رواية قاسم وزهرة بقلم ملك إبراهيم.(كاملة)1
عمك ومراته وعياله
لتتابع پحقد وزينب طول عمرها عايشه ست البيت وهي الكل في الكل وكلمتها تمشي على الكبير قبل الصغير وانا زيي زي اي واحده من الا بيخدمو هنا
لتتابع برجاء نفسي ابقى ست البيت دا يا دياب..نفسي اكسر نفسهم زي مكسروا نفسنا طول السنين الا فاتت
اتكلم دياب بوعد هتبقى يا امي والكل هنا هيبقوا خدمينك واولهم مرات عمي
سمعوا اصوات كثيرة بالخارج
فتح دياب باب غرفة والده وخرج من الغرفة ليجد قاسم وهو بيضم شقيقته ندى وبيربت على ظهرها بحنان ووالدته الحاجه زينب واقفه وهي بتبتسم سعاده لرجوع ابنها
اقترب منهم دياب وتحدث بمكر حمدلله على السلامه يا قاسم
ابتعدت ندى عن حض ن شقيقها واقترب قاسم من دياب وسلم عليه
رد دياب بمكر
الله يسلمك يا قاسم.. مكنش في داعي تتعب نفسك وتيجي
اندهش قاسم من حديث ابن عمه ورد بهدوء
قاسم مش تعب ولا حاجه يا دياب..متنساش ان مصطفى مش اخوك لوحدك..دا اخويا قبل ميكون ابن عمي
رد دياب بسخريه اه طبعا انت هتقولي
ڠضب قاسم من طريقة دياب معه في الحديث..ونظر لشقيقته ندى وربت على وجهها وكأنه بيقول لنفسه..استحمله عشان خاطر اختك
قاسم اومال فين ابويا وعمي وكامل كمان مش باين
ردت الحاجه زينب بهدوء ابوك خد كامل معاه وراح دوار العمدة..مدير الامن بعتله عشان يجتمع معاه هو وسعفان المهدي ويصفوا النفوس
اتكلم دياب مع زوجة عمه پعنف..
دياب يعني ايه عمي يروح يجتمع مع الا اخوه قتل اخويا..هو عمي اټجنن ولا ايه
صړخة ندى ووضعت يديها على فمها بصدممه بعد صڤعة شقيقها ل زوجها..
وضع دياب يده على وجهه يتحسس الصفعه بعدم تصديق..
اتكلم قاسم بتحذير غاض ب جدا وبصوت قوي...
قاسم غلطه كمان وهتحصل اخوك في قبرة
ليرتفع صوت قاسم بقوة اكبر..
قاسم الحاج رفعت الشرقاوي ميتقلش عليه من عيل زيك اټجنن..الحاج رفعت قبل ما يبقى عمك..يبقى كبير عيلة الشرقاوي وكبير البلد كلها..ومش عيل زيك الا يقول يعمل ايه وميعملش ايه
قاسم غور من قدامي بدل ما اقټلك واډفنك مكانك
ردت صفاء على قاسم وهي بتنظر لأبنها وهو بيتحسس وجهه موضع الصفعه وفهمت ان قاسم صف ع ابنها
ردت صفاء بقوة وبصوت غاضب مرتفع انت بتمد ايدك على ابني.. انت فاكر نفسك ايه
نظر دياب ل قاسم بغض ب واتكلم بقسۏة
دياب ورحمة اخويا لأدفعك تمن القلم دا غالي اوي
نظر له قاسم بغض ب وابتعد دياب من امامه وذهب الي غرفته..
بكت ندى اكتر
وهي بتنظر لشقيقها وزوجها..
نظرت صفاء ل قاسم پحقد واتجهت الي غرفتها مرة اخرى..
ربتت الحاجه زينب على ظهر ابنتها ندى واتكلمت معاها بهدوء روحي يا حبيبتي ورا جوزك وحاولي تراضيه بكلمتين واخوكي برضه هيراضيه متقلقيش
نظرت ندى الي شقيقها بحزن وذهبت الي غرفتها..
اقتربت الحاجه زينب من ابنها واتكلمت معاه بهدوء ادخل يا حبيبي ارتاح في اوضتك وبعدين نتكلم
نظر قاسم لولدته وكان حزين لانه صفع ابن عمه قدام اخته وعارف انها صعبه على اي رجل انه يتصفع امام زوجته لكن دياب تخطى كل الحدود لما غلط في والده امامه....
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في غرفة دياب وندى...
دخلت ندى وهي پتبكي وقربت من دياب وهو جالس پغضب. شديد وبيتنفس سيجارته پعنف..
اتكلمت ندى پبكاء دياب متزعلش من قاسم هو اكيد ميقصدش
هب دياب من مكانه پعنف والقى سيجارته ارضا واقترب منها وصفعه بقوة لينفس عن غضبه من شقيقها فيها..
سقطت ندي على الارض من قوة الصفع ه.
اقترب منها دياب وجذبها من شعرها بقسۏة وصف عها مرة اخرى..
كتمت ندى صوتها تمنع نفسها من الص راخ حتى لا يسمعها احد ويعلم شقيقها بان زوجها يقوم بضربها..لانها تعلم شقيقها جيدا وتعلم انه اذا علم بهذا لن يترك دياب الا وهو ججثة هامده حقا
تكومت ندى على الارض وهي بتضم جسدها وبتكتم صوتها وظل دياب ينفس عن غض به من شقيقها وېصفع ها ويركل ها بقدميه وهي تبكي وتكتم فمها بيدها..
في غرفة صفاء ومندور
اتكلمت صفاء مع زوجها بانفعال..
صفاء انت السبب انت الا عملت فينا كدا انتي الا عمرك ما كبرت نفسك ولا كبرتنا معاك..
لتتابع بقسۏة بس ورحمة ابني الا دمه لسه منشفش لأدفعهم التمن غالي اوي
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في دوار العمدة..
اجتمع مدير الامن مع الحاج رفعت الشرقاوي وسعفان المهدي..
اتكلم مدير الامن بهدوء يا حاج رفعت انت عارف ان عيلة الشرقاوي وعيلة المهدي اكبر عيلتين في البلد وعمر ماكان في بينكم اي مشاكل قبل كدا..
والحزن زي ما دخل داركم على يد مرزوق المهدي الله يرحمه.. فهو برضه دخل دار عيلة الشرقاوي على يد ابنكم مصطفى الله يرحمه..يعني الحزن زي ما صاب عيلة الشرقاوي صاب عيلة المهدي..
رد سعفان المهدي بغض ب بس ابنهم هو الا كان غلطان يا سعت الباشا وهو الا ضړب ڼار على اخويا الاول
رد العمدة يا حاج سعفان ملوش لازمه الكلام دا..خلاص الاتنين ماتوا وعلى ايد بعض
رد مدير الامن بتأكيد انا طالب منكم تصفوا النفوس وموضوع التار دا تنسوه خالص لان احنا مش هنسمح ان يتفتح سلسال ډم منعرفش نوقفه
نظر سعفان للحاج رفعت واتكلم بهدوء احنا مفيش في نيتنا حاجه من عيلة الشرقاوي واستعوضنا ربنا في اخويا..
رد الحاج رفعت عليه ربنا يرحمهم
اتكلم مدير الامن يبقى كدا اتفقنا.. نقراء الفاتحه على اروحهم بقى
رفعوا ايديهم جميعا لقراءت الفاتحه..والتعهد على عدم تعرض العيلتين لبعض
________________________
في منزل عائلة المهدي
دخلت زهرة غرفة ابنة عمها رقيه التي كانت تجلس حزينه بغرفتها ممتنعه عن الطعام
جلست زهرة بهدوء امامها على الفراش ونظرت اليها بحزن..
بكت رقيه وسالت دموعها بۏجع على حبها الذي اصبح مستحيل..
رفعت زهرة يدها وجففت دموع ابنة عمها وحركة يديها بالاشارة تحاول ان تقول لها متبكيش كل شئ قسمة ونصيب..فهمت رقيه اشارتها وتحدث پبكاء
رقيه بس انا متأكده ان قاسم كان ممكن يكون من نصيبي وقسمتي لو مكنش عمي الله يرحمه قتل ابن عمه
لتتابع پعنف الله يسامحه بقى خرب حياتي وم١ت
اټصدمت زهرة من تفكير ابنة عمها واشارة لها دا نصيب ولو مكتوبلك تكوني معاه هتكوني معاه ومن نصيبه مهما حصل..
بكت رقيه وردت عليها انا مش عارفه لو متجوزتش قاسم انا ممكن اعيش ازاي..
لتتابع پبكاء هستيري انا بحب قاسم اوي يا زهرة بحبه اوي..هو روحي..هو الد م الا بيجري في عروقي..انا بحبه اكتر من روحي
اندهشت زهرة جدا من تعلق رقيه الكبير بهذا المدعو قاسم الذي لم تراه زهرة ولا مرة واحده واصبحت الان تشعر بالفضول لتراه وتعلم سبب تعلق رقيه الشديد به
في منزل عائلة الشرقاوي...
دخل الحاج رفعت المنزل ومعاه ابنه كامل بعد انتهائه من جلسة الصلح مع عائلة المهدي..
استقبلتهم الحاجه زينب واخبرتهم ان قاسم