رواية رد حق بقلم زينب مجدي (كاملة)
شيء في الشقه وإن لم يعجبها مكان شئ كان يغيره لها
وجاءها اتصال من هبه تعزمها هي وعمر على سبوع حمزه
حضرت جهاد وعمر السبوع وكان سبوع جميل للغايه وكانت الفرحه مرسومه علي وش هبه وحسام
واستأذنت جهاد منهم أن تأجل الفرح ولكنهم رفضوا بشده وتمنو لها السعاده
وشكر عمر حسام علي ما فعله مع زوجته .وتجمعوا كلهم حول الطفل
وكان البيت مليئ بالبلالين والزينه المبهجه وكان الطفل جميل جدا وضعوه داخل الغربال وقال
والدة حسام..... اسمع كلام أبوك ومتسمعش كلام امك
قالت والدة هبه وهي تدق الهوم..... أسمع كلام تيته بس يا حمزه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
والد هبه......اسمع كلام جدو
حسام....... اسمع كلام بابا بس
وانتهي السبوع وجميعهم سعيدين للغاية
يتبع
أقبل اسبوع الفرح . الفرح المنتظر . كان البيت عند عمر يقف على قدم وساق يجهزون لكل شيء بعناية فائقة فهذا أول شخص يتزوج لديهم. الفرحه به غير
عرض عمر علي جهاد أن يحجز لها قاعه ليوم الحنه لكنها رفضت بشدة
وعرض عليها والد زينب أن يقيم ليلة الحنة في منزله ولكنها رفضت أيضا وبشدة اتصلت بها زينب تحاول اقناعها أن تقيم الحنه في منزل والدها ولم تقتنع أيضا
زينب..... قوليلي لأ ليه
جهاد..... يازينب ما ينفعش أنا مين يعرفي علشان ييجي يحضر فرحي. إللي بيروح فرح بيروح علشان خاطر الأم والاب مجاملين الناس فالناس بتيجي تجاملهم وعيلة العروسه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ولا ليا حتى عيله تحضر فرحي
بكت زينب على الهاتف.. إنت ليه بتقولي كده إحنا كلنا حواليكي وأهلي هما أهلك
جهاد...بكت أيضا... بقول الحقيقة يازينب أنا مليش حد في الدنيا غير ربنا ثم بعد ذلك إنتي وعمر
عمر عايز يحجزلي قاعه للحنه مين هيحضر مين يعرفني
أنا حتى في بلد غير بلدي
جهاد وهي تمسح دموعها
سيبك بقي من الكلام ده كله المهم شقتي عامله ايه بعد ما اتفرشت وايه رأيك في زوقي أنا وعمر
زينب .....بسم الله ماشاء الله اللهم بارك
الشقه جميله جدا يا جهاد .. ربنا يملاهالك بركه ويبعد عنكم أي حاجة وحشة
زينب..... بصراحه لأ عمر قال أنا إللي هرصهم على مزاجي
جهاد.... هههههههههههه ماشي لما اشوف زوقه
زينب... طيب سلام بقي علشان أيمن جه هبقي أكلمك تاني
أغلقت معها الهاتف وتذكرت أنها كانت تريد شراء بعض الطرح
فاتصلت بعمر تخبره أنها سوف تنزل لشرائها
عمر.... طرح إيه يا أم العيال أنا اشتريت ليكي كل الوان الخمار اللي في البلد
جهاد.... إيه ده إنت اشتريت طيب مش كنت تقولي الأول
وبعدين عرفت إزاي إن في حاجة نقصاني
عمر..... أنا أي حاجة تخص مراتي بآخد بالي منها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
عمر..... والله لسه مش مستقر على رأي بفكر أعملها من غير ما اشغل حاجه
جهاد..... والدك
ووالدتك رأيهم إيه
عمر..... أبويا بيقولي إللي إنت ترتاح فيه أعمله
وماما قلباها مناحه بتقولي إنت ليه مش عايزني أفرح بيك
جهاد..... خلاص علشان خاطر والدتك يا عمر شغل إسلامي
خليها تفرح بيك إنت أول فرحتها
عمر..... ماما مش عايزه إسلامي أصلا دي عايزه اغاني افراح ومهرجانات . وأنا مش هغضب ربنا
أنا نفسي ربنا يبارك ليا في جوازتي أقوم اغضبه من أولها
جهاد.... طيب ما كده والدتك هتزعل
عمر..... أنا هحاول أراضيها بكلمتين
وبعدين....من اسخط الله في رضا الناس سخط الله عليه واسخط عليه الناس . وأنا عايز ربنا يكون راضي عني
جهاد.... ربنا يصلح حالكم يارب .روح بقي جهز نفسك عندك حنه بكره
عمر..... ماشي هخلص شويه حاجات ورايا كده وهرجع أكلمك تاني
أغلق عمر معها الهاتف
وجلست جهاد بمفردها تبكي كانت تتمني أن يكون والدها ووالدتها معها في هذه الأيام
كانت تتمني أن تيقظها والدتها في الصباح وتأخذ ها في أحضانها وتبارك لها وتبكي على فراقها القريب كما فعلت ام زينب معها
كانت تتمني أن يكون والدها موجود ويسلمها لزوجها ويوصيه عليها خيرا ويحذره أن يغضبها .كما فعل والد زينب
فهي حتي لا تتذكر شكلهم
بكت جهاد وتذكرت ايام العڈاب التي قضتها مع زوجها السابق .
ولكنها حمدت الله أن عوضها بعمر الذي ېخاف عليها كثيرا
وحمدت الله على كل النعم التي اغرقتها مره واحده
قامت تصلي القيام فقد أوشك الفجر علي الاذان
وعندما انتهت خلدت إلي النوم فليس لديها عمل
لم تعمل في المزرعه منذ شهر وقال عمر لصاحب المزرعه أن تبقي جهاد داخل المزرعه بدون عمل لمده شهر واحد فقط
وسوف يدفع له عمر اجار هذا الشهر لكن صاحب المزرعه رفض أن يأخذ منه مال ورحب أيضا بوجودها فقد وصي عليها صديقه والد هبه كثيرا
وكل هذا حدث بدون معرفة جهاد
وفي الصباح استيقظت جهاد علي صوت خبط على الباب كان الظهر قد أوشك على الأذان
فتحت جهاد الباب لتتفاجئ بزينب ووالدتها واخوتها هند وابتسام
فرحت جهاد كثيرا لرؤيتهم دخلت عليها والدة زينب وحضنتها
وباركت لها وهنئتها زينب وقالت أنهم سوف يقضون اليوم معها فهذا يوم الحنه الذي تتمناه كل البنات
وجاء إليها