه الحكاية يا زهرة قلقتينا
نظرة زهرة الي عمها بتوتر وحاولت التحدث بصوتها الضعيف لكن صوت رنين هاتف عمها اوقفها عن الحديث واتكلم سعفان وهو بينظر لهاتفه...
سعفان دا تليفون دار الشرقاوي
اتكلم الحاج توفيق هتلاقيها رقيه بتطمن على بنت عمها
نظرة والدة رقيه الي زهرة بتوتر....
رد سعفان على الهاتف..
سعفان الو
رقيه ايوه يا بوايا انا رقيه بنتك
سعفان ايوه يارقيه
رقيه الحق يا بوايا في مص ييه حصلت هنا
وقف سعفان بقلق..
سعفان مص يبة ايه يا رقيه كفى الله الشړ
دق قلب زهرة بعن ف عند سماع عمها يتحدث عن مص يبه وشعرت