الأحد 17 نوفمبر 2024

رواية عذاب الحب بقلم شيماء اشرف (كاملة)1

انت في الصفحة 34 من 60 صفحات

موقع أيام نيوز

لتقول زينب وهى واقفة عند الباب ممكن ادخل
كانت شهد جالسة على السرير امام حسوبها فوقفت عندما رأت وتوجهت ناحيتها وهى تقول تعالى يا زينب
ذهبت زينب وجلست على السرير بجوار شهد لتقول يالا قومى غيرى هدومك عشان ننزل
شهد هنروح فين
زينب هنروح نشترى الفستان اللى هتحضرى بى حفلة عيدميلادك
شهد صدقى نسيت هجهز على طول وننزل
وقفت زينب وتوجهت تجاة باب الغرفه وهى تقول يلا بسرعة وانا هستناكى تحت
.......................................................................
وصل مالك بسيارتة امام دار للايتام فقال لحياة انتى مسيبانى شغلى عشان تجبينى ملجأ
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فكت حياة حزام الامان وهى تقول انا جبتك هنا لسبب معين وعلى فكرة انت اول واحد تيجى معايا هنا انا لما بجى هنا باجى لوحدى
مالك طاب جبتينى معاكى لية
حياة هقولك بس فى اخر اليوم ممكن ننزل بقى
وبالفعل نزل مالك وحياة من السيارة ودخلوا الى داخل الملجا عندما رأوا الاطفال حياة جروا نحوها والتفوا حولها ونزلت حياة الى مستواهم وقامت باحتضناهم جميعا
احد الاطفال وحشتينا اوى
احتضنت حياة الطفل وهى تقول بابتسامة وانتو كمان وحشتونى اوى
احد الاطفال هو انتى مكنتيش بتجلنا لية هو انتى زعلنا مننا
حياة لا يا حبيبى انا مقدرش ازعل منكم انا اللى كنت مشغولة شوية بس اوعدكم مش هتشغل عنكم بعد كدة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كان مالك يقف بجوار حياة يكتفى فقط بالنظر اليها يسأل نفسة هل ممكن ان يوجد هذا الحب والحنان داخل قلب تلك الفتاة وتلك البراءة التى تبدو عليها هل هى طبيبعتها ام كل ذلك الحب والحنان والطيبة مجرد قناع لشخص اخر لايعرف سوى الخداع فهو تعرض للخېانة من قبل فتاة كانت تدعى الحب والبراءة هل سوف ينخدع قلبة ويتعذب مرة اخرى تحت مسمى الحب ام هذة الفتاة مختلفة عن اى إمرأة قابلها من قبل افاق افاق مالك من شرودة على صوت احد الاطفال وهو يشير علية ويقول هو مين دة يا حياة
وقفت حياة واشارت الى مالك وهى تقول دة مالك تعالوا سلمو علية
همس مالك لحياة ليقول اول مرة تقولى مالك من غير القاب
حياة مش قلتلك انك النهاردة تنسى مالك بية عز الدين رجل الاعمال الغنى والمشهور انت النهاردة مالك بس وخليك بقى انت هنا شوية وانا هدخل لمديرة الدار وجاية على طول
مالك انتى هتسبينى معاهم لوحدى
حياة لا مش لوحدك انا معاك
تركت حياة مالك وذهبت الى مديرة الدار
اما مالك فانحنى قليلا ليصبح فى مستوى طول الاطفال وهو يقول لة انت اسمك اية بقى
الطفل عمرو
امسك مالك الرسمة الموجودة فى يد عمرو وهو يقول حلوة الرسمة دى انت اللى رسمها
عمرو ايوة بس حياة ساعدتنى فيها هى اللى بتعلمنا الرسم
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
مالك وبتعلمكم اية كمان
عمرو بتعلمنا حاجات كتير بتعلمنا ازاى نتعامل مع بعض وكل ما ببتيجى بتلعب معانا
نادى احد الاطفال الى عمرو ليلعب معة
احدالاطفال ياعمرو يلا عشان نلعب
عمرو لمالك ممكن تلعب معانا
أومأ مالك برأسه ليقول مع ابتسامة اكيد يلا
.........................................................................
كان عمر جالس مع جانا فى مكتبة يفهمها بعض امور العمل ولكن ما لا يعرفة ان جانا لا تحب الشغل أبدا فهى فتاة مدللة جدا وكان كل همها من وجودها فى الشركة وجودها بجانب مالك فقط
كان جالس على الكرسى ليرجع ظهرة للوراء ويقول بجدية كدة انتى خلصتى تدريب تقدرى تقدرى تشتغلى لوحدك من بكرة
جانا بنبرة فرح بجد دة كنت فاكرة ان لسة بدرى
عمر نافيا بالعكس انتى ذكية وبتستوعبى بسرعة
هبت جانا واقفة وقررت الذهاب الى مالك الټفت وكانت على وشك الذهاب لتقول انا هروح لمالك عشان اقولة انى خلاص هقدر اشتغل معاة
اوقفها صوت عمر ليقول بس مالك مش فى مكتبة
الټفت فور سماعها تلك الجملة لتقول لتعقد حاجبيها متسائلة آمال راح فين
عمر خرج مع حياة
جانا بغيظ حياة
عمر ايوة خرجوا من شوية
اغتاظت جانا واحست بالغيرة من تلك حياة التى اصبحت قريبة جدا من مالك وفى تلك المدة القصيرة
........................................................................
خرجت من مكتب مديرة الدار بعد ان اعطتها تبرع يخص هؤلاء الاطفال وتحدثت معها عن احوالهم واذا كانوا يحتاجون لأى شىء لتتفاجىء مما تراة لقد تسمرت فى مكانها وهى ترى مالك يلعب ويمرح مع هؤلاء الاطفال وكأنه بمثل عمرهم لا تصدق ان هذا هو مالك عز الدين المغرور قاسى القلب الذى يبغض الجميع ويتعصب من اتفة الاسباب كانت تراة وهو يمرر الكرة الى الاطفال ويحملهم ليلعب معم وتلك الضحكة التى تخرج من قلبة اول مرة تراة بتلك السعادة افاقت من شرودها على ذلك الطفل الذى ممسك بها من يدها ليقول تعالى يا حياة العبى معانا
اومات برأسها علامة الموافقة مع تلك الابتسامة التى تزين شفتيها دوما ذهبت مع ذلك الصبى الى عند مالك
لتقف قبال مالك وتقول هى فى مكان زيادة فى الفريق
كان مالك ممسك بتلك الكرة يحركها بين يدية ليقول هو فى بس هتعرفى تلعبى
ارجعت شعرها الى الوراء لتقول بثقة دلوقتى تشوف
ثم اخذت الكرة من يدة والقتها على الارض وبدأت تلعب معهم كانت تركض بالكرة وتمررها بقدميها بمهارة
33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 60 صفحات