في احد الليالي جاء احد للنبي عليه الصلاة والسلام
انت في الصفحة 2 من صفحتين
اللقاء كان بأعلى جبل حراء لكن المتفق عليه أنها بأعالي الجبال والجبال بشكل عام من الاماكن التي تسكنها الجن وتفضلها بالاضافه الى الصحاري والمناطق الخاليه من البشر ..
وعندما وصلوا خط النبي خطا لعبدالله بن مسعود وقال له لا تخرج منه ابدا بمنى رسم خط بالارض حتى لا يتجاوزه عبدالله بن مسعود مهما حصل وقال له لا تخرج منه فإنك إن خرجت لم ترني ولم أرك إلى يوم القيامة ..
ابن مسعود يقول رأيت رجالا سود مستثفري ثيابا بيض بمعنى رجالا بشرتهم سوداء وعليهم ثيابا بيضاء ويمشون ويقرعون الدفوف كما تقرع النسوة وكان يرى كائنات تشبه النسور تهوي وتمشي مع قرع الدفوف ومع مرور الوقت بدأ يشاهد بن مسعود الجن وهم يتطايرون
فصلى بهم الفجر وبعد ان انتهى من الصلاة جاء له رجلان من الجن يسألون النبي عن المتاع وأمر لهما بالروث والعظم طعاما ولحما والبعر طعاما لدوابهم ونهى النبي أن يستنجى بعظم أو روثة وهذا هو طعام الجن العظم والروث ..
ابن مسعود كان يصف هذه الليلة ويقول أنها من أرعب الليالي التي مر بها لدرجه أنه لم يجلس طوال الليل وخاف أن يجلس فيتجاوز الخط سهوا فتتخطفه الجن ويختفي إلى قيام الساعه كون الخط الذي رسمه النبي ليس مسموح
لأي إنسي ان يتجاوزه إلا رسول الله..
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وارضى اللهم عن صحابة رسول الله من الانس والجن ..
المصادر الخصائص الكبرى للسيوطي.
سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد للصالحي.
الدرر في اختصار المغازي والسير لابن عبد البر