رواية يونس بقلم اسراء علي (كاملة) 1
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﻗﺪ ﺇﺻﻄﻨﻊ ﺍﻹﺳﺘﺴﻼﻡ ﻭﺍﺿﻌﺎ ﻳﺪﻩ ﺧﻠﻒ ﺭﺃﺳﻪ .. ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻨﻪ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺣﺘﻰ ﻟﻜﻤﻪ ﻓﻲ ﺃﻧﻔﻪ ﻭﺃﺧﺬ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻣﻨﻪ .. ﺃﺗﺨﺬﻩ ﻛ ﺩﺭﻉ ﻳﺘﻠﻘﻰ ﺍﻟﺮﺻﺎﺻﺎﺕ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺟﺴﺪﻩ ﻭﻳﻮﻧﺲ ﻳﺼﻮﺏ ﻓﻮﻫﻪ ﺳﻼﺣﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺧﺮﺍﻥ .. ﻭﻓﻲ ﺛﻮﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺮﺻﺎﺻﺎﺕ ﺗﺨﺘﺮﻕ ﺟﺴﺪﻳﻬﻤﺎ ﻟﺘﻬﻮﻯ ﺟﺜﺘﻴﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ .. ﺩﻓﻊ ﻣﻦ ﻣﻌﻪ ﺃﺭﺿﺎ .. ﻭﺃﻣﺴﻚ ﻳﺪ ﺑﺘﻮﻝ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺘﻔﺾ ﺑ ﺧﻮﻑ .. ﻭﺳﺤﺒﻬﺎ ﺧﻠﻔﻪ ﺭﺍﻛﻀﺎﻥ ﺑ ﺃﻗﺼﻰ ﺳﺮﻋﺘﻴﻬﻤﺎ ...
ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻛﺾ ﻟﻢ ﺗﺘﺨﻄﻰ ﺍﻟﺪﻗﺎﺋﻖ .. ﺗﻮﻗﻒ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻨﺪ ﺇﺣﺪﻯ ﺣﺎﻭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﻤﺎﻣﺔ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﻭﺃﺧﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﻘﻴﺒﺔ ﻇﻬﺮ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﺍﻟﻄﻮﻝ .. ﺇﺭﺗﺪﺍﻫﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺛﻢ ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺑﺘﻮﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺤﻴﺐ .. ﺃﺣﺎﻁ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺭﺍﺣﺘﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﺒﻜﻲ .. ﻟﻴﻤﺪ ﻳﺪﺍﻩ ﻭﻳﺰﻳﻞ ﻋﺒﺮﺍﺗﻬﺎ ﻫﺎﺗﻔﺎ ﺑ ﺣﻨﻮ
ﻃﻮﻝ ﻣﺎ ﺃﻧﺘﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺑﻌﺪ ﺭﺑﻨﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﻙ ﺗﺨﺎﻓﻲ .. ﺃﻧﺎ ﻫﻨﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺣﻤﻴﻜﻲ .. ﻓﺎﻫﻤﺔ !!
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺑﻼ ﻭﻋﻲ ﻭﻛﺄﻥ ﻟﻨﺒﺮﺗﻪ ﺍﻟﻌﺬﺑﺔ ﺻﺪﻯ ﺳﺎﺣﺮ ﻓﻲ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺳﺎﻛﻨﺔ .. ﺗﺸﻌﺮ ﺑ ﻛﻢ ﻫﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﺩﻩ .. ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻗﺎﻝ
ﻳﻼ ...
ﻭﻋﺎﺩﺍ ﻳﺮﻛﻀﺎﻥ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ .. ﻟﺘﻈﻬﺮ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﻡ .. ﺗﻤﻄﺮﻫﻢ ﺑ ﻭﺍﺑﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ .. ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﻌﻤﻞ ﻛ ﺩﺭﻉ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺑﺘﻮﻝ ﻣﻦ ﺧﺪﺵ ﻗﺪ ﻳﺼﻴﺒﻬﺎ .. ﺇﺗﺠﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﻳﺎ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﻯ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻹﻧﻬﺎﻙ .. ﺧﺒﺄ ﺑﺘﻮﻝ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ ﺛﻢ ﻧﺰﻉ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﻭﺃﻋﻄﺎﻫﺎ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﻻﻫﺜﺔ ﺇﺛﺮ ﺍﻟﺮﻛﺾ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﻭﻟﻢ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺭﺩﻫﺎ .. ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺃﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪﻩ ﻫﺎﺗﻔﺔ ﺑ ﺗﻮﺳﻞ ﻭﺑﻜﺎﺀ
ﻣﺴﺘﺒﻨﻴﺶ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻱ ﺃﻧﺎ ﺧﺎﻳﻔﺔ
ﺃﻏﻤﺾ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺪﻳﺮ _ ﻟﻮ ﻓﻀﻠﺖ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻫﻴﻘﺘﻠﻮﻛﻲ .. ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﺃﺧﺴﺮﻙ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ .. ﻣﺶ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﺃﺧﺴﺮ ﻗﻠﺒﻲ ..
ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺒﻌﺪ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺸﺒﺜﺖ ﺑﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﺛﻢ ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﻣﺘﺤﺸﺮﺟﺔ
ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﺃﻻﻗﻴﻚ
ﻫﻨﺎ ﻭﺇﺳﺘﺪﺭﺍ ﻟﻬﺎ .. ﺃﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﺧﺎﺭﺟﻲ
ﺃﻧﺎ ﻫﻼﻗﻴﻜﻲ .. ﻗﻠﺒﻲ ﻫﻴﻌﺮﻑ ﺯﻱ ﻣﺎ ﻋﺮﻑ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ...
ﺃﻧﻬﻰ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺛﻢ ﻃﺒﻊ ﻗﺒﻠﺔ ﺭﻗﻴﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻴﻨﻬﺎ .. ﺃﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻫﻮ ﻓﻌﻞ .. ﺇﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ
ﺃﻭﻝ ﻟﻤﺎ ﺃﺟﺮﻱ ﻓ ﺃﻱ ﺇﺗﺠﺎﻩ .. ﺃﺟﺮﻱ ﺃﻧﺘﻲ ﻋﻜﺴﻪ .. ﺃﻫﻢ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺘﺠﺮﻳﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻲ .. ﺧﻠﻴﻜﻲ ﻓ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻀﻠﻤﺔ .. ﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ ...
ﻳﺎﺭﺏ ﺭﺟﻌﻬﻮﻟﻲ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ .. ﻳﺎﺭﺏ ﻳﻼﻗﻴﻨﻲ .. ﺃﻧﺎ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﺃﻭﻱ ...
ﺗﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺩﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺔ .. ﺗﻮﻗﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﻭﻣﺎ ﻫﻰ ﺇﻻ ﺛﻮﺍﻥ ﻭﺣﻀﺮ .. ﺇﺳﺘﻘﻞ ﻋﺪﻱ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﻭﺑ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﻛﻢ ﻫﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﺱ ﺍﻟﻤﺸﺤﻮﻥ ﺑ ﻃﺎﻗﺔ ﻋﺠﻴﺒﺔ ﺗﺴﻤﻰ ﺑ ﺍﻟﺤﺐ .. ﺳﻴﻤﻮﺕ ﺩﻓﺎﻋﺎ ﻋﻨﻬﺎ .. ﺳﻴﻤﻮﺕ ﺩﻓﺎﻋﺎ ﻋﻦ ﻋﺸﻖ ﻫﻮ ﺑ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﻣﻠﻜﻪ ﻭﻟﻦ ﻳﺪﻋﻪ ﻷﻱ ﺷﺨﺼﺎ ﻛﺎﻥ ...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ﺃﻳﻮﺓ .. ﺛﻮﺍﻧﻲ
ﺃﺧﻔﺾ ﻳﺪﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﺮﺱ ﻭ ﻭﻗﻒ ﻣﺒﺘﺴﻢ ﺍﻟﺜﻐﺮ .. ﻓﺘﺤﺖ ﻫﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑ ﻋﻨﻒ ﺛﻢ ﻫﺪﺭﺕ ﺑ ﺿﻴﻖ
ﺃﻇﻦ ﺩﻱ ﻗﻠﺔ ﺁﺁﺁ ....
ﻭﺑﺘﺮﺕ ﻋﺒﺎﺭﺗﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﻯ ﻋﺪﻱ ﻳﻘﻒ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺛﻐﺮﻩ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﺬﺑﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺟﻌﻞ ﺧﺎﻓﻘﻬﺎ ﻛ ﻣﻀﺨﺎﺕ ﻗﻮﻳﺔ .. ﺇﺑﺘﻌﻠﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑ ﺗﻮﺗﺮ ﺛﻢ ﻫﻤﺴﺖ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﻣﺘﻠﻌﺜﻤﺔ
ﻋ .. ﻋﺪﻱ .. ﺑﺎ .. ﺵﺍ
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻳﺒﺘﺴﻢ _ ﻣﻤﻜﻦ ﺃﺩﺧﻞ
ﺃﺗﻔﻀﻞ ...
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﻴﺮ ﺑ ﻳﺪﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ .. ﻟﻴﺪﻟﻒ ﻫﻮ ﺑ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻭﺍﺛﻘﺔ ﻫﺎﺩﺋﺔ .. ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ .. ﺃﺷﺎﺭﺕ ﻟﻪ ﺑ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻫﺘﻒ ﻫﻮ
ﺃﻧﺘﻲ ﺑﺘﺤﺒﻲ ﺳﻴﻒ !
ﺿﻴﻘﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑ ﺇﺳﺘﻐﺮﺍﺏ .. ﺛﻢ ﺇﺗﺴﻌﺖ ﺑ ﺻﺪﻣﺔ .. ﺭﺍﻓﻌﺔ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﺑ ﺗﻌﺠﺐ .. ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻼﻣﺢ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺗﺸﻲ ﺑ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﻀﺤﻜﺔ ﻋﻤﺎ ﺗﻤﺮ ﺑﻪ .. ﺃﺟﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﻟﻜﻲ ﻳﺴﺄﻟﻨﻲ ﺇﺫ ﻛﻨﺖ ﺃﺣﺐ ﺳﻴﻒ ﺃﻡ ﻻ ..!! ﺑ ﺍﻟﻄﺒﻊ ﻫﻮ ﻣﻌﺘﻮﻩ .. ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺻﺪﻣﺔ
ﻫﻮ .. ﻫﻮ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻗﻮﻟﺖ ﺇﻳﻪ !!
ﻧﻬﺾ ﻋﺪﻱ ﻋﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻭﺇﺗﺠﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ .. ﺇﻧﺤﻨﻰ ﺑ ﺟﺬﻋﻪ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ .. ﻭﻋﺎﺩ ﺳﺆﺍﻟﻪ ﺑ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﺮﺧﻴﻢ
ﺳﺄﻟﺘﻚ ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺘﻲ ﺑﺘﺤﺒﻲ ﺳﻴﻒ ﻭﻻ ﻷ !!
ﺃﻋﺎﺩﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﺑ ﺗﻮﺗﺮ ﻣﻦ ﻗﺮﺑﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺩﺍ ﻟﻴﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﺑ ﺍﻟﺸﻐﻞ !
ﻫﻤﺲ ﺑ _ ﺃﻳﻮﺓ
ﺻﻤﺘﺖ ﺗﺴﺘﺸﻒ ﺟﺪﻳﺘﻪ ﻣﻦ ﻧﺒﺮﺗﻪ ﻭﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﻭﻛﻠﺘﺎﻫﻤﺎ ﺃﻛﺪﺗﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺟﺪﻳﺘﻪ ﺍﻟﺼﺎﺭﻣﺔ ﺑ ﻧﻌﻮﻣﺔ ﻭﺟﺎﺫﺑﻴﺔ ﺗﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﺬﻭﺏ .. ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺷﺮﻭﺩ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺪﻕ ﺑ ﻋﻴﻨﺎﻩ
ﻣﻘﺪﺭﺵ ﺃﺣﺒﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﻓ ﻗﻠﺒﻲ ﺣﺪ ﺗﺎﻧﻲ
ﺇﻣﺘﻌﻀﺖ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺑ ﺩﺭﺟﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ .. ﻭﻗﺪ ﺑﺪﻯ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺟﻠﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺯﺃﺭ ﺑﻪ
ﻫﻮ ﻣﻴﻦ !!
ﻟﻢ ﺗﻬﺘﻢ ﺑ ﺇﻣﺘﻌﺎﺽ ﻣﻼﻣﺤﻪ .. ﻭﻟﻢ ﺗﻠﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﻐﺎﺿﺐ ﻭﺃﻛﻤﻠﺖ ﺗﺤﺪﻳﻘﻬﺎ ﺑﻪ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑﻤﺎ ﻳﺠﻴﺶ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻣﺬﻥ ﺳﻨﻮﻥ
ﻭﺍﺣﺪ ﺑﺸﺘﻐﻞ ﻣﻌﺎﻩ ﻣﻦ ﺳﻨﺘﻴﻦ .. ﻫﻮ ﺭﺍﺋﺪ .. ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﺃﻣﺎ ﺷﻮﻓﺘﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﻋﺸﻘﺎﻩ .. ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻔﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﺇﻧﻲ ﻟﻤﺎ ﺃﺧﻠﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻌﻤﻠﻪ .. ﻫﻮ ﺇﺯﺍﻱ ﺃﻋﺘﺮﻓﻠﻪ ﺑﺤﺒﻲ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻛﺘﺮ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺨﻮﻓﺎﻧﻲ ﺃﻧﻪ ﻣﻴﻘﺒﻠﺶ ﺣﺒﻲ ﻭﻳﺮﻣﻴﻪ .. ﺑﺤﺒﻪ ﻭﻣﺶ ﻫﻘﺪﺭ ﺃﺣﺐ ﻏﻴﺮﻩ
ﺇﺭﺗﺨﺖ ﻣﻌﺎﻟﻢ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻟﻤﻤﺘﻌﻀﺔ ﻭﺣﻞ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺩﻫﺸﺔ ﺛﻢ ﺳﻌﺎﺩﺓ .. ﺃﺷﺮﻕ ﻭﺟﻬﻪ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻧﺒﻀﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻹﺭﺗﻔﺎﻉ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺣﻤﺎﺱ
ﻭﺍﺳﻤﻪ ﻋﺪﻱ !!
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﺃﻛﻤﻠﺖ ﺑ ﺷﺮﻭﺩ _ ﻭﺃﺧﻮﻩ ﺍﺳﻤﻪ ﻳﻮﻧﺲ
ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﻋﺪﻱ ﺍﻹﺣﺘﻤﺎﻝ ﺃﻛﺜﺮ ﻟﻴﺠﺬﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﻀﺎﻧﻪ .. ﻟﺘﺴﺘﻔﻴﻖ ﻫﻰ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻹﺭﺗﻄﺎﻡ ﻭﻧﺒﺮﺗﻪ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﻬﺘﻒ
ﺑﺤﺒﻚ ﻳﺎ ﺭﻭﺿﺔ .. ﺑﺤﺒﻚ ﻳﺎ ﺭﻭﺿﺔ ﻗﻠﺒﻲ
ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺑ ﻳﺪﻫﺎ ﺣﻮﻝ ﺧﺼﺮﻩ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻭﺃﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﺑﺤﺒﻚ
ﻫﺘﻔﺘﻬﺎ ﻭﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﺘﺮﺍﻗﺺ ﻓﺮﺣﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺬﻭﻓﺔ ﻛﻠﻤﺔ ﺑﺤﺒﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﺤﻨﺘﻬﺎ ﺷﻔﺘﺎﻩ ﺑ ﻋﺬﻭﺑﺔ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﺘﺬﻭﺏ ﺑﻬﺎ ﻣﻊ ﺃﺣﺪﺍ ﺃﺧﺮ .. ﻓ ﻓﻲ ﺃﻋﻈﻢ ﺃﻣﺎﻧﻴﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﺘﺘﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﺒﺎﺩﻟﻬﺎ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻜﻨﻪ ﻟﻪ ﻣﺬ ﺃﻥ ﺭﺃﺗﻪ ...
ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻋﺪﻱ ﺑ ﺃﻗﻞ ﻃﺮﺑﺎ ﻣﻨﻬﺎ .. ﻓ ﻗﻠﺒﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺂﻛﻠﻪ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻓﺾ .. ﺃﻭ ﺗﺼﺮﻳﺤﻬﺎ ﺑ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﺸﻖ ﺳﻴﻒ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺻﺪﻯ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻫﻰ ﻣﻦ ﺣﻤﺴﺘﻪ ﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﺃﻭ ﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻪ .. ﻓ ﻫﻮ ﻟﻦ ﻳﺘﺮﺿﻲ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻐﻴﺮﻩ .. ﻟﻦ ﻳﺪﻋﻬﺎ ﺗﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﻧﺎﻣﻠﻪ ﻣﻬﻤﺎ ﻃﺎﻝ ﺍﻟﺰﻣﻦ ...
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻛﺾ ﺑﻼ ﻫﻮﺍﺩﺓ ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻻ ﺗﺘﻮﻗﻔﺎﻥ