رواية مستر يحيي بقلم لافي (كاملة)
.. لكنها كانت بتكبر باستمرار .. وبتنور سجنى اكتر ..
وفى لحظة انقلبت ليها كل دنيتى وثارت فيها ذرة فى جسمى ... بدأت افهم سرها لما افتكرت انى سايب على الارض قطعة من روحى اسمها زهرة هى شمس نورها يقدر يوصل لاعماق اعماق عتمتى وينورها ..
بدأت أدرك أنها جنبى .. صوتها كان ساعات بيوصلى وساعات بيغيب .. لكن فى الحالتين كنت متونس بقربها منى ..
لازم اتصرف ! أنا حاسس بألمها .. صوتها الى بيهتز ساعات والحزن الى فكلامها .. معانتها علشانى فكرة معنتش مستحملها يأما أصحيلها روحى .. يأما ينسى قلبها كل الى بينا !
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
و كان المشهد زى ما تخيلتة بالظبط من سنتين هفوق و هتبقى جنبى .. هتعيط أنا عارف .. لكن مش هسيبلها فرصة و هاخدها فى حضنى .. لأن فى حضنى_اتمنى_يكون مسكنها و أمانها .
طبعا ذكر فرحة اهلة بالخبر هيبقى سخيف يكفى بكاء ادهم الى_ عمرى ما شوفت ابتسامتة_ لما جة و شاف راسل مقدرش يحكم نفسة زى كل مرة و كان زى العيل الصغير ...
مكنتش حاساة عايز حد يشوفة كدا فخرجت
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لما دخلت لراسل كان قاعد و غلب على وشة الارهاق .. قولتلة بابتسامة استريح دلوقتى أنت زمانك تعبان
مردش عليا .. فضل باصص قدامة ولما جيت أمشى مسكنى من ايدى و قالى أنا آسف ..
باستغراب شديد قولت آسف .. على إية
راسل بحرج .. اوعدك انك مش هتخرجى تانى لما أقعد مع اهلى لأنك هتبقى حد منهم .. بصلى فى عيونى وقال بصدق قريب جدا ...
اتوترت وسحبت ايدى بسرعة .. كنت هخرج لكن مهانش عليا أسيبة وعيونة حيرانة كدا جاوبت لكل شىء أوانة .. أخرج من هنا الأول و نبقى نشوف ..
فضلت أروح لراسل علشان ابقى جنبة و اطمن علية لكن ساعات كنت بتقل شوية واكلمة فى التليفون بدل ما اروحلة .. واليوم الى بعدة الشوق بيبقى جايب آخرة معايا و مقطع قلبى .. تقيلة اوى أنا !
وفى مرة نسيت ورق مهم مع سارة مهى بالمناسبة دخلت معايا علاج طبيعى وقلتلها تيجى المستشفى وأنا هقابلها لأنى كنت مع راسل ..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
مكنش قدامى غير أنى اوافق .. لكن راسل كان لية رأى تانى وقالى خليكى وأنا هبعت أى حط يجيبة منها
جاوبت مينفعش تبقى هى جاية علشانى اورح أنا باعتلها حد بدل منى !.
راسل وينفع تسبينى أنا لوحدى ! ..ثم اردف بخبث طب بصى احنا هنلعب لعبة هاتى ايدك فى ايدى لو ايدك غلبت ايدى و نزلتيها ناحيتك هتعملى إلى انت عايزاة لو حصل العكس و هيحصل يعنى هتفضلى معايا ..
زهرة بنفس الخبث لأنها فهمتة يعنى مش عايز تمسك ايدى بلا هدف وخلاص
راسل بمسكنة تؤ تؤ انا عايز اختبر قوتى ..
ضحكت زهرة وقعدت جنبة وحطت ايدها فى ايدة .. الثقة الى عند راسل كانت جبارة لكن عيون زهرة مكنتش بتهزر لما بصت بيها لراسل ..
نسى نفسة و بسرعة غلبتة زهرة وقامت تطنطت أنا كسبت أنا كسبت !
راسل بعصبية دا إسمة غش على فكرة انت بتستغلى ضعفى قدامك بطريقة متصحش خدى بالك !
ضحكت جامد وقالت وهى بتاخد شنتطها مش هتأخر ..
فى نفس الوقت كان ادهم سايق عربيتة متجة لنفس الكافية الى زهرة راحة لية علشان هيقابل حد هناك
فى الكافية
ادهم وسارة وصلوا فى نفس الوقت ومكنش فية إلا طربيزة واحدة فاضية و ...
يتبع
بارت ١١
ادهم وسارة وصلوا فى نفس الوقت ومكنش فية إلا طربيزة واحدة فاضية ..
فية مواقف بتعدى عليها بيبقى ليك فيها تصرفات غير مفهومة ممكن تبقى غير واعية أو ناضجة بالنسبة لدماغك .. لكنها واضحة جدا بالنسبة لقلبك ولكن مين يقدر يفهمة !
الموقف دا كان واحد منهم بالنسبة لسارة الى قالت بسرعة لو حضرتك مستنى حد تقدر تقعد معايا .. أنا مش مطولة
كان هيتراجع ادهم لكن كانت مقابلة شغل مهمة .. بصلها وقال متشكر جدا ..
ابتسمت وقعدت قصادة .. استريحت دلوقتى يا مضخة الدم انت دبستنى وارتحت ! كان الحوار قايم فى دماغها وهى بتنقل عيونها بين اللوحات الى متعلقة فى الكافية ..
جة الويتر .. وسأل ادهم حضرتك تشرب اية
رد ادهم وهو باصص فى التليفون قهوة سادة ..
اردف الويتر وهو بيبتسم طب و الآنسة
رفع عيونة من على الموبايل وبصلها .. وقال بنبرة حاول يخليها لطيفة على قد ما يقدر تطلبى إية
حركت ايدها الاتنين بنفى قاطع ولا حاجة .. أنا مليش فى المنبهات دى خالص
ادهم بتفكير وهو بيبص للويتر هاتلها عصير مانجا ..
لما مشى قالت سارة بخجل بس أنا مطلبتش حاجة !
ادهم بثقة اعتبريها رد جميل ..لاحظ البالطو الابيض معاها أنت دكتورة
سارة آه اخصائية علاج طبيعى .. ومش كدا وبس دا أنا رسامة كمان
ادهم بدهشة اتعدل فى قعدتة و بدأ يركز معاها رسامة !
سارة بغرور اومال دا أنا موهوبة جدا برسم مناطر طبيعية و بورتريهات .. تحب تشوف
ابتسم وقالها احب اشوف .. ورينى !
طلعت موبايلها بحماس وجابت فولدر رسومتها الى علية حطت الموبايل قدام عينية قلب بقى وقولى رأيك
اخد التليفون .. و ابتسم بعفوية وهو بيقلب .. سارة الى كانت قلقانة من ردة فعلة اطمنت و ابتسمت لابتسامتة وهى حاطة ايدها على خدها و بصالة بتركيز . . ادهم لاحظ نظرتها عدل نفسة وقال احمم .. مش بطالة اتمنى متوقفيش رسم علشان كدا هنخسر موهبة جميلة زيك ..
خدودها احمرت وقالت وهى بتبص فى الساعة بلغبطة .. اه .. م مش عارفة اتأخرت كدا لية !
زهرة كانت وصلت جت من ورا سارة وحطت ايدها على عيونها اتأخرت
قامت سارة و وقفت بسرعة .. وقالت آه جدا ... اتفضلى حاجتك اهية مع السلامة ..
استغربت زهرة منها .. وبصت على الطربيزة لقت ادهم استغربت اكتر وقالت ادهم بتعمل أية هنا
ادهم بص على سارة وهى ماشية أبدا مقابلة شغل انت تعرفيها
زهرة آه دى سارة صاحبتى !
ابتسم ادهم وعان التليفون فى جيبة