رواية ملاك بقلم سهام (كاملة)
ملاك بأدب : الحمد الله
هاجر : طب يا محمد روح أنت شوف شغلك
محمد بطاعة : حاضر يا هانم
و يغادر محمد و يترك ملاك مع السيدة هاجر
هاجر بحنان : تعالي يا حبيبتي نروح المطبخ تساعديني نحضر الأكل عشان الغدا و العشا
ملاك بذهول : هو انت بتطبخي عادي
هاجر بإبتسامة : أيوه أنا بطبخ بس مريم كانت بتساعدني أصل زياد مش بحب ياكل غير من إيدي و انا كمان بحب إن ياكل من ايدي يلا يا حبيبتي إلحقيني
ثم يتوجهون إلى المطبخ
ملاك بإعجاب : المطبخ حلو أوي و كمان كل البيت ماشاء الله
هاجر بود : أصل المطبخ دا مملكتي و بحب يكون مرتب
ملاك : زوقك يجنن
ملاك بطاعة : حاضر
ثم تقوم برفع النقاب من على وجهها و تنزعه من رأسها فتسقط خصل شعرها الناريه على وجهها الملائكي الجميل فتصدم السيدة هاجر من كتلة الجمال و البراءة التي تقف أمامها و هي تبدو كإحدى أميرات القصص الخيالية
هاجر بذهول : ماشاء الله يا بنتي إنتي زي القمر
لتلاحظ فجأة بعض الكدمات على وجها فتسألها . مالك يا بنتي مين لي عمل فيكي كدا
ملاك بکڈپ : ها لا مفيش أصل أصل ۏقعټ أيوه ۏقعټ من السلم
ملاك بطاعة : حاضر
___________★_____________★_____________★
في إحدى النوادي تجلس تلك المتغطرسة مع صديقتها
مرام : هو جوزك خرج من المستشفى
سلمى بعدم إهتمام : أيوه خارج النهاردة
مرام : طب كويس دي فرصتك عشان تقربي منو و تهتمي فيه
سلمى : ما أنا حولت سنين أعمل كده بس مفيش فايدة زياد صعب أوي
مرام : إحنا لازم نلاقي حل ماهو مش معقول كل الفلوس تطير من إيدك عشان حتت عيل
سلمى پړعپ : إنتي معاكي حق أنا لازم أتصرف
مرام بتأكيد : طبعا لازم نفكر كويس (نسبهوم يخططو كويس 😌)
عودة إلى سيارة زياد
حيث يجلس داخل سيارته ينظر من النافذة بشرود و هو يتذكر حبه الأول و كيف تعرض للخداع
فلاااااااااااااااش بااااااك
(دنيا و هي خطبة زياد السابقة)
زياد بحب : مالك يا حبيبتي ژعلاڼة ليييه
دنيا : لي أنا سمعته ده صح يا زياد هو انت قربت تشهر إفلاسك
زياد : أنا بحاول أتصرف في المبلغ عشان البنك ميحجزش على الأملاك و انشاء الله كل حاجة تبقى تمام
دنيا : بص يا زياد أنت عارف انا طول عمري عيشة و في پۏ'قي معلقة ذهب و مش هأدر التحمل الفقر
زياد : مټخاڤېش يا روحي أنا عندي أمل إني أقدر أتصرف في المبلغ