رواية بين طيات الماضي بقلم منه الله مجدي ( كاملة) ٢
بها مليكة بأمل
مليكة أقولك كلمي الدكتور خليه يشوفلك متبرع برة البلد وأنا اللي هسافر معاكي وأبقي قوليلهم في البيت مسافرة علشان مؤتمر ولا اي حاجة من بتاعة الدكاترة دي
تهللت أسارير قمر وهتفت في حماس
قمر فكرة زينة واصل وعيالك مټخڤېش عليهم أني هشيلهم چوة عيني التنين
وبالفعل هاتفت نورسين طبيبها وإتفق معها علي البحث عن متبرع في أسرع وقت
في قصر أمجد الراوي
في الحديقة
هتف أمجد بلهفة يسأل ابنه إن كان قد وجد شقيقته أم لا
هز عاصم رأسه نافيا بأسي
عاصم لا يا بابا مش لاقيها والمشكلة إني مش عارف حتي إن كانت لسة بإسمها ولا غيرته مش عارف كانت في الحفلة بصفتها إيه ودا اللي مدوخني حتي ملقتهاش صورة واحدة في الحفلة لها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
________________________________________
أومأ أمجد رأسه پحژڼ .......وكيف لا يحزن......فهو اب قد مزق الشوق قلبه إربا علي طفلته وليس هذا فقط ما يؤلمه بل ما يؤلمه حد lلمۏټ هو فقده لطفلته الأخري دون حتي أن يمتع عيناه برؤيتها.....لم يشاهدها أو حتي يضمها بين ذراعيه
لم يستطع سماعها تناديه بأسمي صفات العالم ابي.............لم يستطع أن يراها تكبر أمامه
حتي لم يودع جثمانها .........لم يودعها
نهض من مكانه متوجها لغرفته يدعوا الله أن يجد طفلته كي يعوضها عن حبه وحنانه الذي حرمت منه كي يمني روحه بقربها .......كي يعوض هذا القلب بوجودها....... فقط يتمني أن يجدها وأن تسامحه كي يغدقها بحنانه وحبه وعطفه..... سيعوضها عن كل ما مرت به في حياتها....... فقط يتمني من الله إستجابة دعاء هذا الشيخ...... تحقيق أمنيه هذا العجوز
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
في قصر سليم الغرباوي
عاد سليم من عمله يحمل صندوق خشبيا مزخرفا بفخامة وعلبة من القطيفة الحمراء وصندوق ورقي يحوي بداخله لعبة لمراد الذي فرح بها كثيرا
إتفق سليم مع طفله أن يراقب له المكان حتي يستطيع وضع تلك الهدايا في غرفة مليكة
وبالفعل إستغلا فرصة إنشغال مليكة بتحضير المائدة و وضعاها سويا ثم هبطا لتناول العشاء وكأن شيئا لم يكن
أدرك سليم أنها أصبحت أفضل حالا من الصباح لأنها بدأت تأكل وتمزح مع مراد كعادتها فتنفس بسعادة وعلي وجيفه طربا وفرحا بضحكاتها
وبعد إنتهاء العشاء جلس يلعب هو ومراد في حديقة القصر بينما صعدت هي لغرفتها كي تهاتف عائشة حتي شاهدت ذلك الصندوق المزخرف الموضوع علي فراشها تعتليه تلك العلبة القطيفة
إلتقطت العلبة القطيفة أولا وفتحتها فوجدت بداخلها عقد من الذهب أخذت بروعته كان عبارة عن تاج ملكي وكل ركن فيه مطعم بماسة بيضاء صغيرة مما أعطاه مظهرا رائعا.......تسللت إبتسامة صغيرة الي كرزتيها و نحت العلبة من يدها جانبا فاتحة ذلك الصندوق الخشبي الذي أثار فضولها منذ الوهلة الأولي
خرجت منها شهقة سعادة عندما فتحته فقد كان عامرا بكل أنواع الشيكولاتة التي يمكنها أن تتخيلها
أخرجت واحدة لتأكلها وهمت أن تغلق الصندوق حتي شاهدت ورقة علقت بداخل الصندوق
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وأخذت تقرأ الموجود بصوت مرتفع نسبيا
________________________________________
بيقولوا إن الشيكولاته أحسن علاج لكل المشاكل
فكل وإنسي أي حاجة مضايقاكي علشان مينفعش حد يضايقك غيري
برقت عيناها حتي كادت أن تخرج من محجريها بدهشة فعمدت بيدها تغلق فمها الذي فتح دهشة وإرتسم علي ثغرها إبتسامة متنامية حتي تحولت لضحكات فرحة تخرج من أعماق قلبها إبتلعت الشيكولاة التي كانت تأكلها وإحتضنت الورقة وهي تدور .......أ حقا من أرسلها هو سليم...... نعم ومن غير حبيبها ذلك المغرور...... ولكنها تعشقه
نعم هي تعشقه وپجنون...... تخيلته يقف أمامها بقوامه الجذاب يطالعه بإبتسامة حنونة كتلك الإبتسامة التي تفقدها لبها......تأسر حواسها بعيدا
يحدث أحيانا أن يري القلب قبل العين
فالقلب والعين في الهوي سوي علي حد تعبير قاضي الغرام
شعرت مليكة كما لو أن قلبها بلغ حنجرتها
كانت تشعر بأنها ممتلئة بالحب.... ولكن ليس كأي حب ......نعم ممتلئة بذاك الحب الذي لكثرة ما تعشق به يجعلك تشعر بالكره تجاه الحبيب
ذلك الحب الذي يستنزف فيك كل مشاعرك وسنين عمرك وأغلي ما تمنيت
كان ذلك شعورها تماما...... فقد إمتلأ قلبها بالحب والكره معا ......فعلي الرغم من عشقها اللامتناهي لسليم هي تكره قسوته وبرودته...... تكره ڠضپھ الهادر المخيف
أ ولم أخبركم ان قلب المرأة خلق من المحبة والكره والقساوة معا
إبتسم هو إثر رؤيتها بكل ذلك الفرح بعدما خبط كفه بكف مراد الذي إستعر حماسا لإسعاد والدته
فاليوم قد تعلم ذلك lلشېطڼ أول درس من دروس الحياة بأن الذي زرعته في روح كل شخص حتما سينبت ولتعلم يا بني أن كل حي علي هذه الأرض يحدثك ويقول لك كل ما تزرعه تحصده فلا تزرع سوي الحب
صعد عاصم الي غرفته بعد عدة ساعات كان أنهي فيهم بعض الأعمال العالقة ېټمژق آلما علي شقيقته
وجد نورسين جالسة في الشرفة تطالع هاتفها
دلف في هدوء متوجها ناحيتها....... فباغتها محتضنا إياها من الخلف .......شهقت في هلع
نورسين حد يعمل كدة يا عاصم خضتني
إبتسم هو مقبلا جبهتها في حنان معتذرا منها
أدركت نورسين أن به خطبا ما و يبدو أنه أمرا يؤرق باله كثيرا
________________________________________
فأحاطت عنقه بذراعيها تسأله في دلال عن خطبه
زفر عاصم بعمق وتابع پضېق
عاصم تعبان يا نوري إدعيلي كتير أوي
تغيرت ملامحها للجدية فقد تأكدت من ظنونها
فأجلسته في هدوء وجلست أرضا قبالته ممكسة بيده
نورسين في أيه يا حبيبي
إحتضن يدها بيداه وتابع بحنان
عاصم إدعيل يا نوري كتير أوي إدعيلي وبس دلوقتي
همت بالجلوس جواره فوضعت هاتفها علي الطاولة الصغيرة المقابلة لهم
فجاء أضائت شاشته بصورة شخص ما
لفت إنتباه عاصم صوت الإشعارات فتوجه ببصره تلقائيا ناحيته وشاهدها ...... نعم إنها هي
أمسك هاتفها بجزع ......يحدق فيه بأمل.....متسائلا في دهشة
عاصم مين دي يا نوري ........مين البنت دي تعرفيها
زمت نورسين شفتيها دهشة لرد فعل عاصم
وتابعت بتلقائية
نورسين دي مليكة.... مرات سليم...... سليم زين الغرباوي
برقت عيناه دهشة بينما إرتفع وجيفه بسعادة وهب واقفا محتنضا إياها بسعادة
أما هي فقد كانت تحدق به مشدوهة غير مدركة ما يحدث
نورسين في إيه
هتف عاصم بسعادة
عاصم لقيتها...... لقيتها
وهم بالركض فأمسكت بذراعه وتمتمت في حزم
نورسين في إيه يا عاصم ولقيت مين
إحتضن عاصم وجهها بيده طابعا قپلة فرحة علي شفتيها متمتما بسعادة
عاصم لقيت اختي يا نوري ......لقيتها
تركها عاصم تكاد تفقد وعيها إثر الصدمة وركض لغرفة والده يخبره ما حدث معه
في قصر الغرباوي
دلف ياسر غرفته في هدوء فوجد قمر تجلس علي فراشها الوثير تمسد موضع طفليها في حنان بالغ تحدثهما باسمة
قمر إنتوا خابرين نفسي تطلعوا شبه ابوكوا الخالج الناطج......تطلعوا زيه إكده في چدعنته ورچولته وحنتيه عليا وعلي كل اللي يعرفهم واللي ميعرفهمش
إبتسمت في حبور وتابعت بهيام
قمر هجولكوا حاچة بس محدش يعرفها واصل
واوعاكوا تخبروها لحد...... إنتو خابرين