الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية مستر يحيي بقلم لافي (كاملة)

انت في الصفحة 1 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

آخر حصة فى السنة ومش هشوفة تانى كنت ببتسم بحزن وأنا سامعاة بيكلمنا زى اخواتة الصغيرين عن مستقبلنا .. وختم كلامة وهو بيقول
_هتوحشونى أوى يا جماعه .. من اجمل الدفع إلى عدت عليا حقيقى ..
جسمى قشعر لما لقيتة قال جملتة الاخيرة و عينية كانت عليا .. 
_احمم . . طب أية ناخد صورة 
لف ظهره لينا و رفع ايدة بالتليفون ... وهنا تكون انتهت قصتنا مع الفيزيا .. وبالنسبالى أنا مع مستر يحيى حب عمرى و نبض خافقى

فوقت من سرحانى على صوت سارة صاحبتى و بتخبط على البنش قدامى مروحيين فركش خلاص 
قومت معاها وأنا على الباب لقيت إلى بينغزنى فى ظهرى من ورا ببص لقيتة مستر يحيى !
قولت بتوتر ملحوظ نعم يا مستر 
بصلى لأول مرة فعيونى وكانت نظرتة جادة .. وطيت رقبتى من كتر التوتر إلى كنت فية أنا إلى كنت بتكسف اتكلم معاة أو أسألة حاجة فى المنهج .. واقفين أنا وهو نتكلم لوحدنا !
يحيى فهمتى كويس يا زهرة 
بصتلة باستغراب شديد طبعا يا مستر دا انت إلى شارح !
طلعت منى آخر كلمة بعفوية ابتسم باطمئنان .. وقالى يعنى هنقطع الامتحان بكرة بإذن الله 
قولتلة بحماس اطمن حضرتك كلة تحت السيطرة ..
يحيى طب ابقى طمنينى انتى عارفة أن دا آخر امتحان و عايزين ختامها مسك
زهرة حاضر ..
طلعت بسرعة من السنتر كانت سارة مستنيانى استقبلتنى بنظرات كلها خبث وهتروحوا تنقوا الدبل امتى 
ضړبتها على كتفها دبل فعينك المستر كان بيطمن فهمت كويس ولا لأ 
رفعت حاجب ودا اشمعنا إن شاء الله 
سألتها اشمعنا أية !
حطت ايدها فوسطها و قالت اشمعنا انتى يعنى من بين كل الدفعة 
رفعت كتافى مديت شفتى إلى تحت وقولت اسألية .. المهم تسبينى دلوقتى اعيش اللحظة و متفسديهاش بأسألتك دى . . !
روحت البيت لقيت اختى حنان قاعدة هى وماما بيتفرجوا على مسلسل و بياكلوا لب 
حنان أول ما شافتنى قامت جرى عليا كنتى فدرس الفيزيا 
ابتسمت وأنا بفتكر يحيى .. أها
حنان اخبارك أية فالفيزيا و ... وأخبار مستر يحيى أية 
زهرة بانشكاح الاتنين زى الفل والحمدلله
باستنى على خدى وهى بتقول طب يلا روحى يا زوزو غيرى هدومك على ما أسخنلك الأكل.
حضنتها جامد وأنا مبسوطة أصل كل ما أفتكر إلى حصل مش ببقى قادرة أسيطر على مشاعرى .. حااضر 
اتفاجأت حنان وبصت لماما .. اصلهم ميعرفوش إلى فيها . .
دخلت و أنا عندى حماس شديد للمذاكرة وبالفعل فرمت المادة .. و الامتحان عدى على خير أول ما روحت كنت هبعتلة رسالة اطمنة لكنى أتفاجأت برسالة منة هو عملتى أية 
رديت الامتحان كان زى الفل يا مستر و الحمدلله كلة بفضل الله ثم بفضلك شكرا ليك جدا 
لقيتة فى ثوانى شافها وتفاعل بقلب على الرسالة .. وبعت رسالة مبهمة كدا أقدر أجى وأنا مطمن 
.. استغربت من الرسالة ييجى ييجى فين ! .. ولمين ! ..
بعد يومين ... قومت على دوشة و زغاريط .. دخلت الصالة لقيت حنان بتجرى عليا وهى الفرحة مش سايعاها ..
باركيلى يا زهرة مستر يحيى اتقدملى !
يتبع
رواية زهرة ربيع القلب الفصل الثاني 2 بقلم فيروز عبدالله 
بعد يومين ... قومت على دوشة و زغاريط .. دخلت الصالة لقيت حنان بتجرى عليا وهى الفرحة مش سايعاها ..
باركيلى يا زهرة مستر يحيى اتقدملى !
حسيت ان قلبى وقع و سألت پصدمة مستر يحيى مين !
ابتسمت وهى بتقرص أنفى بلعب مدرس الفيزيا بتاعك يا زوزو !
بعدت عنها وقولت بصوت بيرتعش مستحيل . . لا انتى اكيد متقصديش مستر يحيى إلى أنا بروحلة الطويل دا إلى بيلبس نظارة استنى استنى اوريكى صورتة ! 
كل إلى حواليها تبادلوا نظرات استغراب و دهشة لبعض وهى بتقلب فى التلفون پجنون علشان توصل لصورتة
اخيرا لقتها قربتها جدا من وش حنان وقالت هو دا !
حنان بمضايقة هتخرمى عينى ابعدية شوية .. مسكت التلفون وبصتلة شوية .. ثم احمرت وجنتاها و ردت وهى بتديلى التلفون .. آه هو .. 
ماما قالت بفرحة وهى بصالى شوفى مدرسك هيبقى جوز اختك يا محاسن الصدف . . ! 
بصيت قدامى لقيت حنان بابتسامتها المعتادة إلى كنت أول ما بشوفها قلبى بيطمن .. مش عارفة المرادى أول ما شوفتها لية قلبى اټرعب وخاف .. .
قالت وهى بتمسك ايدى أية رأيك فى المفاجأة الحلوة دى بقى ! 
الزمن وقف بيا للحظة .. يعنى هى موافقة ماما موافقة بابا مبتسم و يبدو أنة موافق جدا . . مفيش غيرى أنا إلى نفسى اصړخ وأقول الجوازة دى لا يمكن تتم ! مستر يحيى دا بتاعى أنا وحبيبى أنا بس 
أيوة ! أنا حبيتة الأول .. كنت بقابلة اكتر . . عينة جت فعينى اكتر ! .. واعرفة احسن من اى حد فيكو ! 
بس للأسف كونك حبيت شخص الأول دا ميدلكش أى نقط زيادة أو افضلية أنة يختارك ..و واضح أنة اختارها هى بعد كل دا . . 
ابتسمت بحزن . . ولونى كان نفسى ابقى بتطنطت و مبسوطة فى اليوم إلى اختى لقت خلاص شريك رحلتها فية . . وقولت ألف مبروك يا حنان .. ألف مبروك
حسيت ان دموعى هتنزل من عينى حضنتها بسرعة و وطيت وشى علشات محدش يشوفى . . ربنا يتمملكوا بخير يا حبيبى ..
دقيقة وكان ولاد خالتى هنا .. علشان هما ساكنين فالدور إلى فوقينا باركولها و كانت الفرحة والبهجة مالية المكان .. واضح ان وجودى هنا هينغص عليهم فرحتهم وخلاص بتكشيرتى دى .. أنا من الناس إلى مشاعرها بتنعكس على وشها ومتقدرش تتحكم فيها حاولت ابتسم كتير و اشاطرهم الفرحة بس مقدرتش ..
انسحبت بسرعة لغرفتى وقفلت الباب خالص وقعدت أعيط ..
جة يحيى اتقدم رسمى هو وعيلتة كنت خاېفة جدا فالواقع من مواجهتة أنا مش هفتح بؤى .. بس عيونى هتبوح بكل حاجة .. علشان كدا مطلعتش من اوضتى خالص تقريبا ..
غير علشان اقرأ الفاتحة معاهم ولمحت أد أية هو كان مبسوط . . لمحت الحب فعيونها تجاهه والعشق فعيونة ليها ..
ليلة اليوم دا مكنتش طايقة نفسى ولا طايقة حد كنت مستنية أى حد يكلمنى افش كل القديم والجديد علية علشان معنتش مستحملة
ولقيت فنفس اللحظة سارة بتتصل .. فتحت بسرعة وقولت كنتى فين يا هانم كل دا مختفية و متسأليش عنى !
لقيت صوت حزين بيجاوب .. أنا آسفالك يا زهرة مكنتش عارفة لما أكلمك المفروض اقولك أية ..
لقيت نفسى بعيط من غير ما احس خليكى جنبى و خلاص يا غبية على الأقل لازم يبقى فية حد واحد حاسس بيا !
عيطت هيا كمان حقيقى أنا آسفة .. بس متقلقيش كل دا هيتصلح .. كلة ! 
سألتها هيتصلح ازاى يعنى !
سارة معرفش معرفش بس اكيد دى مش نهاية القصة يا هبلة انتى

________________________________________
احنا لسة صغيرين و

انت في الصفحة 1 من 12 صفحات