قصة احببتك ( كااملة)
معاها من ٤ سنين الا انها اضطرت تستخدمه عشان كانت متأخرة وفجأة الاسانسير عطل والنور طفي فإتوترت جدا
اي ده.. يارب لا ونبي
فضلت تاخد شهيق وزفير كذا مرة
هدي نفسك لازم تكوني هادية هتكوني كويسة وهتطلعي من هنا واحد اتنين تلاتة اربعة خمسة دلوقتي هيفتح اكيد
استنت شوية وابتدت تتخنق وتفقد اعصابها وخبطت ع باب الاسانسير بكل عزمها
داخت ووقعت ع الارض وبعدين باب الاسانسير اتفتح وكان عمر المدير واول ما شافها ف الحالة دي حس بشئ غريب ولقي نفسه تلقائي بيجري عليها وبيضمها بقوة
عمر حور .. يا روحي مټخافيش انا جمبك ومش هسيبك
يتبع...ندي القرآن
ف مكتب المدير
عمر احم .. ادخل
دكتور حسام برا وعايز يشوف حضرتك
حور اول ما سمعت ان الدكتور بتاعها برا نطت من مكانها
ردت بتوتر
انا .. انا لازم امشي
حسام الدكتور النفسي مفيش داعي للتوتر يا حور
حور بصت للدكتور پصدمة وعمر بصلهم هما الاتنين بإستغراب
عمر انتوا تعرفوا بعض!
حسام حور بتتعالج عندي يا عمر ومن نفس فترة علاجك عندي تقريبا كنت ديما حاسس ان فيه رابط بينكوا عشان كده جبت رسام يرسم الشخص ال حور بتحلم بيه علفكرة يا حور هو كمان بيحلم نفس الحلم لكن الفرق بينكوا انه مش فاكر ملامح البنت ال بينقذها لان عنده فقدان ذاكرة من 4 سنين
حور فقدان ذاكرة!
حسام ايوة يا حور
عمر واقف شارد حاسس ان فيه لغبطة واحداث كتير ف ذهنه وحط ايده ع راسه من الصداع
حسام عمر انت كويس
سنده وقعده وحور قعدت جمبه
حسام متضغطش علي نفسك
قطع كلامهم سلمي السكرتيرة
سلمي اللواء عبد الله الالفي برا يا فندم
عمر انتي ازاي سيباه برا دخليه فورا
اللواء عبد الله شكلك مشغول دلوقتي
عمر اي المفاجأة الحلوة دي يا بابا اتفضل
حسام شاور لحور بمعني لازم نستأذن دلوقتي وهي ردت عليه بنفس طريقته بمعني تمام وبالفعل استأذنوا وخرجوا من المكتب
حسام متبصليش كده عارف انك زعلانة عشان خبيت عليكي بس كان لازم اتأكد الاول
يعني انت ادتني عنوان الشركة دي وانت عارف انه المدير
ماشي ي حسام ال حصل حصل انا هروح
حسام استني .. في لسة اعتراف صغير
اي تاني
حسام انا ال عطلت الاسانسير النهاردة
ضحك ومشي
بتقول لنفسها لا لا والله مكذبش ال قال ان الدكاترة النفسيين مجانين اصلا
وضحكت
حور رجعت البيت ولقيت قدام العمارة عربية اسعاف و بوكس اتخضت م المنظر وجرت علي شقتها واول ما دخلت لقت چثة متغطية بملاية بيضة وغرقانة ډم مكانتش عارفة دي چثة مين كانت بتترعش م الخۏف مكانش عندها الجرأة ترفع الملاية وتشوف مين فيهم بس لما شافت مامتها والكلبشات ف ايديها عرفت انها چثة ابوها.
مكانتش حاسة برجليها ووقعت ع الارض من الصدمة وصړخت بصوت مكتوم وتقريبا فقدت النطق للحظات مامتها كانت مش دريانة بالدنيا والدموع بتنزل منها كأنها سيول وهي مش حاسة بحاجة وقبل ما يخدوها طلعت جواب وحطته جمب حور وهي بتبصلها بصة الوداع وبعدين العساكر خدوها ع البوكس.
حور صډمتها كانت كبيرة اوي لدرجة مكانتش بټعيط واتحول حزنها لصمت تام كانت حابسة نفسها ف اوضتها ومش بترد علي حد ولا عايزة تشوف حد كانت وحيدة تماما جه اليوم التاني وحور لسة مقريتش الجواب لانها كانت حاسة انه مش خير وف يوم استجمعت قوتها وقررت تقراه وال يحصل يحصل اصل مش هيحصل اسوء من ال حصل فتحت الجواب
من 4 سنين جالي معتز وكان معاه شنطة مليانة دولارات وف نفس اللحظة دي جاتله رسالة بتقول ابن اللواء عبد الله الالفي بيراقب البيت من بدري وطالع وراك عبد