رواية بحرعينيها بقلم اية محمد السيد (كاملة)

بيوقعك وبيخليك تغلط لا قوم وعافر واعمل اللي عليك علشان تنجح في حياتك وعلاقتك وشغلك وكل حاجة
انا غلط ومش هتمادي في الغلط انا بحاول اصلحه اه
غلطي ادي لحاجات مش كويسة وخصرت فيه اعز ما املك ابويا و ذاكرة حببتي بس هعمل كل اللي عليا علشان ارجع تمارا وبابا يرتاح في تربته
خالد اكيد كلامك في دماغي وعمري ما هنساه ابدا
بقولك يا شهاب في حاجة كنت عاوز اكلمك فيها
شهاب قول
خالد نهلة
شهاب مالها.
خالد من ساعات حدثة تمارا وهي متلغبطة علي طول بټعيط وبتحاول تتقرب من تمارا وعمتي ديما بتتعصب عليها استحالة تكون دي ام ابدا اخوها لسة مېت وبتخرج وتتفسح وبنتها علي طول زعلانة وهي عادي
شهاب انت بتخليني اشك اكتر منا بس اللي في دماغي ده مستحيل
خالد واي اللي في دماغك
شهاب لا لا متخدتش في بالك انا هروح اشوف تمارا وانت جهز مذكرتك عقبال ما الغداء يجهز
خالد ماشي عن اذنك
شهاب اتفضل
شهاب نظر الي ذلك المكان الفراغ وقال
اكيد في حاجة انا لازم اكلم عمتي هغصب علي نفسي واكلمها لازم اعرف ليه نهلة مجتش عندنا من زمان ليه فترة حمل عمتي زي ما بابا قال مكنتش بتخلي حد يروح ليها
داخل غرفة تمارا
نهلة انا هنزل اجيب ليك الغداء لحد هنا
تمارا تمسكت بها وقالت لل خليك معايا يا نهلة بجد بحس بأمان غريب معاك ممكن
نهلة نظرت اليها لا يا تمارا انا من احتاج ليك نعم احتاج اليك لا اعلم لماذا ولكنه شعور متبادل بيننا تمددت نهلة بجانبها وعانقتها تمارا كمن يعانق والدته وقت النوم
تمارا شكرا يا نهلة
نهلة بداخلها انا اللي بشكر ربنا ان فقدانك للذاكرة صحاني في الوقت المناسب يا تمارا و وهبداء معاك من الاول ولازم اخليك تسمحيني من قلبك ولازم اعمل كل جهدي علشان تسمحوني كلكم اه لو خالي كان عايش
نزلت دمعة ندم ولكنها اخفتها سريعا
اغلقت الفتيات أعينهم وذهبوا في النوم
طرق شهاب الباب عدة مرات ولكن لا ايجابه قام بفتحه ووزع نظره ووجد ذلك المشهد نهلة نائمة علي ظهرها
و تمارا تعاقنها وتضع راسها علي صدرها يا الله ما ذلك المشهد بدأت شكوك شهاب تذداد اغلق باب الغرفة و نزل الي اسفل
وكان يريد مهاتفة احدهم ولكن حدث العكس اعلن هاتفه عن مكالمة وكان رقم مجهول
شهاب الو
شخص انا مش هقولك غير كام كلمة والتليفون و الرقم ومكاني مش هتعرف تيجيوا لاني هحرق التليفون
شهاب مين انت
شخص مش مهم انا مين اعتبرني فاعل خير لانه فعلا خير
اتأكد يا شهاب من نهلة اتأكد لان فوزية هضيع الكل سلام
شهاب الو الو الو
انغلق الهاتف
شهاب لا انا دماااغي هتتفرتك مين دة واي اللي اتأكد منه مش فاهم................
في احدي المنازل
وائل عرفت هتعمل اي
الرجل عيب عليك يا استاذنا انت مش جايب اي حد برضوا انا خلف اللي اعرف اجيب الجن الازرق
وائل ايوا كدة بس حاسب يحصل حاجة كدة او كدة
خلف اعتبر كل كلمة اتقالت حصلت
وائل تمام يبقي بعد تالت ايام تنفذ
خلف تمام يا استاذنا استاذن بقي
وائل اتفضل
وائل يضحك ههههههه والله وهيجي يا نهلة علشان تحرمي يا قلبي
جاءت احدي الفتيات من خلفه وسندت يديها علي كاتفيه نويت
وائل انا مقولش حاجة ومنفزهاش
سما يبقي اتفقنا وانا عنيا ليك
وائل جذبها انت حلوة ليه انهارده
سما بدلال مش انهاردة بس
في مكتب رامي
رامي للمريضة بصي يا انسة فريدة انت مفكيش لي حاجة خااالص كل اللي انت فيه دة من اللي واضح عندي انه مشكلة نفسية ملهوش علاقة بالقلب ممكن تعتبريني اخوك وتحكيلي مالك يمكن اقدر اسعدك
فريدة والله يا دكتور رامي ماعارفة حتي انا نفسي مبقتش فهماني من ساعة ما اتجوز وانا كدة
رامي مين دة
فريدة دة كان خطيبي يا دكتور
رامي واي السبب انه يسيبك
فريدة دكتور هو انا لو رحت عند دكتور نفسي كدة هبقي مچنونة
رامي بضحك علي تلك العبارة مجنونه اي بس يا انسة لا طبعا الطب النفسي زيه زي اي مجال عندنا في الطب سوء قلب اعصاب اطفال كدة يعني وانا هوديك لدكتورة ممتازة علشان تتفاهم معاك برحتها وانت تكوني مرتاحة معاها احسن بس هقولك نصيحة يا انسة فريدة
بلاش تعلقي نفسك بحبال مقطوعة لان نهايتها فشل ووقع الي الاسفل عيشي حياتك انت من الواضح لسة سنك صغير انت مكملتيش ال ٢٠ سنة عيشي حياتك وكملي درستك وكل حاجة هتتحل
فريدة المشكلة ان مش انا السبب هما اللي خلوني اتعلق بيه
رامي مين دول
فريدة ابويا وامي
رامي دة رقم الدكتورة وانا هتابع حالتك اول بأول وانا موجود في اي وقت انت زي اختي ماشي يا فريدة
فريدة شكرا لحضرتك جدا
رامي العفو
روابط....... ..........................
حب...... غرام.......... عشق.......
أباء........ ابناء......... احفاد.....
جميعهم تحت مسمي تكوين روابط لاجل بناء عائلة
إليكم الفصل ال ١٧
من روايةبحرعينيها
برنسيسةالروايات
لعل يدبر الله لك نصيبا اجمل ما انت تتمني
فقد يجب غليك تخطي بعد الطرق الصعبة
ولكن نهايتك ستكون اجمل
إرضى بما قسمه الله لك قد تكون أغني الناس وأنت لا تدري ..
علي مائدة