رواية بحرعينيها بقلم اية محمد السيد (كاملة)

كفاية دموع بابك لما حكتله ووافقك علي جوزاي منك انا كنت بحكيله وقلب بيدعي انه بعد ما يعرف يوافق عارف إني استخدمت سلاح الكدب بس ربنا عالم نيتي كانت غير
مش ديما انت بتقولي أن الله يحاسب بالنية
مريم طب ليه كنت مخبي وشك
خالد لاني حبيت اعرف هتفرحي ولا هتزعلي هتكوني عاوزاني في حياتك ولا افتكرتي اني بعت حبي ليك
مريم ازعل!!! او اعوزك في حياتي!!!
خالد انت حياتي و دنيتي كلها انا ربنا كان عالم بيا وانت بعيد عني انا مش عاوزة حاجة في دنيتي غير إني اكون زوجة ليك و ان نهيتي تكون بين ايدك وف حضنك
خالد بمزاح طب بذمتك إحنا لسة بدنها علشان تنتهي طيب
مريم مفيش فايدة فيك
خالد أهم حاجة مسمحاني
مريم طبعا مسمحاك أنت اولا انقذتني ثانيا سلاحک اللي استخدمته كان للصالح مش للخړاب
الناس ممكن تكدب علشان تجيب فلوس و ممكن علي مصالح شخصية زي الجواز و العمل و خړاب النفوس و الوقع بين الاشخاص
وانا لما رفضت حياتنا تتبدني علي كدبة في الأول علشان مش عاوزة استخدم سلاح الكدب في مصلحة شخصية وإني اكدب علي ابويا او امي علشان سعدتي واني ارتكب ذنب علشان سعادة شخصية
ربنا بيقولنا أن الكذب اشد من القټل 
بس أنت استخدمته علشان تصلح و تعمر مش تخرب و تمر وانا سمحتك
خالد ربنا يباركلي فيك يا روح قلبي يلا نصلي احسن في موضوع كنت عاوز انقشه معاك تقريبا كدة من ايام ثانوية عامة
مريم موضوع اي
خالد لا يا حببتي دة موضوع مهم جدااا مينفعش نتكلم كدة احنا نصلي كدة الاول و نبداء حياتنا مع بعض برضا من الرحمن الرحيم وبعيدن نناقش الموضوعات دي
مريم يابني استني مش كان موضوع واحد بقي موضوعات
خالد وربنا ما ينفع كدة يلا يا ستي انت ادخلي اتوضي
مريم أنا متوضية أصلا
خالد أومال سباني اتكلم ليه ها روحي البسي اي حاجة طيب وانا معايا سجادة صلاة في شنطتي هفرشها
ذهبت مريم و اردتت ملابس الصلاة و وقفت خلف زوجها الآن تحقق حلمها و اصبح زوجا لها
اصبح عون يجانبها و ظهر لها في حياتها اصبح
هو الأمن و هو فقط الحبيب و اصبح
هو الرفيق اصبح هو الزوج
انتهت مريم و زوجها من الصلاة ثم وضع خالد يده أعلي رأس مريم وردد دعاء الزواج
اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جبلت عليه اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا
خالد تعالي بقي اقولك علي الموضوع وانا مطمن
مد يده إليها ثم نظر إليها
خالد مستعدة تكون زوجة خالد نبيل المندوري
وضعت مريم يديها علي يد زوجها الذي احكم عليهم جيدا
مريم موافقة اكون زوجتك
ابسم إليها خالد و ابتدت حياة زوجية جديدة داخل عائلة المندوري و اصبحت عشق الخالد قولا و فعلا
ما أجمل الحب و العشق في حلال الله و أمام الجميع
ما اجمل الحفاظ علي الشرف و علو رأس الوالدين
اما بداخل منزل عبد الرحيم
كان يجلس مع زوجته ب غرفته الآن سلم ابنته الثانية
لبيت الامن الحقيقي لم يعد بداخله ذلك الخۏف و القلق
زهرة اي يا حج مالك
عبد الرحيم شوفي كنت هعمل اي بيدي يا زهرة شوفتي كنت هسلم بنتي لمين يارتني سمعت كلامك من الاول بس ازاي لازم امشي كلمتي وخلاص لازم اعمل فيها الراجل اللي مفيش زيه حتي له في الغلط اهم حاجة اني اعمل اللي في دماغي والغي دورك سمحيني يا زهرة سمحيني اني كنت بجبرك تسمعي كلامي علي حسابك وحساب عيلنا
وبتمني مريم تسمحني اني شكيت فيها وكسرت فرحتها و قلبها انا اللي قفلت عليهم و مكنتش بعقد معاهم زي اي اب و محتوتش حد فيهم كانت بقول الغلط غلط و الصح صح من غير ما اسمع رأيهم جوزت الاولي من غير رائ و التانية كانت هضيع مني بسببي انا بسبب عدم فهمي لمشاعرها او إني اثق في تربيتي ليها
لازم يسمعه لعيالهم لما يخلفوا لازم يثقه فيهم يسمعه رائيهم و يجههم للصح مش يلغوا وجدهم زي ما عملت
يعلموهم بخافوا ربنا و يرفعه راسهم بدينهم و اخلقهم وتربيهتهم زي ما مريم عملت ورفعت راسي بنتي اللي علمتني يا زهرة تصدقي ان البنت هي اللي تعلم ابوها
ودة نتيجة إني لغيتها
زهرة انت ربيت وزرعت بذرتك وهي حفظت عليها
انت جبت جوهرتين سلمت الأولي للي يسهلها والتانية برضوا للي يسهلها دلوقتي
فضلت محتفظ عليهم في علبتهم علي عكس التماثيل اللي حواليهم اللي التراب عليها و الناس ديما بتحط ايدها عليها و تشوف هل تستاهل ولا لا اه غلطاتنا مش انت لوحدك لا و انا كمان المفروض افرق بين خۏفي منك و احترامي ليك المفروض كنت ضغطت عليك أكتر من كدة بس انا فضلت ضعيفة قدامك بس خلاص الحمد لله دلوقتي نقدر ننام و احنا مسلمين عهدتنا للي يستهلاها
عبد الرحيم عندك حق يا زهرة انا هقوم أصلي ركتين لله حمد