رواية قاسم وزهرة بقلم ملك إبراهيم.(كاملة)1
والعربيه دي تلزمنا
نظر له قاسم بدهشه واتكلم بسخريه يعني انتوا حرميه..!!
رد الملثم الاخر ايوه حراميه
ابتسم قاسم بسخريه وهو بينظر للسلاح الابيض الذي في يد احدهم يهدده به..
خلع قاسم جاكيته بهدوء وهو بينظر لهم بسخريه.. ثم نظر الي الاستاذ حافظ بداخل السيارة ووضع الجاكيت بجواره واتكلم بمرح
قاسم خلي الجاكيت دا جانبك يا استاذ حافظ علشان ميتكرمش
ثم اتجه بعينيه وهو بينظر للملثمين وقام برفع اكمام قميصه للاعلى..
ثم اقترب منهم واتكلم بسخريه
قاسم بس الډخله دي يا رجاله مش دخلة حرميه ابدا.. دي داخله امريكاني ومينفعش فيها تتهجموا عليا وفي ايديكم مطوه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رد قاسم وهو واقف قدامه هقولك
نظر قاسم خلفه ثم فجئه بلكمه قويه جدا اوقعته ارضا.. اتحرك الاثنين الاخرين اتجاه قاسم محاولين الھجوم عليه لكنه كان يتصدى لهم بلكمات قويه جدا وبضربات موجعه في جميع انحاء الجسم
تابع استاذ حافظ المشهد پخوف واخرج هاتفه سريعا واتصل على الشرطه
ظل قاسم يتصدى لهم بقوة حتى كادو ان يفقدوا قوتهم.. اقترب منه احدهم من الخلف وكان بيده سلاحا ابيضمطوه
نظر استاذ حافظ الي المشهد من داخل السيارة بفزع وعندما رأي من يقترب من قاسم من الخلف ليطعنه ..نزل سريعا من السيارة ليحاول ان يمنعه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
دفعه استاذ حافظ بعيدا عن قاسم لكن يد الملثم كانت اقتربت من قاسم وجرحه بجانب ظهره
وقف قاسم ووضع يده على جانبه من الظهر يتحسس الطعنه ووجد يده غارقه بالډماء
توقفت بعض السيارات على الطريق يتطلعون الي المشهد بدون تدخل لكن عند اصاپة قاسم..نزل اصحاب السيارات وركضوا سريعا لمساندته والوقوف معه ضدد هؤلاء الملثمين
حاول الملثمين الهروب لكن اصحاب السيارات منعوهم وقاموا بالامساك بهم
اقترب استاذ حافظ من قاسم ليطمئن عليه.. ووجد جرحه كبير لكنه سطحي..
ذهب احد اصحاب السيارات الي سيارته واحضر لهم شنطه صغيره بها بعض الاسعافات الاوليه..
وصلت سيارات الشرطه واخذوا الثلاث ملثمين وطلبوا من قاسم واستاذ حافظ الذهاب معهم الي قسم الشرطه...
__رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة الشرقاوي
جلس الحاج رفعت بقلق وبجانبه زوجته الحاجه زينب واتكلم كامل بقلق
كامل برضه مش بيرد على التليفون
دخل دياب وهو بينظر لهم بمكر..
دياب اومال قاسم فين يا عمي..المغرب هيأذن وزمان الناس منتظرينكم
نظر له عم بهدوء واتكلم معاه كامل پغضب
كامل مش وقتك خالص يا دياب احنا قلقنين ليكون قاسم جراله حاجه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
اتكلمت الحاجه زينب وهي بتضع يدها على قلبها بعد الشړ عليه ان شاء الله ابني هيبقى كويس
دخلت صفاء والدة دياب واتكلمت بخبث مش يمكن عرف ان الا انتوا بتعملوه ده عيب وميصحش وعشان كده مشي ومحدش يعرف هو فين
وقف الحاج رفعت پغضب واتكلم مع كامل ابنه بقوة
الحاج رفعت يلا بينا يا كامل مش عايز اسمع حكي الحريم ده
اتكلم دياب بسخريه هتروح ازاي من غير ابنك الكبير يا عمي.. كده هيصغرك قدام الناس الا اتفقت معاهم
رد عليه عمه بقوة مفيش كبير بيصغر يا ابن اخويا
ليتابع الحاج رفعت حديثه وهو بينظر لأبنه يلا بينا يا كامل عشان منتأخرش على الناس..
ذهب كامل مع والده ونظرت صفاء الي ابنها وابتسموا بمكر
_رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة المهدي..
وقفت رقيه في غرفة زهرة مرتديه ثوب الزفاف وبتدندن بسعاده
رقيه يلا اجهزي بقى يا زهرة زمانهم جاين عشان يكتبوا الكتاب ويوصلونا بيت اجوزنا
ردت والدة رقيه على ابنتها بغيظ نفسي اعرف انتي ملهوفه على ايه
اتكلمت رقيه بمرح في ايه يا ماما مش كفايه بتجوزونا سكيتي ومن غير فرح كمان مستكترين عليا اكون مبسوطه
ردت والدتها بابتسامه لا يا اختي اتبسطي واعملي كل الا انت عيزاه هنا عشان في بيت جوزك عيزاكي ملاك قدامهم متتحركيش من مكانك
اتكلمت رقيه بمشاكسه امرك يا ام رقيه يا جمر انتي
ضحكت والدة رقيه وخرجت من الغرفه وتركت البنات معا لتتحدث رقيه مع زهرة بسعاده
رقيه زهرة اقرصيني والنبي
ابتسمت زهرة لتتابع رقيه حديثها بسعاده كبيره
رقيه انا مش مصدقه يا زهرة اخيراااا هبقى مع حبيبي..اخيرا هشوفه حقيقي قدامي..اخيرا هكون قريبه منه..اخيرا هلمسه
ابتسمت زهرة بهدوء وشردت في نفسها وهي بتفكر في اول ليلة سوف تقضيها في منزل غير منزلها وبغرفه غير غرفتها ومع شخص غريب عنها لا تعلم عنه اي شئ سوى اسمه كامل
في الاسفل..
جلس المأمور والعمدة والشيخ امام المسجد وسعفان المهدي والحاج توفيق كبير عائلة المهدي..
دخل الحاج رفعت ومعاه ابنه كامل ومأذون البلد
رحب بهم الجميع وسأل المأمور الحاج رفعت عن ابنه قاسم..
نظر الحاج رفعت للمأمور ورد بثقه
الحاج رفعت عنده حاجه مهمه هيخلصها وجاي ورانا على طول
اتكلم المأذون بهدوء ممكن نكتب كتاب العريس الا موجود دلوقتي على ما العريس التاني يوصل بالسلامه..
اتكلم المأمور بتأيد الشيخ حمدان عنده حق ايه رأيكم
وافق الجميع على هذا الاقتراح واتكلم الحاج توفيق بهدوء يبقى نكتب كتاب بنتنا الكبيره الاول رقيه
رد الجميع..على بركة الله
وقف سعفان واعطى المأذون البطاقات الشخصيه للبنات واتكلم بتأكيد
سعفان اتفضل يا شيخ حمدان دي بطايق البنات.. وابداء بكتب كتاب رقيه الكبيره
اخذ الشيخ حمدان البطاقتين واطلع على الاسماء واخذ بطاقة رقيه ووضع بطاقه زهرة جانبا حتى يحضر العريس الاخر وطلب من العريس الموجود بطاقته الشخصيه..
اعطى كامل بطاقته الي المأذون وسجل المأذون اسمائهم في عقد الزواج
أسم الزوج كامل رفعت الشرقاوي
أسم الزوجه رقيه سعفان المهدي
ووقع المأمور والعمدة شهود
وتم زواج رقيه وكامل
_________________________
عند قاسم في قسم الشرطه...
نظر قاسم لساعة يده واتكلم مع استاذ حافظ..
قاسم انا اتأخرت اوي ولازم امشي..انت عارف كتب كتابي النهارده
رد استاذ حافظ عارف بس انت هتروح ازاي كدا بالچرح بتاعك دا وكمان قميصك كله ډم
اتكلم قاسم هلبس الجاكيت فوق القميص وهقفله مش هيظهر حاجه
رد استاذ حافظ خلاص هتكلم مع الظابط واطلب منه ان انت تمشي وانا اكمل معاهم انتهاء المحضر..
هز قاسم راسه بالموافقه وهو بينظر لساعة يده بقلق...
اتكلم استاذ حافظ مع الظابط ووافق ان قاسم يمشي والمحامي بتاعه يكمل معاهم..
خرج قاسم من قسم الشرطه بسرعه واتجه الي سيارته واخذ جاكيته ولبسه بسرعه واتاكد انه قفله كويس..
جلس في السيارة وهو بيشعر پألم شديد في الچرح..نظر امامه وهو بيضغط على نفسه وشغل السيارة وانطلق بيها على البلد بأقصى سرعة...
_____________________
في منزل عائلة الشرقاوي
في غرفة صفاء..
جلست مع ابنها دياب واتكلمت بقلق
صفاء لسه الرجاله الا انت بعتهم مردوش عليك
اتكلم دياب بقلق لسه مردوش وكمان تليفونتهم مقفوله
اتكلمت والدته بقلق ربنا يستر ويعرفوا يتصرفوا مع قاسم ويمنعه انه ميرجعش البلد النهارده
رد دياب بثقه اطمني يا امي انا مختار رجاله بجد مش اي كلام
اتكلمت والدته بقلق انا مش هطمن الا لما اشوف عمك وهو راجع مكسور
رد دياب هيحصل يا امي اطمني
____________________
في منزل عائلة الشرقاوي..
جلس الجميع في انتظار حضور قاسم وطال انتظارهم كثيرا وبداء الحاج رفعت يضع يده على قلبه وهو بيشعر بالتعب من مجرد التفكير ان قاسم ابنه يفكر يصغره بالشكل دا
اتكلم سعفان مع الحاج