رواية عذاب الحب بقلم شيماء اشرف (كاملة)1
شكرا يا حياة
فرحت كثيرا عند سماعها لهذا الكلام منة كان قلبة يدق بشدة كادت تقسم انها تسمع دقات قلبها
امسك بيدها ليقول برجاء حاجة واحدة بس هى اللى ممكن توجعنى انك تسبينى وتبعدى عنى متسبنيش يا حياة
ابتسمت لة لتقول بثقة وهى تضع يدهت فوق كفة الممسك بيدها لتثبت لة انها ستظل معة دائما عمرى ما هسيبك يا مالك هفضل معاك على طول
.........................................................................
مر شهر على ذلك اليوم والاحداث تطورت عز قد سافر الى خارج البلاد ليباشر عملهم فى اروربا زينب ذهبت للتمرن بمستشفى والد مروان ومعها شهد وحازم ويارا وشريف ومجموعة اخرى من طلاب الجامعة عن طريق اتفاق العميد مع والد مروان وتطورت العلاقة بينهما وبين مروان حتى اصبح صديقين مقربان اما جانا فظلت تقترب من مالك واصبحت تذهب الى شركة لتتقرب من مالك وتجعلة يحبها وهو لا يعيريها اى اهتمام ام مالك تقرب من حياة وبدا يعرف عنها اشياء كثيره واصبح يحب ان يظل معها دائما حتى انة يستدعيها للعمل معة وحضور الاجتماعات والصفقات
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وما شابة اما حياة قد نجحت فى تغير مالك فى العمل
كما هو ناجح وصارم ويعاقب من يخطىء او يفكر ان يخطىء وبعد انتهاء اوقات العمل يصبح شخص اخر
مقبل على الحياة يضحك ويمرح ويمزح أيضا وتقرب جدا من عائلته ومن شهد حتى اصبحت شهد صديقتة لا شقيقتة ويحكوا لبعض كل شىء
.......................................................................
كانت حياة فى طريقها الى عملها وكانت فى انتظار سيارة اجرة ولكن فجأه وقف امامها مباشرة سيارة
جيب فارهة ليترجل منها شخص يتقدم تجاة حياة مباشرة ليقول بجدية الانسة حياة المصرى
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اشار الرجل بيدة ليقول برسمية اتفضلى معايا
رفعت احدى حاجبيها لتقول بعصبية اتفضل فين انت مچنون
ثم تركتة لتذهب ولكنة وقف امامها ليقول لو يهمك مصلحة والدتك واختك اتفصلى اركبى
عقدت حاجبيها وقد انتابها القلق وانت مالك بأمى واختى انت مين وعاوز منى اية
الرجل لما نوصل هتعرفى كل حاجة
اضطرت ان تذهب معة لتعرف ماذا يريد كانت تدارى ذلك الخۏف الذى نال منها وكانت تدور اسئلة برأسها اهم الى اين هى ذاهبة ولمن
.........................................................................
زينب معلش يا حازم مش هينفع اصلى مستعجلة
وتركتة لتذهب ولكنة اوقفها ليمسك بمعصمها ويقول بجدية وانا بقولك عاوزك
لقد صدمت حركتة لتحاول تخليص يدها منة وهى تقول پغضب سيب ايدى يا حازم
حازم وهو مازال ممسك بيدها مش هسيبها
زينب انت اكيد اټجننت سيبن...
قاطعها صوت مروان ليقول هى مش بتقولك سيبها
حازم ملكش دعوة انت يا مروان
امسك مروان بيد حازم وضغط عليها بقوة حتى ترك يد زينب ثم امسك بيد زينب ليذهبا وما ان ابتعدوا عدة خطوات حتى سمعا صوت حازم يقول بنبرة عالية
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
توقف مروان ليلتفت لة وينظر والشړ يتطاير من عينية
اقترب مروان منة وليجدة يبتسم لة بتشفى ولكن مروان قد سدد لة لكمة قوية فى فمة جعلت الډم ينزل من شفتية ليشير لة بسبباتة ويقول اوعى تجيب سيرتها على لسانك دى اشرف منك ومن كل اللى تعرفهم
مسح حازم ډم بكف يدة ليقول ببرود مستفز ليك حق تغير عليها الصراحة هى صاروخ جسم ملبل
ثنى مروان اكمام قميصة ليقول پغضب انت اللى جبتة لنفسك انقض مروان وسدد لة اللكمات كان حازم يصد بعضهم ويكيل لمروان الضربات وتبادلا الاثنين اللكمات والركلات تجمع الجميع حولهم وحاول التخليص بينهم
ازاح مروان من على حازم ليمسكوا بة جيدا
ليقول مروان پغضب لو قربت منها تانى ھقتلك
ثم بصق علية وذهب ليتركة مټألما على الارض
تحدث الجميع عن زينب وانها فتاة لعوب يتعارك علبها الشباب كانت تسير وهى تشتعل ڠضبا مما تسمعة عنها
والسبب مروان جرى مروان ورائها ليمسك بيدها ليوقفها ويقول زينب انا اسف على اللى حصل
بس مستحملتش اشوفة بيضايقك
زينب بعصبية انت مالك اية اللى خلاك تدخل انا كنت هتصرف معاة باللى عملتة دة خليت سيرتى على كل لسان فى الجامعة لية عملت كدة لية
امسكها من كتفية بقوة لېصرخ قائلا عشان بحبك
لم تصدق ما تسمعة رفعت حاجبيها وتدلى فكها السفلى فى صدمة هل هو اعترف بحبة لها هل كازانوفا الجامعة كما تسمية يحبها هى وهل هو صادق فى مشاعرة تجاهها
.........................................................................
توقفت السيارة امام شركة كبيرة لا تقل عن شركة مالك نزلت حياة من السيارة وذهبت مع ذلك الشخص الى داخل الشركة كان تصميم الشركة فى قمة الاناقة وكانت شابة بشركة مالك الى حد كبير مر وقت وهى تسير فى الشركة حتى وصلت الى احد المكاتب وقد عرفت من اليافطة انها غرفة المدير دخلا سويا بعد ان إستأذنا بالدخول لم تعرف حياة هوية هذا الشخص