رواية بحرعينيها بقلم اية محمد السيد (كاملة)

انت اللي بدأتي
واستحملي يا بنت عمي
وائل استغل انشغال شهاب بتمارا وركض الي الخارج
نهلة هي دي التربية يا بن خالي
شهاب وانت كنت فين لما هي عملت كدة
نهلة انا قولتلها هروح اقبال واحدة صحبتي و وسبتها لانها قالت ليا هنام شوية
تمارا پبكاء والله كذابة هي ادتني حابية وقالت ليا نامي وفعلا حسيت بالنوم اكيد اخدت حاجة فيها منوم
وزع شهاب نظهر بين نهلة وتمارا
نهلة وانا مالي ثواني هروح اجيب حباية المسكن ويشوفها شهاب والنشرة الداخلية بتعتها كمان مفهاش اثر للمنوم
في الخارج
اڼصدم وائل بنبيل
نبيل حاسب يابني
وائل لم ينظر اليه واستكمل طريقة ركض
نبيل مين دة واي صوت الزعيق دة
فوزية بشبح ابتسامة مش عارفة تعالي نشوف
نبيل دلفت الي الداخل
شهاب اي رايك دلوقتي يا مهندسة تمارا بتعرفي تقرائي كويس ولا لا مفهاش اثر منوم
نبيل في اي يا شهاب وماسك تمارا كدة ليه
شهاب الاستاذة المتربية هي والاستاذ.....
شهاب هو فين
نبيل مين
شهاب ترك تمارا وركض الي الخارج لعله يمسك بيه ولكن دون جدوي
نبيل احضتن تمارا فهميني انت طيب يا نهلة اي اللي حصل
نهلة قصت كل شئ
نبيل پصدمة تمارا انا مليش دعوة بكل دة سؤال واحد الواد دة كان في الاوضة
تمارا پبكاء ايوا يا بابا بس.......
شهاب من الخلف بس اي يا مهندسة تمارا
نبيل سبها تكمل يا بني
شهاب تكمل اي يا بابا اتفضل بص للصور نهلة بعتتها ليه علشان اجي واشوف المسخرة دي والحمد لله ان نهلة كانت موجودة وعرفت ال..... علي حققتها
نبيل لا يصدق هل حقا هي ابنته هل حقا هذه تربيته
شهاب قوليلي بقي دلوقتي تعبك راح
تمارا يا شهاب قسما بالله ما بكذب انا كنت تعبانة والله العظيم
شهاب واي هو تعبك
تمارا لا تسطيع قول السبب وذلك لخجلها منه
تمارا مش هينفع اقول
فوزية عرفت تخلف يا قاسم وانت يا نبيل عرفت تربي
تمارا متجبيش سيرة بابا وانا عارفة اني معملتش حاجة غلط واكيد نهلة ادتني حاجة نيمتني واكيد الولد دة تبعها
نهلة وانا مالي ابن خالك بنفسه شاف الدواء وانا كلمت ماما وقولتها اني هخرج وهي عندك اساليها
نبيل لم يستطع تحمل كل ذلك واصبحت الارض هي مكانه
شهاب جحظت عينيه پصدمة بابا
تمارا بابا
فوزية نظرت لابنتها وابتسمت اخويا شيله يا شهاب يلا علي المستشفي بسرعة
تمارا هلبس واجي معاكم
شهاب نظر اليها قسما بالله لو لقيتك هناك لهتشوفي مني ايام عمرك ما شوفتيها يا تمارا
ذهب كلا من شهاب وفوزية ونهلة الي المستشفي
تمارا پبكاء والله ما انا يا شهاااب اااه يا قلبي
يارب سعدني

داخل ال مستشفي
شهاب طمني يا دكتور
الدكتور انا مقدرش اقول ان حالته مستقره خاصا ان استاذ نبيل مريض قلب
شهاب بقلق طب واي الحل دلوقتي
الدكتور لو عدت ال ٢٤ ساعة القادمين هيكون بخير عن اذنك
شهاب اتفضل
فوزية لنهلة روحي جمبه واتكلمي معاه اجري
نهلة حاضر
نهلة جلست بجانب شهاب متقلقش يا شهاب خالو هيقوم وهيبقي زي الفل
شهاب نظر اليها هو اللي ليه انا خلاص اتكسرت يا نهلة وبابا لو جراله حاجة مش هستحمل اعيش
نهلة متقلقش
تمارا اذن ان انت السبب في كل دة
شهاب پصدمة انا مش قولتلك متجيش انت ليه عاوزاني اتصرف تصرف اندم عليه امشي يا تمارا لدفنك مكانك
تمارا انا مش همشي واللي جوا دة مش باباك لوحدك دة ابويا انا كمان
شهاب بإندفاع لا يا تمارا مش ابوكي دة ابويا انا ابوكي
ماټ والحمد لله انه ماټ لانه لو مكنش ماټ كان زمانه
ماټ بسببك دلوقتي مااات يا تمارا واوعي اسمعك
تقولي بابا تاني سامعة تمارا
تمارا.............
اليكم الفصل ال ١٢
من روايتي بحرعينيها
هل اصبح قلبك الان هداء
وانت وحدك من صنعتي عواصف قلوب اخرى
داخل المستشفي الجميع ينتظروني قرار الطبيب
شهاب يجلس لا بتكلم مع احد
تمارا تنظر الي الارض وتبكي ولا تصدق ان شهاب تفوه
بتلك العبارات
فوزية نجح مخطتها ولكن يتبقي جزء مفقود
نهلة بداخلها مزيج لا تعلمه تريد الذهاب الي تمارا ولا
تعلم لماذا ولكن فوزية ممسكة بها ولا تجعلها تفعل شئ
خالد جاء اليهم و لا يصدق ما حدث وبداخله كره كبير
اتجاه نهلة ويشعر ان هناك شئ غامض
هل ستظهر الحقيقة
هل تمارا ستتحمل قرار احدهم اليوم
شهاب ماذا سيفعل بها
فوزية مخططها اين الجزء المفقود منه
نهلة هل ستشعر بشقيقتها ام ستظل علي حالها
خالد ما سيفعله
نبيل ماذا سيحدث له
شهاب طمني يادكتور حضرتك داخل طالع انا مبقتش
فاهم حاجة
الدكتور بحزن الحالة للاسف مش مستقرة خااالص يا مهندس شهاب
شهاب امسك برقبته ابويا هيقوم فاااهم
خالد سيبوا يا شهاب
الدكتور العصبية مش هتنفع استاذ نبيل اتعرض لصدمة قوية والقلب مستحملش دة
اتمني تتدعولوا يعدي الكام ساعة دول علي