الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية نغم بين العشق والإنتقام بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)

انت في الصفحة 1 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية نغم بين العشق والإنتقام بقلم سعاد محمد سلامه
الفصل الأول
كان يقف باكرا مع العمال اللذين يقومون بجمع ثمار المانجو 
ليأتى عامل يخبره 
فيصل بيه حافظ بيه بيقولك هيستناك على العشا عنده فى السرايا الليلة 
ليبتسم بتهكم وماله هاجى بس قوله انى مش بتعشى بحب أنام خفيف هفوت عليه الساعه عشره ونص 

لينصرف العامل بأحترام
ليقف فيصل يزفر أنفاسه ويقول لنفسه يا ترى أيه الى عايزه يا حافظ يا غمرى.
كانت نائمه تحلم 
بطفله صغيره ت دميتها لتسمع صوت شجار عالى 
لتدخل وتصعق وهى تجد والداها يضرب بالړصاص أمام اها ويهوى أرضا لتقع دميتها وېحطم قلبها
أستيقظت بفزع لتمسح العرق من على ها 
لتفاجىء بدخول والداتها عليها 
لتحقيق العد اله ود فعهم تمن ذ لى وعذ ابى 
ومن نفس الكاس هيش ربوا. 
لتقول والداتها الاڼت قام كاس مر وأنا خاېفه عليكي ممكن تشربى من نفس الكاس أنسى يا بنتى وفكرى فى أبنك وعلميه الامانه والمحبه 
لتقول نانى بتكرار أمانه ومحبه أنا معرفهمش 
أنا الى أعرفه هو الخيانه والكره الى هما كذبوا بها زمان وهربوا من الجزاء.
نزل يصفر ليذهب الى غرفة السفره يجد والده وزوجته يجلسان يتناولان الطعام 
ليميل ي زوجة أبيه
قائلا صباح جميل ل أقبال هانم حبيبة قلبى 
لتبتسم وتقول صباح النور يا عصام 
أقعد أفطر ولا وراك حاجه 
ليبتسم عصام ويقول ولو ورايا تتأجل مفيش أهم من أنى أتناول فطارى بصحبة أقبال هانم زوجة حكيم بيه غمرى وخالتي الحلوه 
لتضربه بها بخفه على ه وتقول متبقاش بيئه وقولى يا أنطى 
ليضحك عصام قائلا أنا بنغشك يا جميل أنتى ماما الي ربتنى بس أنا بحس أنى بكبرك أما أقولك يا ماما أو أنطى أنتى أما بتمشي جنبى بيقولوا أختى الكبيره 
لتشعر أقبال بضيق وتقول وأيه جاب سيرة لي لى دلوقتي 
لتقول أقبال يعنى أحنا هتتعشي عنده الليله بس أنا معزومه على ندوه فى النادى أنا ضيفة شرفها 
ليقول حكيم لأ مټخافيش هو عازم عصام وليلى بس
لتستعجب وتقول وأحسن أنا مش بحب أشوف ه الأتم ولا هو بيحبني ونظراته ليا الى كلها كره 
ليبتسم عصام ويقول ليه دا أنتى عسل نحل 
ليضحك حكيم 
لتبتسم أقبال وتقول طبعا حبيبي ه جميله بس أبقى قولى هو عازمك أنت وليلى ليه أك فى حاجه هو حافظ غمرى بيعمل حاجه الا وكان وراها هدف فى دماغه السم .
منتصف النهار 
كان فيصل يسير مع كبير عماله عى العم محمود بمزرعة العنب المملوكه له 
ليقول العم محمود محصول العنب السنه دى هيبقى كبير 
ليبتسم فيصل ويقول ربنا يبارك ويز بس خلى بالك من العصافير وخلى دايما العمال يصفروا علشان العصافير متأكلش حب العنب وتفسد العناق 
ليقول العامل أنا بعمل كده وأهى هانت العنب بدأت الميه تجري فى حباته ويحلو 
ليقطف فيصل أحد العناق ويأكل منه 
ليقول العم محمود هو مبقاش حصروم وبدأ يحلو 
ليبتسم وهو يتذكر أحداهن كانت تحب تناول حبات العنب وهو حصروم 
لينفض عنه سريعا 
ليقول العم محمودأنا جالى أكتر من تاجر علشان شراء العنب وقولت لهم الاتفاق هيكون مع سيادتك مباشر وهما طالبين ميعاد من سيادتك 
ليقول فيصل قولهم هقابلهم بعد بكره عندى بالڤيلا الساعه سبعه المغرب 
ليتنحنح العم محمود قائلا الناس فى البلد بتسأل هو سيادتك صحيح ناوى ترشح نفسك فى مجلس الشعب 
ليبتسم فيصل قائلا بمراوغه أيه رأيك يا عم محمود أنفع 
ليرد العم محمود طبعا تنفع أنتى كل الناس بتحبك وبتقدرك وانت فاكر لما أنتخبوك الفلاحين فى المركز
كانتا تجلسان بظلال أحد الاشجار يبتسمان على لعب أطفالهما معا 
لتقول نانى وهى تضحك بنتك الظاهر مش هتطلع لك هبله شوفى البت لما مجدى وقتها سهته و خربشته
لتبتسم لميس وتقول وارثه شړ أبوها 
لتقول نانى أهو أول أثبات أنها بنته شړ أبوها الناعم
بس أنا مش عارفه كان فين عقلك وأنت بتتجوزيه فى فرنسا جواز مدنى 
أهو قضى معاكى كام يوم وغفلك و ما يزهق منك أستفاد من قانون البلد وفسخ عقد الجواز للضرر وبفسخ العقد أصبحتى أنتى فى نظر الكل مش متجوزه لأن ما فيش أثبات على جوازكم ومصيبتك الكبيره هى جوانا ونسبها له إلى أنا متأكده أنه هينكره ما هو مش هيسيب العز دا كله علشان سواد ك أنتى وبنتك 
لترد لميس ما أنا
 

انت في الصفحة 1 من 70 صفحات