الثلاثاء 19 نوفمبر 2024

رواية عذاب الحب بقلم شيماء اشرف (كاملة)1

انت في الصفحة 51 من 60 صفحات

موقع أيام نيوز

سعادتها بتلك الكلمات منة هو هو الذى احبتة
تابع ليقول لسة زعلانة
حياة باعتراض انا عمرى ما ازعل منك يا مالك
تابعت لتقول عن اذنك بقى انزل اخد زينب ونطلع عشان زمان ماما هتجنن علينا
نزلت حياة من السيارة ومالك ايضا ذهبت حياة الى سيارة مروان لتجد زينب تتحدث مع مروان
لتقاطعهم وتقول يلا ولا اية
زينب انتى لسة فاكرة انا اتخنقت من القاعدة هنا
حياة طاب يلا يا ام لسانين
مروان متقوليش لسانين يا حياة قولىلسان قولى مبرض دى لو حد كلمها كلمة ترد علية بألف
ضحك مالك ليقول هى هتجيبوا من برة ما اختها حياة
اكتفت حياة بالنظر لة وقررت الا تدخل معة فى جدال آخر صعد الفتاتان ثم سلم مالك على مروان وبعدها ركب كلا منهم سيارتة وانطلق الى بيتة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
........................................................................
كانت جالسة فى بهو الفيلا مع شهد ومديحة تحكى لهم ما حدث اليوم لها من حياة ولكن من وجة نظرها الكاذبة كانت تدعى البكاء والحزن امام شهد ومديحة وهم يحاولون تهدأتها
ربتت شهد على كتفها لتقول مواسية لها بالرغم انها لم تصدق كلمة واحدة مما قلتة
شهد اهدى يا جانا بقى خلاص عدت
جانا پغضب عدت ازاى يا شهد تقولى كدة بقى حتى واحدة زى دى حقېرة متسواش مستنضفش اشغلها عندى خدامة بتمشى مع كل راجل شوي.....
لم تكمل جملتها وقد حيث قاطعها....
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كانت تتحدث عن حياة بشكل سىء ولم تنتبة الى مالك الذى استشاط ڠضبا منها ليقاطعها بصوت عالى غاضب
مالك جانا
انتفضت خوفا على اثر صړاخة وما زادها خوفا عينية التى تشع احمرار من الڠضب اقترب منها ليمسكها من كتفيها بقوة ليقول پغضب انتى ازاى تتجرأى وتتكلمى كدة عن حياة
تأوهت من شدة الألم لتقول اةةة سيبنى
اقتربت شهد ومديحة من مالك ليبعدوا يدة عن جانا
امسكت مديحة بيدة لتقول وهى تبعد يدة عنها سيبها يا ابنى مش كدة
تركة يدها ليدير وجة بعيدا عنها لكنة سمع صوتها تبكى وتقول انا يا مالك تعمل فيا كدة عشان البت دى
نظر لها واشار باصبعة ليقول محذرا حياة خط احمر ومش هسمح لأى حد بأذيها مهما كان مين ولو بس فكرتى انك تضيقيها متلوميش غير نفسك عشان وقتها مش هرحمك
ابتعد عنها عدة خطوات متوجها الى السلم ولكنة الټفت ليقول لها بلهجة آمرة ومتجيش الشركة تانى لانك ملكيش مكان فيها
ثم تركها فى صدمة ووسط ذهول مديحة وشهد من كلام مالك عن حياة فهذة المرة الاولى الذى يدافع فيها عن امرأة اصبحت شهد متأكدة ان حياة سبب تغير مالك وليس جانا كما كانت تعتقد لاحظت شهد من يوم حفلة عيد ميلادها فهو اصبح كما كان قبل اربع سنوات
بل افضل بكثير
.........................................................................
مرت ثلاث ايام ومالك يتجاهلها ولا يتحدث معها أبدا وكلما حاولت التقرب منة او التحدث معة يبتعد عنها فهى ظنت انة لم يعطى الامر اهمية هكذا ولكنها قررت ان تتنازل عن كبريائها وغرورها وتعتذر لحياة فقط من اجل ارضاء مالك ولكن ما يشغل تفكيرها هو تعلق مالك الذى يزداد بحياة او بالاحرى حبة الذى يزيد يوم بعد يوم ولكنها لم تستسلم وترضى بهذة الحب أبدا سوف تقف امامة لان مالك لى لى فقط وليس لغيرى مهما كلفنى الامر هكذا حدثت نفسها تلك البائسة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
.........................................................................
كانت موجودة بموقع البناء ولكن فى ذلك المكان المخصص لها لتباشر بة عملها وتصاميم العمل وخلافة
فهى اثبتت فى تلك المدة القصيرة انها جديرة بالعمل
فهى كانت تراجع التصاميم التى ستنفذ ولكنها توقفت
وحدقت امامها لتشرد بذكريتها وتتذكر لقائها مالك من ثلاث ايام تذكرت جملتة عندما قال انتى اكتر حد بثق فى متسبنيش يا حياة
تذكرت احساسها وقتها ودقات قلبها التى كانت قلبها التى كانت تخفق بسرعة كبيرة وصوتها يصل اليها
ابتسمت عفويا عندما حملها ووضعها بسيارتة لانة يغار عليها كانت شاردة حتى انها لم تنتبة لذلك الذى دخل عليها كانت تولية ظهرها بينما هو كان يقترب منها ولكنة لاحظ شرودها وعدم انتباهها لوجودة اقترب منها حتى وقف خلفها مباشرة جثى قليلا ليصل الى مستوى
اذنيها ليهمس لها ويقول بتفكرى فيا صح
أجابت وهى مازالت شاردة وغير مدركة ايوة
الټفت لة حدقت بة وقد تدلى فكها السفلى وقد لعنت حظها لتقول بتلعثم ممممالك ااانت هنا قصدى ااانت هنا من امتى
ابتسم وهو يراها متلبكة هكذا ووجة الذى تلون بحمرة الخجل اشار بيدة ليقول ليخفف من توترها ششش اهدى
ارجعت خصلة وراء اذنيها لتقول انا انا كنت ااا
قاطعها ليقول بابتسامة كنتى بتفكرى فيا
ردت مسرعة لتسيطر على خجلها وتوترها امامة وتقول نافية لالالا انا انا كنت بشتغل على التصاميم بتاعة المشروع انا حتى خلصتها وكنت براجعها
نظر لها وهو غير مقتنع لكلامها ومازالت تلك الابتسامة مرسومة على شفتية اما هى فغيرت مجرى الحديث لتقول انت كنت جاى لية
وضع يدة بجيب بنطالة ليقول بهدوء كنت جاى اشوف الحرامية اللى هنا
شهقت وهى تضع يدها غلى شفتيها لتقول بقلق ياخبر حرامية سرقوا اية هنا وسرقوا اية
تصنع الحزن
50  51  52 

انت في الصفحة 51 من 60 صفحات