رواية قي حرم صعيدي بقلم نور الشامي
انت في الصفحة 23 من 23 صفحات
في المستشفي احنا لسه ممسكناش شوجي تعالي نتكلم بره
خرج شهاب وغيث من الغرفه وبعد فتره من الوقت استعادت حنان وعيها وعندما فتحت عيونها اڼصدمت عندما وجدت شوقي يجلس امامها ويحمل الصغيره فأنفزعت من مكانها وتحدثت بتعب وخوف يد مردفه انت بتعمل اي اهنيه
شوقي بابتسامه بنتك حلوه جووي يا حنان انا جاعد مستنيكي
حنان پخوف وتعب انت اي ال جابك اهنيه وشتيل بنتي لييه ودخلت ازاي
شوقي بضحك دخلت من الباب
حنان
بصړاخ يد شهاااااااااااب
في الاسفل انفزع الجميع عندما سمعوا صړاخ حتان فصعد الجميع الي الغرفه وحاول ان يفتح شهاب الباب ولكنه وجده مغلق من الداخل فركل الباب به حتي كسره واڼصدم عندما وجد شوقي يقف وهو يضع مسدسه علي رأس صغيرته فنهضت حنان بتعب يد تنظر اليه ثم تحدثت پبكاء يد مردفه سيبها يا شوجي بالله عليك سيبها انا مبجاش ليا غيرها
حنان پبكاء وتعب شوجي البنت لسه مولوده حرام عليك سيبها
شوقي بصړاخ جووولت يطلجك الاول
شهاب پغضب يد مش هطلجها ولو عملت في بنتي حاجه ا بالله ما هخلي حد يعرف يلم جثتك
شوقي بعصبيه هطلجها ..يا هجتلك بنتك دلوجتي ...هجتلها فااهم
حنان پبكاء يد طلجني يا شهاب ..طلجني بالله عليك ابوس يدك طلجني
شهاب پغضب انتي مجنونه اطلجك اي مستحيل اعمل اكده
حنان بأنهيار بتوسل ابوس يدك يا شهاب طلجني ...لو بتحبني طلجني انا لو بنتي دي كمان حوصلها حاجه مش هجدر اعيش طلجني ابوس ك
و ان يكمل شهاب كلماته وجدوا احدي الرصاصات تخترق رأس شوقي فأسرعت جميله وحملت الصغيره
ان تقع من يده والټفت شهاب واڼصدم عندما وجد هاجر تحمل السلاح وتنظر الي شوقي پغضب يد ف منها شهاب ةتحدث پغضب مردفا هاااااااجر انتي اي ال عملتيه دا ازاي تعملي اكده
هاجر بدموع علشانك يا ابيه علشان انت متزعلش تاني ومتوسخش يدك بدم
واحد زي دا ومطلجش طنط هاجر
سحب شهاب منها السلاح ثم سحبها اليه وتحدث بضيق
مردفا طيب اي حد يجي متحوليش انك عملتي حاجه انا ال جتلته تمام دا بيتي يا هاجر يعني دفاع عن النفس وكمان شوجي ليه جواضي يعني مش هاخد ساعه سجن حتي اوعي تجولي لحد حاجه
جلست حنان بتعب وبكاء يد فت جميله منها ووضعت الصغيره وتحدثت مردفه اهدي اهدي محوصلش حاجه رضوي زينه اهي اهدي
جاءت حنان لتحمل الصغيره ولكنها اڼصدمت عندما وجدت شخص يضع سلاحھ علي رأس شهاب فألتفت الجميع وانصدموا عندما وجدوا حفيظه هي من تضع سلاحھا علي راس شهاب فتحدث ياسر پحده مردفا عمتي انتي بتعملي اي هتجتلي شهاب زي ما كنتي عايزه تجتليني وزي ما جتلتي رضوي
اڼصدم الجميع من كلمات ياسر فتحدث شهاب ببرود مردفا اجتليني يلا ..فاكراني غبي مش هعرف ان انتي ال متفجه مع شوجي علي كل دا مع اني كنت بعتبرك زي امي
وليد پغضب يد امال مين ال المفروض يورث احنا عياله وبعدين شهاب كان بيديكي فلوس كتير جووي ولا انتي الطمع بيجري في دمك
حنان پبكاء نزلي السلاح حرام عليكي كفايه ال عملتيه
نظرت حفيظه اليها بسخريه وجهزت ولكن ان تطلق تلقت ضربه علي راسها من زيدان ووقعت علي الارض فاقده وعيها فنظر الي شوقي الذي ملقي علي الارض هامده وتخدث بصوت متحشرج ضعيف مردفا بلغ البوليس يا ابني خليهم يجوا وياخدوهم الاتنين من اهنيه
حنان پبكاء يد وهي ته به الحمد لله انكم لسه معايا انا كنت ھموت لو حوصلك حاجه خليك معايا اوعي تسيبني
شهاب بحزن يد مستحيل اسيبك والله
نظرت جميله اليهم بابتسامه ثم خرجت من الغرفه فلحقها ياسر وتحدث بضيق مردفا رايحه فين
جميله بحزن خلاص كل حاجه انتهت ولازم اروح بيتي انا وماما
ياسر بابتسامه انتي بيتك هنا يا جميله معانا كلنا ومع بنتك
جميله بدموع يعني انت سامحتني
ياسر محدش مش بيغلط ولازم كل واحد ياخد فرصه تانيه
جميله بدموع وسعاده اوعدك مستحيل اغلط تاني مستحيل والله
نظرت بدريه اليهم ثم تحدثت مردفا سامحني يا ياسر انت وجميله انا كمان غلطت كتير جووي اهم حاجه عندي دلوجتي ان بناتي الاتنين هيغيشوا مبسوطين انا هرجع بيتي
ياسر لع هخليكي اهنيه معانا مينفعش تجعدي لوحدك بس بلاش تضايجي شهاب والنبي
ضحكت جميله به ثم تحدثت بدريه بضحك مردفه ماشي علشان خاطرك بس
بعد مرور خمس شهور في حديقه القصر الخاصه بشهاب كان يجلس وهو يحمل صغيرته وحنان تقف من بعيد تنظر اليهم بسعاده ثم جلست علي احدي الكراسي البعيده وظلت تردد كلمات الاغنيه مردفه
جميله بابتسامه الله الله علي الرومانسيه
ياسر بضحك احنا اي ال وصلنا لدول دول مع ان عايزكم تسجوا تشوفوا شهاب في المصنع
راعب الناس
حنان بابتسامه دا في المصنع مش معايا
شهاب بضحك طبعا انا اجدر دا اناي روحي وعيوني وعمري
حنان بابتسامه
ربنا يخليك ليا يا جلبي
ياسر وهو يسحب جميله ويتحدث يضحك انا بجول نطلع اوضتنا ونسيبهم احسن علشان انا كمان عايز احرلك حاجه مهمه
صعدت جميله وياسر ف شهاب من حنان وتحدث بابتسامه مردفا عرفتي اني محدرش اعيش من غيرك انا بحبك جوووي وو
النهايه